كهرباء وادي حضرموت تعلن تخفيض ساعات التشغيل بسبب نقص الوقود
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في منطقة وادي حضرموت، اليوم الأربعاء، عن تخفيض ساعات التشغيل اليومي للتيار الكهربائي في جميع مديريات الوادي، نتيجة نقص الوقود اللازم لمحطات التوليد.
وأوضحت المؤسسة في بيان رسمي على موقعها الإلكتروني أنها قررت “تخفيض ساعات تشغيل محطات التوليد العاملة بوقود الديزل في وادي حضرموت، نظراً لتقليص حصة الوقود المخصصة لتلك المحطات منذ 18 سبتمبر 2024”.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء جاء نتيجة الانخفاض الحاد في مخزون الوقود، حيث لم يعد كافياً لتشغيل المحطات بكامل قدرتها، مؤكداً أن “استمرار التشغيل بالقدرة الحالية يعتمد على كمية الوقود المتوفرة حالياً”، دون توضيح دقيق لعدد ساعات التشغيل المتوقعة أو ساعات الانقطاع.
وأضاف البيان أن قيادة المؤسسة على تواصل مستمر مع الجهات المعنية لتسريع عملية إعادة تزويد المحطات بالوقود المطلوب، معربةً عن أملها في أن يتم تزويد محطات كهرباء وادي حضرموت بالوقود الكافي في أقرب وقت.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وادی حضرموت
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.