تغيير عادات الأكل للأطفال أسهل من الكبار
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أثبتت تجربة ميدانية بمشاركة 370 أسرة، على مدى 3 سنوات، نجاح تغيير العادات الغذائية للأطفال في خفض الوزن، في حين لم يتأثر أولياء أمورهم بنفس القدر من التعديل الغذائي.
تغيير عادات التغذية الصحية للأطفال يخفض وزنهم لكن لا يجعلهم من محبي الخضروات
وفي التجربة التي أجريت على أسر بريطانية من ذوي الدخل المحدود، طُلب من المشاركين من 300 أسرة تناول وجبات تم توصيل مكوناتها ووصفاتها أسبوعياً.
وتم توصيل الوجبات الصحية للأسر على مدى 12 أسبوعاً، ثم مراقبة تأثير هذا التعديل الغذائي على مدى 3 سنوات، بينما شاركت 70 أسرة كمجموعة ضابطة طلب منها تناول 3 وجبات في أوقات منتظمة، والحد من الوجبات الخفيفة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، بينت التجربة أن إطعام الأطفال وجبات أكثر تغذية قد لا يجعلهم من محبي الخضروات، لكنه يمكن أن يعزز وزنهم الصحي بمرور الوقت، من خلال تقليل السكر والدهون المضافة التي يستهلكونها.
وأجريت الدراسة في جامعة كورنيل بالتعاون مع باحثين من جامعات باث وإدنبرة وباريس.
وأظهرت التجربة أن تغيير عادات الأكل يصبح أكثر صعوبة بالنسبة للكبار في وقت لاحق من الحياة.
بينما استفاد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و6 سنوات من تغيير العادات الغذائية بعد انتهاء التجربة، وانخفض الوزن الزائد لديهم، لكن تناولهم لأطعمة صحية لم يجعلهم من محبي السلطات والخضروات بعد انتهائها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
مقارنة بالنماذج الصينية.. شات جي بي تي يفشل في بناء المواقع
كشفت تجربة ماريا سوخاريفا وأولجا شاتلين معا في بناء موقع كامل بالذكاء الاصطناعي في يوم واحد ونشره، عن قدرات "شات جي بي تي" المحدودة في تحقيق هذا الأمر، رغم نجاح المنافسين الصينيين وفق ما جاء في تقرير نشرة "إيه آي رياليست" (AI Realist) البريدية.
وكانت التجربة تخضع لمجموعة من الشروط الصارمة، إذ كان يجب أن يخرج المنتج النهائي وهو موقع كامل وصحيح دون أي تدخل خارجي خلال يوم واحد باستخدام أداة ذكاء اصطناعي واحدة فقط.
وخضعت عدة أدوات ذكاء اصطناعي لهذه التجربة، في مقدمتها "شات جي بي تي" و"كلود" و"جيميناي" من الجانب الأميركي، ومن الجانب الصيني جاءت نماذج "ميني ماكس" (MiniMax) و"كيمي كيه 2″ (Kimi k2) مفتوحة المصدر.
وأظهرت هذه التجربة جوانب الضعف الموجودة في كل نموذج أثناء محاولتهم توليد المواقع ونشرها دون أي تدخل خارجي، إذ وجدوا أن "كلود" رغم قدرته على بناء موقع بسيط يعتمد على لغة برمجة "إتش تي إم إل" (HTML)، فإنه لم يستطع توليد أي صور.
وفي تجربة "جيميناي" لبناء الموقع، تمكنت الأداة من إنتاج موقع يبدو أشبه بصورة واحدة كبيرة دون وجود أجزاء تفاعلية كثيرة بداخله رغم أناقة التصميم الرئيسي للموقع.
وكذلك الأمر مع "شات جي بي تي" الذي ولد موقعا دون وجود أجزاء تفاعلية بما يجعله يبدو موقعا سطحيا وأشبه بصفحة واحدة موجودة في موسوعة، وعليه لا يمكن استخدامها بمفردها دون أي تعديلات.
ولكن الأمر اختلف مع النماذج مفتوحة المصدر من الصين، فكلا من "كيمي 2″ و"ميني ماكس" تمكن من إنتاج مواقع كبيرة فعالة وتضم صورا تفاعلية وحتى أجزاء لجمع البيانات.
وتشير النشرة البريدية إلى أن هذه التجربة لا تعني "شات جي بي تي" أنه لا يستطيع توليد المواقع بشكل كامل، ولكنه يتطلب بعض العمل والمهارات البرمجية الإضافية حتى يخرج في النهاية موقع عصري وفعال يمكن استخدامه مع العملاء.
إعلان