ليس لامين يامال أو مبابي.. المرشح الأبرز للظفر بجائزة الكرة الذهبية 2025
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
رغم التألق اللافت للنجم لامين يامال، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، في استطلاع رأي أولي، أن الفرنسي عثمان ديمبيلي هو المرشح الأبرز لنيل جائزة الكرة الذهبية هذا العام، بعد موسم استثنائي مع باريس سان جيرمان.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد حصل ديمبيلي على 44% من أصوات المشاركين الفرنسيين، متقدمًا على كل من لامين يامال وكيليان مبابي، اللذين حصلا على نسبة متساوية بلغت 21%.
ويُعد ديمبيلي المرشح الأوفر حظًا، بعد أن توّج بجميع البطولات الممكنة مع باريس سان جيرمان، واختير أفضل لاعب في الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا، إلى جانب تصدره قائمة هدافي فريقه. ويرى كثيرون أن فوزه بالجائزة بات شبه محسوم، رغم أن عوامل التسويق والتأثير الإعلامي قد تلعب دورًا في الحسم النهائي.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير عن تحركات يقوم بها وكيل الأعمال الشهير خورخي مينديز ونادي برشلونة لدعم فرص لامين يامال في الفوز بالكرة الذهبية، خاصة بعد الموسم المميز الذي قدمه رغم صغر سنه (17 عامًا). ويؤكد بعض المطلعين أن مثل هذه الحملات قد تؤتي أُكلها، وهو ما أشار إليه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو سابقًا.
مبابي والحلم المؤجل
من جانبه، لا يزال كيليان مبابي يضع التتويج بالكرة الذهبية ضمن أهدافه الكبرى. ورغم أن مستواه الفردي كان لافتًا هذا الموسم، إلا أن حصد الألقاب الجماعية يبقى عاملًا حاسمًا في السباق. وفي حال تمكن من قيادة فريقه للفوز بكأس العالم للأندية، فقد يعزز حظوظه في نيل الجائزة، رغم أن فرصه هذا العام لا تبدو قوية.
ومع انتقاله إلى ريال مدريد، يراهن مبابي على بداية جديدة تساعده على تحقيق النجاحات الجماعية والفردية، خاصة أن موسمه الحالي شهد تسجيله 45 هدفًا، مع تحسن ملحوظ في الأداء خلال نهايته، بعد بداية متعثرة نسبيًا بسبب صعوبة التأقلم.
تطلعات مدريديّة
تعوّل جماهير ريال مدريد كثيرًا على انفجار مبابي الفني في الموسم المقبل، بعد سنوات من الانتظار لضمه. ويتوقع الجميع أن يتمكن من إبراز إمكاناته بشكل أكبر بعد أن أصبح أكثر اندماجًا مع الأجواء العامة، مما قد يسهل عليه فرض نفسه وصناعة الفارق في المباريات الكبرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لامین یامال
إقرأ أيضاً:
هل تحولت مباريات البريميرليج إلى فترات انتظار طويلة؟ تحليل دقيق لزمن الكرة في اللعب
مع ازدياد عدد الكرات الثابتة وحالات الرميات الجانبية هذا الموسم، يطرح السؤال نفسه: هل نشاهد وقتًا أقل من الكرة الفعلية داخل الملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز؟.
بداية الحكاية: كم من الوقت نرى كرة القدم فعلاً؟
كل مباراة في الدوري الإنجليزي تبدأ بشيء من الإثارة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بفريقك المفضل. تسأل نفسك: هل سيتألق النجوم؟ هل سيكون الحكم منصفًا؟ وهل ستحالفنا الحظوظ؟
لكنّ سؤالًا أكثر واقعية هذا الموسم هو: كم من الوقت سنشاهد كرة القدم تُلعب فعليًا داخل الملعب؟
قبل موسمين، نشر موقع Opta Analyst تقريراً كشف أن مشجعي الدوري الإنجليزي يشاهدون وقتًا أقل من اللعب الفعلي مقارنة بالسنوات السابقة. وبعد ذلك، ارتفع وقت الكرة في اللعب بشكل ملحوظ خلال الموسمين التاليين، ليصل في موسم 2023-2024 إلى 58 دقيقة و11 ثانية في المتوسط، بعد أن كان 54 دقيقة و49 ثانية في موسم 2022-2023.
لكن مع بداية موسم 2025-2026، يبدو أن المؤشر بدأ يتراجع مجددًا، إذ أظهرت البيانات بعد مرور سبع جولات أن متوسط الوقت الفعلي للكرة في اللعب هو 55 دقيقة فقط في المباراة، أي أقل بدقيقتين تقريبًا من الموسم الماضي، وأقل بثلاث دقائق من موسم 2023-2024.
مفارقة الأرقام: المباريات أطول… ولكن اللعب أقل!
