أمريكا وإسرائيل تناقشان الرد على الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن كيرت كامبل، نائب وزير الخارجية الأمريكي، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستركز في الأيام المقبلة على مواصلة المشاورات مع الجانب الإسرائيلي بهدف تنسيق المواقف حول الرد المحتمل على الهجوم الإيراني الذي استهدف تل أبيب يوم الثلاثاء.
واعتبر كامبل أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط يشكل "لحظة خطر" تتطلب تضافر الجهود لتجنب المزيد من التصعيد.
وأشار كامبل إلى أن الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، تدرس خيارات الرد على هذا الهجوم، مؤكدًا أن المخاوف تتزايد بشأن احتمالية اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
ولفت إلى أن إدارة بايدن تدرك خطورة الوضع الحالي، حيث أصبحت المنطقة على شفا مواجهة قد تكون أكثر شمولًا.
وكانت إيران قد نفذت هجومًا صاروخيًا غير مسبوق على إسرائيل يوم الثلاثاء، مما زاد من التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
جاء هذا الهجوم ردًا على سلسلة من الاغتيالات التي استهدفت شخصيات بارزة في المقاومة، بما في ذلك إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إلى جانب القائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان، بحسب بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيرت كامبل بايدن الهجوم الإيراني تل أبيب الشرق الأوسط الولايات المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس تشتعل وترامب يرد بالحرس الوطني.. هل اقتربت أمريكا من لحظة الانفجار؟
تواصلت الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على اعتقال ما لا يقل عن 44 شخصًا من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، على خلفية مخالفات تتعلق بقوانين الهجرة.
وتأتي هذه الاعتقالات في إطار حملة واسعة تتبناها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد خلال ولايته الثانية بترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، مستهدفًا 3000 حالة اعتقال يوميًا، وفق ما أعلنته السلطات.
وامتدت الاحتجاجات إلى ولايات أخرى، أبرزها تكساس، حيث شهدت مدينتا هيوستن وسان أنطونيو مظاهرات شارك فيها المئات، رفضًا لحملات الترحيل.
ترامب يردوفي المقابل، ردت السلطات الفيدرالية بقوة، إذ أمر الرئيس ترامب بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، وتم بالفعل إرسال 300 منهم لحراسة مركز احتجاز فيدرالي. ويعد هذا الانتشار أول حالة يتم فيها تفعيل الحرس الوطني دون طلب من حاكم الولاية منذ عام 1965.
حاكم كاليفورنيا يهاجم ترامبوأثار القرار ردود فعل غاضبة من المسؤولين المحليين، حيث وصف حاكم كاليفورنيا «جافين نيوسوم» الخطوة بأنها «فبركة لأزمة بهدف فرض السيطرة»، وأعلن عزمه مقاضاة إدارة ترامب، كما وصف السيناتور «بيرني ساندرز» الإجراء بأنه «تحويل لأمريكا إلى دولة استبدادية».
ونظمت مجموعة «هيوستن يونيدوس» مسيرة في هيوستن، مؤكدة أنها «دعوة إلى العدالة وإنهاء ممارسات الهجرة القاسية».
مستمرين ضد سياسات ترامبواندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، أدت إلى استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع، واعتقال 44 شخصًا في لوس أنجلوس وحدها.
وأعلنت الشرطة أن وسط المدينة بات «تجمعًا غير قانوني» مطالبة الجميع بالمغادرة فورًا.
كما تسببت الاحتجاجات في اضطرابات كبيرة في حركة النقل، حيث أُوقفت خدمات القطارات على خطين رئيسيين، وتم تحويل مسارات عدة حافلات.
وتتواصل الاستعدادات لتنظيم مظاهرات إضافية في ولايات أخرى، منها بوسطن، في ظل تصاعد الغضب الشعبي من سياسات الهجرة والإجراءات الأمنية المصاحبة لها.
اقرأ أيضاًفاينانشيال تايمز: ترامب واستعراض للقوة في لوس أنجلوس
ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني وسط احتجاجات لوس أنجلوس
«مراقبون»: حرائق لوس أنجلوس ربما تتكرر.. والسبب تغيُّر المناخ