أبوظبي: سلام أبوشهاب

اكدت اللجنة الوطنية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن المرشّح، يتمتع بأربعة حقوق هي: التعبير عن نفسه، والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة، وفق القواعد التي تنص عليها التعليمات التنفيذية للانتخابات، وإقامة مقرّ انتخابي بعد الحصول على موافقة لجنة الإمارة، والحصول على إجازة من جهة عمله؛ إذا كان موظفاً عاماً (اتحادياً أم محلياً) أو من ذوي الصفة العسكرية، واختيار وكيل عنه من بين المقيدين في الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، لحضور عمليتي الاقتراع والفرز.

وستنطلق بعد غد الثلاثاء في الدولة، عملية تسجيل طلبات الترشح، وتستمر 4 أيام.

وأوضحت اللجنة انه يجوز لعضو الهيئة الانتخابية الذي تقدم بطلب ترشّح، أن يعدل عن ترشّحه (أي يسحب طلب ترشحه)، وذلك بإخطار لجنة الإمارة التي ينتمي إليها، وفق النموذج المعدّ لذلك (طلب سحب الترشح)، وذلك في 25-26 سبتمبر 2023.

واشارت اللجنة إلى أنه يتعين على المرشح الالتزام ب 8 واجبات هي: السعي إلى تعزيز الانتماء الوطني، والعمل على تحقيق المصلحة العامة، والمحافظة على قيم المجتمع ومبادئه، والتقيد بالنظم واللوائح واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية أفكاراً تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي، والإفصاح عن تمويل حملته الانتخابية، وتقديم كشوف الصرف- أولاً بأول- إلى لجنة الإمارة، وتسليم اللجنة الوطنية أيه مبالغ حصل عليها بخلاف ما ورد في التعليمات التنفيذية لانتخابات 2023، وعدم تقديم أية هدايا عينية أو مادية للناخبين، وإزالة المخالفات المتعلقة بالدعاية الانتخابية، وإصلاح أية أضرار ناشئة عنها على نفقته الخاصة، وإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع، من إعلان النتائج النهائية.

وأوضحت اللجنة، أنه إذا ارتكب المرشح أية مخالفة تخلّ بسير الانتخابات أو تؤثّر في سريتها أو حريتها أو نزاهتها بأي شكل، أو تعطّل تطبيق أي من أحكام التعليمات التنفيذية الصادرة بشأنها، فإضافة إلى المسؤولية المدنية والجنائية التي يمكن أن يخضع لها المرشح، طبقاً للتشريعات ذات الصلة النافذة في الدولة، فإن اللجنة يمكنها أن توقع على المخالفين من المرشحين 5 أنواع من الجزاءات، هي:

سحب الترخيص بعمل الدعاية الانتخابية الممنوح للمرشح، وإلزامهبإزالة المخالفات المتعلقة بالدعاية الانتخابية، وإصلاح أية أضرار ناشئة عنها على نفقته الخاصة، وإلزامه بدفع غرامة مالية لا تتجاوز قيمتها عشرة آلاف درهم، وإلغاء الترشيح، وإحالة المخالف إلى الجهات القضائية المختصة، إذا رأت أن الفعل الذي ارتكبه يُشكل جريمة جزائية، وفي كل الأحوال، يجوز للجنة، اتخاذ التدابير التي تراها لازمة لمواجهة المخالفات التي قد تخلّ بسير العملية الانتخابية في أي من جوانبها.

واشارت اللجنة، إلى أن المادة (28) من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس، تجيز لكل مرشح أن يختار وكيلاً عنه من بين أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها، ويتقدم بطلبات اختيار الوكلاء إلى لجنة الإمارة وفق النموذج المعتمد (طلب توكيل عن مرشح)، ابتداء من يوم الأربعاء 27 سبتمبر وحتى يوم الخميس 28 سبتمبر 2023.

واضافت انه يشترط أن يرفق بطلب توكيل عن مرشح صورة من بطاقة هوية الشخص المراد توكيله الصادرة من الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وصورتان شخصيتان ملونتان حديثتان للمراد توكيله.

