مجلس شباب الشارقة يحتفي باليوم العالمي للشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الشارقة في 12 أغسطس/ وام/ احتفى مجلس الشارقة للشباب باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام وأقيم تحت شعار المهارات الخضراء، وذلك من خلال ورش عمل وفعاليات نظمت بالتعاون مع مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار في مقر المجمع بحضور المهندس ماجد خالد الحمادي رئيس مجلس الشارقة للشباب وأعضاء المجلس ونخبة من القيادات الشبابية في الشارقة.
وتقدم حميد خلفان الكندي نائب رئيس مجلس الشارقة للشباب بالشكر والتقدير إلى الشيخة بدور القاسمي رئيس مجلس إدارة مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على لدعم الكبير الذي يحظى به الشباب في الشارقة، ما ساهم في تحقيق ابتكارات كثيرة وتطبيقها على أرض الواقع، مرحباً بتواجد الشباب في الفعاليات المقامة والاحتفاء بالمناسبة، مؤكداً أن مجلس الشارقة للشباب سيواصل تنظيم المبادرات الهادفة لمزيد من دعم أبناء المجتمع بتوفير كافة الوسائل لتسخير طاقاتهم في الابتكار والصناعة.
وتضمن الاحتفال فقرتين رئيستين، الأولى تمثلت بتبادل الشباب المشاركين الآراء حول أهمية يوم الشباب العالمي في ترسيخ مفاهيم القيادة الشبابية لمختلف مناحي الحياة والدعم اللامحدود للقيادة الرشيدة لمجتمع الإمارات مما مهد لمنجزات عالمية في مختلف الجوانب .
وفي الجزء الثاني من الاحتفالية تم تنظيم ورشة عمل عن طباعة ثلاثية الأبعاد في مختبر الشارقة المفتوح للابتكار، تناولت كيفية العمل على الطابعات ثلاثية الابعاد و طرق الاستفادة منها، حيث تبادل المشاركون الحديث عن آخر الابتكارات في هذا الجانب، كما سلط مؤسسة شركة سولمي راشد السلامي الضوء على ابتكار الدراجة الكهربائية في حديث ملهم، إضافة إلى عرض المهندسة عاشة عبدالله آل علي ممارسات تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها الموثر.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الوطني للشباب الأردني في التحديث السياسي
صراحة نيوز- انطلقت اليوم الأربعاء في الجامعة الأردنية أعمال “المؤتمر الوطني الشباب الأردني في التحديث السياسي: البرلمانيون الشباب أنموذجاً”، الذي نظمه مركز الحياة – راصد، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، واستجابة للرؤية الملكية للتحديث السياسي التي تشكل الشباب عمادها وركيزتها الأساسية.
وأكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، المهندس موسى المعايطة، خلال رعايته المؤتمر، أن “لا ديمقراطية بلا سيادة للقانون”، مشيراً إلى أن الشباب هم جوهر الرؤية الملكية في التحديث السياسي. وأضاف أن قانون الأحزاب يشكل الأساس لتنظيم الحياة الحزبية وضمان ديمقراطية اختيار الأعضاء وممثليهم تحت قبة البرلمان، مشدداً على أهمية دور الشباب والنساء في العمل الحزبي، ودور مشروع “أنا أشارك” في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية بينهم.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأردنية، الدكتور نذير عبيدات، إن الشباب يشكلون أكثر من 40% من الشعب، وهم قادة التغيير الحقيقي، داعياً إياهم إلى المشاركة الفاعلة في بناء الدولة الحديثة والانخراط في العمل السياسي من خلال المعرفة والفكر النقدي والابتكار.
بدورها، أكدت نائب سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، أنجيلا مارتيني، أن المشاركة السياسية جزء أصيل من حقوق الإنسان وكرامة الفرد، مشيرة إلى أن المشروع الذي نفذه الاتحاد الأوروبي مع مركز راصد والهيئة وفر منصة حوارية للنواب الشباب لمناقشة التحديات وتعزيز دورهم في العمل السياسي.
وأشاد المدير العام لمركز راصد، الدكتور عامر بني عامر، بالدور الوطني للجامعات في تنمية وعي الشباب وتمكينهم من أدوات المشاركة السياسية، مشيراً إلى أن الجامعة الأردنية تمثل نموذجاً للحاضنة السياسية والاجتماعية التي تعزز ثقافة الحوار والانخراط الشبابي.
وتضمن المؤتمر عرضاً لدراسة ميدانية حول مشاركة الشباب داخل البرلمان، أظهرت التحديات والاتجاهات التشريعية، وخرجت بـ 16 توصية من أبرزها: إنشاء وحدة دعم للنواب الشباب، وتخصيص الأحزاب حصص قيادية لهم، وتقييم الأثر التشريعي لكل قانون، إضافة إلى تطوير قانون الإدارة المحلية وتشجيع منظمات المجتمع المدني على إصدار تقارير سنوية عن أداء النواب الشباب.
كما ناقشت جلسة بعنوان “الشباب والبرلمان: إعادة بناء جسور الثقة والتأثير”، أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، واقع المشاركة الشبابية وسبل تعزيز دورهم في التشريع والرقابة، بمشاركة النواب: رند الخزوز، خالد أبو حسان، مالك الطهراوي، ووليد المصري
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