أبو عرقوب: البعثة قد تلجأ إلى تشكيل لجنة حوار لوضع قوانين نهائية للانتخابات
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكد المحلل السياسي أحمد بوعرقوب، أن البعثة الأممية قد تلجأ إلى تفعيل المادة 64 من اتفاق الصخيرات وتشكيل لجنة حوار سياسي لوضع قوانين نهائية للانتخابات إذا لم تتوافق الأجسام السياسية حول أحد المقترحات المطروحة والمنبثقة عن اللجنة الاستشارية.
وقال أبو عرقوب، في تصريحات لـ«تلفزيون المسار»: “يجب التأكيد على أن ما تقوم به البعثة الأممية، بناء على تفويض من مجلس الأمن لها من أجل رسم خارطة طريق نحو الانتخابات وجعل هذا المسار أمر واقع في ليبيا، حيث إنها تعمل على خارطة طريق نحو هذا الأمر”.
وأضاف “الآن انتقلت البعثة نحو النقطة الثانية، بعد قيامها بتشكيل اللجنة الاستشارية والإعلان عن مقترحاتها من أجل إجراء الانتخابات، حيث تعمل الآن على التشاور مع الأطراف السياسية وعرض هذا الملخص والمقترحات على المواطنين للاستفتاء العام غير الرسمي”.
وتابع “ستكون الخطوة الثالثة إما الذهاب لأحد الخيارات أو القيام بتعطيل مسار اللجنة الاستشارية والذهاب إلى تفعيل المادة 64 من اتفاق الصخيرات وتكوين لجنة حوار سياسي بهدف وضع قوانين انتخابية نهائية وقاعدة دستورية وأيضا حكومة موحدة تنهي وجود الحكومتين وهذا هو السيناريو الأقرب وقفا للوضع السياسي”.
واستطرد “البعثة تقوم الآن بإجراء روتيني وهو دراسة ما توصلت إليه اللجنة الاستشارية، وربما هي تريد أن تقول للأجسام السياسية أن مثلا نسبة معينة من الليبيين مع كل خيار من الخيارات المطروحة وستكون نسبة افتراضية وذلك من أجل وضع نتائج هذا التصويت أمام الجميع لأخذها بالاعتبار ومحاولة إيجاد حالة توافق حل أحد المقترحات”.
واستكمل “كما هو متوقع إن لم تصل البعثة مع الأجسام السياسية إلى توافقات مع أحد المقترحات سنذهب للمادة المذكورة سابقا من اتفاق الصخيرات والأحكام الإضافية الواردة به وتشكيل لجنة حوار سياسي
يتحدث عن الخطوة التالية للبعثة الأممية بعد الاستطلاع على مقترحات الاستشارية
الوسومالبعثة الأممية لجنة حوار ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية لجنة حوار ليبيا اللجنة الاستشاریة لجنة حوار
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الأولمبية يطمئن على بعثة مصر في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس بالجزائر
اطمأن رئيس اللجنة الأولمبية المصرية المهندس ياسر إدريس، على بعثة مصر المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية للمدارس، المقامة في الجزائر وتستمر منافساتها إلى 5 أغسطس المقبل.
تأتي هذه المتابعة في إطار حرص اللجنة الأولمبية على دعم الأبطال الواعدين، باعتبار هذه الدورة خطوة مهمة في إعداد جيل جديد من الرياضيين استعدادًا لأولمبياد الشباب بالسنغال 2026.
وقد أقيم حفل الافتتاح على ملعب 19 مايو 1956 بمدينة عنابة، بمشاركة 50 دولة إفريقية، يمثلها أكثر من 3 آلاف رياضي.
وتقدم طابور العرض عدد من لاعبي البعثة المصرية، إلى جانب اللواء مجدي اللوزي، رئيس البعثة ورئيس اتحاد الملاكمة وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، واللواء أحمد كامل نائب رئيس البعثة ورئيس اتحاد الكانوي والكياك وعضو اللجنة الأولمبية المصرية.
وجاء ظهور البعثة المصرية وسط أجواء احتفالية رائعة، تعكس مكانة الرياضة المصرية على مستوى القارة، حيث حمل أفراد البعثة العلم المصري بفخر واعتزاز.
وتقام منافسات الدورة في أربع مدن جزائرية هي، قسنطينة، عنابة، سطيف، وسكيكدة.. وتضم البعثة المصرية نحو 162 فردًا من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية، وتشارك مصر في 13 لعبة رياضية هي، “ألعاب القوى، الريشة الطائرة، الملاكمة، الدراجات، السلاح، الجودو، السباحة، تنس الطاولة، التايكوندو، المصارعة، الكانوي والكياك، التجديف، والووشو كونغ فو“.