وذكرت اللجنة أنه يقتصر دور الوكيل على حضور عملية التصويت وإجراءات الفرز، ويمارس صلاحيات المرشح في هذا الخصوص في حدود وكالته.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الانتخابات لجنة الإمارة

إقرأ أيضاً:

قوات حفتر توقف قافلة الصمود عند بوابة سرت وتنتظر التعليمات من بنغازي

ذكرت تنسيقية العمل من أجل فلسطين، أن القوات التابعة للواء خليفة حفتر شرق ليبيا، أوقفت سير قافلة الصمود عند مدخل مدينة سرت، مضيفة أن المسؤولين الأمنيين تعللوا بضرورة انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور.

وازاء هذا الموقف المفاجئ قررت هيئة تسيير القافلة عدم المغادرة والصف على يمين الطريق والتخييم على عين المكان هذه الليلة إن لزم الأمر.

ودعت قافلة الصمود سلطات بنغازي الى تجسيد موقفها المرحب بمبادرتنا الشجاعة، كما ورد في بيان وزارة الخارجية الخميس، واستقبال قافلتنا. فكلنا ثقة في أن حفاوة الشعب الليبي واحتضانه لقافلتنا لا يعرف فرقا بين شرق وغرب.

كما حثت كل الأطراف ذات الصلة إلى التدخل من "أجل تسهيل مهمة قافلتنا ذات الرسالة النبيلة المعلومة والوحيدة: المساهمة شعبيا في فك الحصار والتجويع والابادة عن أهلنا في غزة".

والأربعاء، وصلت القافلة إلى مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة.

وانطلقت القافلة صباح الاثنين من العاصمة التونسية بمشاركة مئات الناشطين من بلاد المغرب العربي، في إطار تحرك شعبي تضامني لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.

وتقدمت "قافلة الصمود" الجزائرية القوافل المشاركة، حيث انطلقت من العاصمة الجزائر نحو تونس الأحد، للالتحاق بالقافلة التونسية، ومنها إلى ليبيا.

وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لوقف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإيصال المساعدات إلى أكثر من مليوني فلسطيني يواجهون خطر المجاعة، وفقا لمنظمي القافلة.



وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السلطات المصرية بمنع مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الوصول إلى المنطقة الحدودية المحاذية لغزة ومحاولة الدخول إلى القطاع المحاصر.

من جهتها، أكدت القاهرة أن دخول الأجانب إلى منطقة الحدود يتطلب تقديم طلبات والحصول على "موافقات مسبقة".

وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "أتوقع من السلطات المصرية أن تمنع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية وألا تسمح لهم بالقيام باستفزازات أو محاولة دخول غزة، وهي خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود الإسرائيليين للخطر ولن يُسمح بها".

في المقابل، ناشد التحالف العالمي لمناهضة الاحتلال في فلسطين، السلطات المصرية تسهيل دخول أكثر من أربعة آلاف متضامن دولي من 54 دولة حول العالم، من بينهم وفد برلماني أوروبي، يعتزمون التوجه إلى مدينة العريش ثم إلى معبر رفح للمشاركة في اعتصام سلمي يوم الأحد المقبل ضمن فعاليات المسيرة العالمية من أجل غزة.

مقالات مشابهة

  • «الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول المستهدفات الحزبية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • مناصر لفلسطين.. تعرف على زهران ممداني المرشح لمنصب عمدة نيويورك
  • الهيئة العامة للطيران المدني تمدد إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات إلى صباح السبت 14 حزيران
  • مجلس حقوق الإنسان يطلق استشارة وطنية على خلفية القضايا التي تعنى بحقوق الأطفال
  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
  • قوات حفتر توقف قافلة الصمود عند بوابة سرت وتنتظر التعليمات من بنغازي
  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
  • الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان: وصول 3 شحنات أدوية أورام من شركات عالمية
  • أبو عرقوب: البعثة قد تلجأ إلى تشكيل لجنة حوار لوضع قوانين نهائية للانتخابات