خبير عسكري: الضربات الإيرانية لم تكن موجعة بالشكل المطلوب (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن الأوضاع العسكرية هي المحددة للأحداث على الأرض، موضحا أنه لقياس فعالية الضربات الإيرانية من الناحية العسكرية يجب الإجابة على عدة أسئلة: "هل الضربات الإيرانية أصابت أهدافها بقوة؟ هل أحدثت التدمير المطلوب؟ والأهم، هل فقد الهدف الذي تم ضربه قدرته على الرد؟
وأضاف اللواء الحلبي خلال مقابلته في برنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أنه بناءً على المعطيات المتاحة، فإن الضربات الإيرانية لم تكن موجعة بالشكل المطلوب، ولم تصب جميع أهدافها بدقة، حيث أن بعض الضربات الإيرانية لم تصل إلى أهدافها.
وأشار مركز الدراسات الاستراتيجية إلى أن إيران تسعى لزيادة شعبيتها في المنطقة من خلال المزايدة على العرب في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار الحلبي إلى أن تأثير الضربات الإيرانية كان نفسيًا أكثر منه ميدانيًا، حيث تسببت في خلق جو من الرعب بين المدنيين في إسرائيل، لكن على المستوى العسكري، لم تحقق النتائج المرجوة.
وأكد الحلبي أن إيران من الناحية العسكرية لا تزال بعيدة عن التأثير بشكل مباشر على قدرات إسرائيل، ولم تفقدها القدرة على الرد على تلك الضربات.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي، إن "الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد".
وأضاف الصفدي أن "الأردن سيتصدى بكل إمكاناته لأي تهديد لأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه"، مشيراً إلى أن "هذا موقف أبلغه الأردن بوضوح لإيران وإسرائيل".
وأشار الصفدي إلى "ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف التصعيد الخطير، الذي يدفع المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة عبر التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان".
كما حذّر من "التبعات الكارثية لتوسعة الحرب الإسرائيلية على لبنان وشن هجوم بري عليه، وأثر ذلك على أمن المنطقة برمتها".
وكانت إيران قد أطلقت أمس الثلاثاء، 200 صاروخ باتجاه إسرائيل.
وتناقل أردنيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو قصيرة لصواريخ في سماء المملكة، وأخرى لشظايا سقطت في مناطق متفرقة من البلاد.
وأدى سقوط شظايا إلى إصابة أردنيين بجروح طفيفة، حسب وزارة الداخلية الأردنية.
فيما ذكرت مديرية الأمن العام الأردنية، أمس الثلاثاء، أن طائرات سلاح الجو الملكي وأنظمة الدفاع الجوي الأردنية، اعترضت العديد من الصواريخ والطائرات المسيرة التي دخلت المجال الجوي الأردني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضربات الإيرانية إيران إسرائيل طهران بوابة الوفد الضربات الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد: المساعدات الأردنية لغزة ثابتة ونرفض الأصوات المشككة
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني أن المملكة الأردنية الهاشمية نفذت يوم الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
وأوضح المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، آخرها يوم أمس، محملة بـ60 شاحنة مساعدات، مؤكدًا أن المملكة مستمرة في تسخير كل السبل المتاحة لإيصال الدعم، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الأردن يبذل جهودًا كبيرة لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على ضرورة استثمار كل الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى داخل القطاع. وقال: “ما يتم إرساله حتى الآن غير كافٍ، وهناك حاجة حقيقية لمزيد من الدعم الدولي“.
وأشار المومني إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل استخدام كل الوسائل الممكنة لتخطي أي عقبات تحول دون وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، شدد المومني على رفض الأردن للأصوات المشككة والمدفوعة سياسيًا، التي تحاول التقليل من حجم الجهود الأردنية. وأكد أن تركيز المملكة منصب على تقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخلات أو أجندات سياسية.
وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأكثر التزامًا تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المساعدات المقدمة لا تقتصر على الجانب الإغاثي فقط، بل تمتد لتشمل دعمًا سياسيًا متواصلًا لوقف العدوان الإسرائيلي.
كما أوضح أن الجهد الدبلوماسي الأردني مستمر على كافة المستويات، ولا يكاد يخلو أي اتصال للقيادة الأردنية أو وزير الخارجية من التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة.
وختم المومني تصريحه بالتأكيد على رفض الأردن لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمشاريع فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي تعتبر أراضي محتلة وفق القانون الدولي، مشددًا على أن الأردن سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل ما يستطيع، حتى وقف الحرب ورفع المعاناة.