قد يظن البعض أن السبب يعود إلى تقليص الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن الأرقام تشير إلى العكس تمامًا.
فمتوسط زمن المباراة الكامل (بما في ذلك الوقت الإضافي) هذا الموسم بلغ 100 دقيقة و35 ثانية، وهو ثاني أطول معدل في تاريخ الدوري الإنجليزي منذ بدء تسجيل البيانات عام 2006، بعد موسم 2023-2024 الذي بلغ فيه المتوسط 101 دقيقة و36 ثانية.
ورغم ذلك، فإن الكرة لا تكون في اللعب لمدة دقيقتين و50 ثانية أقل في كل مباراة مقارنة بالموسم الماضي.
بمعنى آخر، هناك ما يقارب 46 دقيقة من التوقفات والتأخيرات في كل مباراة — أي ما يعادل مدة حلقة من برنامج الألعاب الشهير Countdown!
ويشمل تعريف “التأخير” الوقت المستغرق بين خروج الكرة من اللعب واستئنافها في الحالات المختلفة مثل الركنيات، الرميات الجانبية، الضربات الحرة، وضربات المرمى.
أرقام تاريخية: انخفاض ملحوظ في نسبة “الكرة في اللعب”
منذ موسم 2010-2011، لم تنخفض مدة الكرة في اللعب عن 55 دقيقة إلا في موسمين فقط (2021-2022 و2022-2023).
أما هذا الموسم، فقد بلغت نسبة الكرة في اللعب 54.7% فقط من زمن المباراة الكلي، وهي النسبة الأدنى خلال آخر عشر سنوات.
من الأسرع ومن الأبطأ؟
ليدز يونايتد، رغم كونه من الفرق الصاعدة حديثًا، يسجّل أطول معدل للكرة في اللعب هذا الموسم (56 دقيقة و48 ثانية) بنسبة 57.5% من زمن المباراة.
في المقابل، نيوكاسل يونايتد هو الأقل بنسبة 52.3% (53 دقيقة و9 ثوانٍ)، يليه تشيلسي ومانشستر يونايتد بنسبة متقاربة.
أطول مباراة “قصيرة” كانت مواجهة نيوكاسل ضد ليفربول في الجولة الثانية، التي استمرت 109 دقائق و24 ثانية، لكنها شهدت 45 دقيقة و55 ثانية فقط من اللعب الفعلي، أي أن الكرة لم تكن في اللعب لمدة أكثر من 63 دقيقة كاملة!
أطول مباراة “قصيرة” كانت مواجهة نيوكاسل ضد ليفربول في الجولة الثانية، التي استمرت 109 دقائق و24 ثانية، لكنها شهدت 45 دقيقة و55 ثانية فقط من اللعب الفعلي أي أن الكرة لم تكن في اللعب لمدة أكثر من 63 دقيقة كاملة!
الركنيات والكرات الثابتة: مصدر الإزعاج الأكبر
تبيّن أن الفرق تستغرق وقتًا أطول هذا الموسم في تنفيذ الركنيات، إذ ارتفع المتوسط إلى 36.9 ثانية مقابل 33.6 ثانية الموسم الماضي.
أما الفريق الأكثر “تباطؤًا” فهو سندرلاند، الذي يستغرق 50 ثانية في المتوسط لكل ركنية، متقدمًا على أرسنال الذي يحتل المركز الثاني بـ 45 ثانية.
لكن اللافت أن أرسنال، رغم بطئه، سجّل أكبر عدد من الأهداف من الركنيات (6 أهداف)، بينما سجّل تشيلسي 5 أهداف رغم أنه من الأسرع في تنفيذها.
الرميات الجانبية وضربات المرمى
شهدت الرميات الجانبية أيضًا زيادة في متوسط وقت التنفيذ من 15.6 ثانية إلى 17.7 ثانية هذا الموسم، وهو أمر مفهوم بالنظر إلى انتشار الرميات الطويلة التي يتقنها عدد من الفرق، وعلى رأسها برينتفورد، الذي ينفذ في المتوسط 34 رمية طويلة نحو منطقة الخصم، أكثر من أي فريق آخر.
أما ضربات المرمى، فقد ارتفع متوسط زمن تنفيذها إلى 30.3 ثانية (مقابل 28.3 الموسم الماضي).
ويتصدّر سندرلاند أيضًا قائمة الأبطأ، بينما نوتنغهام فورست هو الأسرع (26.2 ثانية).
من الأسرع في استئناف اللعب؟
الفريق الأسرع في إعادة الكرة إلى اللعب هو وولفرهامبتون، بمتوسط 24.1 ثانية فقط، يليه مانشستر سيتي وليفربول.
أما الأبطأ فهم برينتفورد وبيرنلي وسندرلاند.