دافع الخير كانت وسيلتهم لرسم البهجة على وجوه طلاب المدارس واليتامى، وذلك عبر توزيع مجموعة من الأطباق تحتوي عدد من الساندوتشات إلى جانب الفاكهة وعصائر وتوزيعها على إحدى المدارس التابعة لقرية العززية بالشرقية، ومن المقرر استمرار العمل الخيري لمدة أسبوع آخر.

لم يكن التعاون وليد اللحظة، إلا أنه كان ثمار جهد متعاون بدأ قبل عدة أعوام، وكانت شعلة الانطلاق من محمود خليفة مؤسس رابطة شباب الخير في العزيزية بالإضافة إلى تعاون مجموعة من الشباب الأخرين: «النهاردة كانت البداية نزلنا من الساعة 9 الصبح وفضلنا نوزع الأطباق على الأطفال، وكانت فرحتهم كبيرة جدًا، وده خلانا نقول أننا هنكمل في اللي بدأناه لحد مانوصل لأكبر عدد من المدراس».

توفير مدرسين بشكل مجاني للطلاب 

لا يقتصر هدف «محمود» وأصدقائه على هذا الحد فحسب، إلا أنه يسعى إلى خدمة الطلاب غير القادرين، وذلك عبر توفير مدرسين بشكل مجاني، لتقديم الشرح لهم دون أي تكلفة مادية، وذلك عبر تطوع مجموعة من المدرسين مع الرابطة من أجل تقديم الخدمة والمساعدة، ولا يقتصر الأمر على المدرسين فحسب، ليشمل الأطباء أيضًا: «معانا أطباء برضوا بيقدموا خدماتهم بشكل مجاني، ده بيخلي الرابطة بتاعتنا تكبر أكتر وأكتر، وده بتعاون أكتر من حد وهم أميرة المقدم، محمد عبدالغفار، محمود مدين، فرحات عبدالعزيز حسن غنيم، سعيد عتمان اللي بيساعدوني في الخير».

 

فرحة الأطفال بوجبات «شباب الخير»

يستمر أصحاب الرابطة في الابتكار في تقديم الخدمات، من أجل خدمة أكبر عدد ممكن من الأشخاص، كان هناك تعاون كبير بين الكثيرون وخاصة أعضاء المدرسة لنشر الخير:«النهاردة كان فيه استقبال وحفاوة من الكل، فرحة الأطفال دي كانت بالنسبة لنا مبهجة ومختلفة، ربنا يديم فعل الخير ويستمر أكتر وأكتر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طلاب المدارس سعادة الأيتام

إقرأ أيضاً:

ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية

اختتم المجلس القومي للطفولة والأمومة فعاليات البرنامج التدريبي لأعضاء وحدات حماية الطفل العامة والفرعية بمحافظة الشرقية، والذي نُفذ ضمن المبادرة الرئاسية «بكره بينا»، واستهدف تعريف المشاركين بالدليل الموحد لحماية الأطفال، وبناء قدراتهم في التعامل مع مختلف القضايا والحالات المرتبطة بحماية الطفل، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتعزيز حقوق الطفل وبناء أجيال قادرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع.

وثمن المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، الدور المهم الذي تقوم به المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، ودفع مسيرة التغيير الإيجابي على أرض الواقع، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية «بكره بينا» التي تستهدف تمكين الأطفال المصريين، وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية، ودعم حقوقهم في المشاركة والتعبير عن الرأي.

وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تحرص على دعم كل جهد يسهم في حماية الأطفال وبناء قدراتهم، باعتبارهم ثروة الوطن ومستقبله، مشيرًا إلى أن العمل على توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال يأتي في مقدمة أولويات الدولة، من خلال التعاون المستمر مع الجهات المعنية والمجالس المتخصصة في قضايا الطفولة.

ومن جانبها، أوضحت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة محافظ الشرقية، الدور المحوري الذي تلعبه ورش العمل والبرامج التدريبية المتخصصة في تنمية مهارات الأطفال القيادية والإبداعية، وتطوير قدراتهم في مختلف المجالات، بما يسهم في إعداد أجيال واعية وقادرة على الإبداع والمشاركة المجتمعية الفعالة.

وأكدت نائبة المحافظ أن أجهزة المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم والتعاون لتعزيز حقوق الطفل المصري وتنمية معارفه وقدراته، بما يحقق بيئة داعمة وآمنة للأطفال، ويسهم في بناء جيل قيادي من أبناء محافظة الشرقية قادر على تحمل المسؤولية والمشاركة في بناء المجتمع.

وفي هذا السياق، أشارت هبة محمد حمد، مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الشرقية، إلى أن المجلس القومي للطفولة والأمومة قام بتنفيذ برنامج تدريبي استهدف 75 عضوًا من أعضاء وحدات حماية الطفل العامة والفرعية بالمحافظة، بهدف تعريفهم بالدليل الموحد لحماية الأطفال، وتعزيز مهاراتهم في التعامل مع الحالات المختلفة، وذلك بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بكره بينا».

وأضافت أن البرنامج التدريبي تم تنفيذه على مرحلتين على مدار 8 أيام تدريبية، حيث استمرت كل مرحلة لمدة 4 أيام، وجاءت المرحلة الأولى في الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر 2025، فيما عُقدت المرحلة الثانية خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر 2025، بمشاركة فعالة من أعضاء الوحدات المعنية.

وأوضحت أن البرنامج تناول عددًا من المحاور المهمة، من بينها المفاهيم والمبادئ الأساسية لحماية الطفل، والإطار القانوني المنظم لذلك، إلى جانب مفاهيم الحوكمة والمساءلة والشفافية المؤسسية، والوقاية من المخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال، والتأكد من سلامة المنشآت المتواجدين بها.

كما شملت محاور التدريب كيفية تكوين بيئة آمنة للطفل من خلال متابعة مدونة السلوك المهني، وسياسات التوظيف الآمن، وحماية البيانات، فضلًا عن طرق تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتكامل للأطفال، ومعايير المتابعة والتحسين المستمر، وذلك في إطار تأسيس دليل معياري شامل لحماية الطفل من مختلف المخاطر.

وفي ختام الورشة التدريبية، أشاد القائمون على التدريب بالمشاركات والأنشطة التي قدمتها محافظة الشرقية، وبالجهود المبذولة لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل المصري، بما يسهم في إعداده ليكون فردًا فاعلًا ومؤثرًا ونافعًا في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ختام تدريب «بكره بينا» لحماية الطفل وتعزيز سلوكياته بالشرقية
  • جامعة مطروح تشارك في مبادرة “مطروح الخير” بواحة سيوة
  • اليونيسف: الأوضاع الحالية في غزة تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد
  • فعاليات مميزة في اليوم الثاني من مبادرة «مطروح الخير» بقرية أبو شروف
  • انفوجراف.. فحص 7 ملايين و453 ألفًا من طلاب المرحلة الابتدائية لأمراض السمنة والتقزم
  • شئون البيئة بالشرقية يضبط 7 منشآت مخالفة وينفذ 9 ندوات لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية
  • توفير فرص عمل.. انطلاق مبادرة تمكين بالأقصر في 10 قرى
  • «التعليم» توافق على تحويل طلاب المدارس الخاصة غير المسددين للمصروفات إلى مدارس حكومية
  • الشيف أبو جوليا: كنت بشتغل حداد في غزة.. والجامعة كانت بتحتاج مصاريف 200 دولار
  • جامعة قناة السويس تعزّز دورها المجتمعي بسلسلة ندوات توعوية وتربوية تستهدف طلاب المدارس