مؤشر مديري المشتريات السعودي يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أظهر مسح نشر الخميس أن نمو أنشطة الأعمال في غير القطاع النفطي في السعودية تسارع إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر في سبتمبر، إذ دعم الطلب القوي نموا أسرع في الطلبيات الجديدة.
ارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 56.3 نقطة من 54.8 نقطة في أغسطس، مسجلا أعلى قراءة منذ مايو ومبتعدا أكثر عن مستوى 50.
وشهدت ظروف الأعمال في القطاع الخاص غير المنتج للنفط تحسنا في شهر سبتمبر، حيث تسارع معدل نمو النشاط وتحسنت معدلات المبيعات.
وأفاد المسح أن الشركات قد ذكرت بأنها شهدت أسرع زيادة في الأعمال الجديدة منذ شهر مايو، بعد سلسلة أضعف من النمو في وقت سابق من الربع الثالث.
كما ساهم هذا التحسن في ظروف الأعمال في الزيادة القوية في فرص العمل، على الرغم من الصعوبات في العثور على موظفين مهرة أدت إلى نقص في القدرات الإنتاجية.
شهد القطاع الخاص غير المنتج للنفط تسارعا ملحوظا في نمو الطلبات الجديدة خلال شهر سبتمبر.
في الواقع، ارتفع معدل التوسع إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر. وأشارت التقارير المتداولة إلى أن حجم الطلبات الجديدة ارتفع بسبب تحسن الطلب المحلي والعملاء الجدد والجهود الترويجية.
ورغم أن طلبات التصدير الجديدة سجلت نموا هي الأخرى، فإن الزيادة كانت طفيفة مقارنة بإجمالي المبيعات.
من جانبه، قال الدكتور نايف الغيث، خبير اقتصادي أول في بنك الرياض: "ُُيظهر ارتفاع مؤشر مدراء المشتريات في المملكة العربية السعودية إلى 56.3 نقطة أعلى مستوى له في أربعة أشهر، مما يشير إلى تسارع ملحوظ في نمو القطاع الخاص غير المنتج للنفط. ويعود هذا الارتفاع في المقام الأول إلى زيادة الإنتاج والطلبات الجديدة، مما يعكس النشاط التوسعي للقطاع. وقد قامت الشركات بالاستجابة لزيادة الطلب المحلي، الأمر الذي يلعب دورا حاسما في الحد من اعتماد المملكة على عائدات النفط".
وأضاف: يشير الاتجاه التصاعدي إلى تحسن ثقة الشركات الأمر الذي يشير إلى وجود بيئة صحية لزيادة الاستثمار وخلق فرص العمل والاستقرار الاقتصادي بشكل عام".
وتابع: "إن ارتفاع مستويات الإنتاج لا يؤدي فقط إلى تعزيز القدرة التنافسية للشركات السعودية، بل يشجع أيضا على التطورات التي تهدف إلى توسيع مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد. ويوفر هذا التحول أساسا أكثر استقرارا للنمو على المدى الطويل، مما يجعل الاقتصاد أقل عرضة لتقلبات أسعار النفط. ومن خلال توسيع الإنتاج في القطاعات غير المنتجة للنفط الرئيسية، أصبحت المملكة في وضع أفضل للتغلب على التحديات المرتبطة بتقلبات سوق النفط، وضمان مستقبل اقتصادي أكثر استدامة وتنوعا."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السعودية القطاع الخاص غير المنتج للنفط التصدير الإنتاج النفط الشركات القطاع الخاص مؤشر مديري المشتريات القطاع غير النفطي الاقتصاد السعودي نمو الاقتصاد السعودي السعودية القطاع الخاص غير المنتج للنفط التصدير الإنتاج النفط الشركات القطاع الخاص أخبار السعودية أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر يتفقد أعمال تطوير كورنيش إسنا وتجهيزات إقامة المدينة الجديدة
تفقد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، اليوم، أعمال التطوير الجارية بكورنيش مدينة إسنا جنوب المحافظة، وذلك للوقوف على نسب التنفيذ وجودة الأعمال. وشملت جولة محافظ الأقصر متابعة أعمال تركيب بلاط الإنترلوك التي تم تنفيذها بشارع السويقة وتفرعاته بواسطة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، ضمن خطة المحافظة لتطوير الشوارع الداخلية ورفع كفاءة البنية التحتية بمدينة إسنا، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات واستقبال الزيادة المستهدفة من إعداد السائحين.
كما تفقد محافظ الأقصر عددًا من شوارع مدينة إسنا الداخلية للاطمئنان على مستوى النظافة والانضباط بالشوارع، موجهاً برفع المخلفات بشكل دوري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وعقب ذلك، توجه المحافظ بصحبة المهندس مصطفى السعيد رئيس جهاز مدينة طيبة الجديدة إلى موقع الأرض المقترحة لإقامة مدينة إسنا الجديدة، والتي تم تخصيصها وفقًا للقرار الجمهوري رقم 264 لسنة 2022، وتقع على مساحة 7600 فدان تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكد محافظ الأقصر أن هذه الأرض ستكون نواة لإقامة مجتمع عمراني متكامل يضم جامعة خاصة، ومحطة تموين سيارات، وكافتيريات، ومشروعات إسكان اجتماعي، بما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية جنوب المحافظة.
رافق المحافظ خلال جولته كل من اللواء مهندس أحمد سعيد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، وعلي الصادق رئيس مركز ومدينة إسنا،والدكتور أحمد أبو العطا وكيل وزارة الصحة بالأقصر،المهندسة إلهام شيباني مدير مديرية الطرق والنقل بالمحافظة.