البطولة الاحترافية (مؤجل الدورة 3).. الرجاء يتغلب على ضيفه الفتح الرباطي (1-0)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تغلب فريق الرجاء الرياضي على ضيفه الفتح الرياضي، بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء، على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، برسم مؤجل الدورة الثالثة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وسجل الفريق الأخضر هدف الفوز عبر اللاعب معاذ باحساين (د 62 ض م).
وعقب هذا الفوز، ارتقى الرجاء الرياضي إلى المركز التاسع برصيد 6 نقاط، متقدما على الفتح الذي يحتل المركز الـ 10 برصيد 5 نقاط.
وفي مباراة عن نفس الدورة، جرت في وقت سابق من هذا اليوم، فاز فريق الدفاع الحسني الجديدي على ضيفه الجيش الملكي بهدف دون رد.
/
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
زعماء البام يقودون فريقي الكوكب المراكشي ويعقوب المنصوري الرباطي للبطولة الإحترافية
زنقة 20. مراكش
حقق فريقي الكوكب المراكشي و إتحاد يعقوب المنصور الرباطي، الصعود لدوري الدرجة الأولى للبطولة الإحترافية، بعد موسم مضني من الإجتهاد للكوكب من أجل العودة لقسم الأضواء و إتحاد يعقوب المنصور لمعانقة هذا القسم لأول مرة في تاريخه.
القاسم المشترك الإفريقيان الصاعدان للقسم الأول من البطولة الإحترافية هو القيادة التي تشترك أيضاً في قيادة حزب “الأصالة والمعاصرة”، حيث يبز الدعم القوي لكل من فاطمة الزهراء المنصوري عمدة المدينة الحمراء، و سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، لفريق الكوكب المراكشي.
النادي الرباطي الفتي (إتحاد يعقوب المنصور) كان المفاجئة المدوية التي أبهرت المتتبعين لهذا الفريق الذي يمثل إحدى أعرق أحياء العاصمة الرباط، والذي حقق صعوداً صاروخياً من أقسام الأحياء والهواة في ظرف وجيز إلى القسم الوطني الأول للدوري الإحترافي.
التدبير الإداري والمالي إلى جانب التسيير التقني الفعال، حمل هذا النادي الذي تأسس عام 1989، ليزاحم الأندية الكبرى بالبطولة الإحترافية للمملكة.
ويعود الفضل في هذا الإنجاز التاريخي بشكل كبير لرئيسه الشاب المهدي بنسعيد، الذي واكب النادي طيلة العشر سنوات الأخيرة، لغاية بلوغه دوري الأضواء، وتحقيق الصعود.
الكوكب المراكشي بدوره شهد حدثاً تاريخياً بعودته لقسم الأضواء بعد معاناة في القسم الثاني من الدوري الإحترافي، رغم القاعدة الجماهيرية الكبيرة لممثل عاصمة النخيل.
عودة الكوكب المراكشي للقسم الإحترافي الأول لم يكن حدثاً في حد ذاته بحكم أن مكانة النادي هي قسم الصفوة، بل الإصرار الذي رافق هذه الحلم بالعودة لقسم الأضواء من قبل كل من المنصوري و كودار، من خلال الدعم المخصص لممثل عاصمة النخيل الذي أصبح يملك ملعباً من مستوى عالمي، يليق بجمهوره الكبير ومدينة مراكش القلب النابض للسياحة المغربية.
إتحاد يعقوب المنصورالرباطالكوكب المراكشيالمهدي بنسعيدسمير كودارفاطمة الزهراء المنصوريمراكش