وفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي يزور بورتسودان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تأتي الزيارة في إطار الحرص المصري على دعم الشعب السوداني ومؤسسات الدولة السودانية، إذ من المقرر أن يلتقي الوفد تحت الرئاسة المصرية عددا من المسؤولين السودانيين للاطلاع على التطورات الراهنة في البلاد
التغيير: بورتسودان
كشفت مصادر إعلامية عن زيارة وفد من مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى مدينة بورتسودان اليوم الخميس، قادماً من القاهرة.
ووفقا لـصحيفة “الشروق” المصرية، يضم الوفد السفير الدكتور محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن في الاتحاد الأفريقي أديوي بانكولي، وعددا من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن وعدد من المسؤولين بالاتحاد الأفريقي.
وبحسب المصادر فإن الزيارة تأتي في إطار الحرص المصري على دعم الشعب السوداني ومؤسسات الدولة السودانية، إذ من المقرر أن يلتقي الوفد تحت الرئاسة المصرية عددا من المسؤولين السودانيين للاطلاع على التطورات الراهنة في البلاد.
وتولت مصر رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي في الأول من شهر أكتوبر الجاري. وذكر السفير الدكتور محمد جاد، سفير جمهورية مصر العربية لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي -وفقا لـ”اليوم السابع”- أن الرئاسة المصرية المُرتقبة ستعمل على تعزيز دور المجلس كجهاز معني بصون السلم والأمن والاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها القارة الأفريقة.
وقال: تأتي الرئاسة المصرية للمجلس في سياق إقليمي ودولي معقد تتزايد فيه التحديات الأمنية وهو ما تطلب تضافر الجهود والتشاور بشفافية حول سبل مواجهتها عبر مقاربة شاملة بغية إرساء الاستقرار والأمن في القارة الأفريقية وتحقق أهداف أجندة الإتحاد الأفريقي للتنمية 2063.
كما أشار السفير محمد جاد، إلى أن مجلس السلم والأمن تحت الرئاسة المصرية سيقوم بزيارة إلى بورسودان والتي تعد الأولى منذ إندلاع الأزمة السودانية في 15 إبريل 2023 في إطار حرص مصر على تعزيز التضامن مع الشعب السوداني ودعم مؤسسات الدولة السودانية، وتهيئة المجلس والاتحاد الأفريقي للإطلاع على الأوضاع على الأرض، ولتحمل مسؤولياته في دفع جهود التوصل لحل سلمي للأزمة.
الوسومبورتسودان حرب السودان مجلس السلم والأمن الأفريقي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: بورتسودان حرب السودان مجلس السلم والأمن الأفريقي
إقرأ أيضاً:
المنظمة المصرية: انتظام التصويت ومحاولات لشراء الأصوات بانتخابات النواب
أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنها تابعت مجريات اليوم الأول من التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 داخل 30 دائرة انتخابية مُلغاة في عشر محافظات، وذلك بواقع 2372 لجنة فرعية و 623 مرشحًا يتنافسون على 85 مقعدًا.
يأتي ذلك ضمن دور المنظمة في دعم مبادئ النزاهة والشفافية ومراقبة العملية الانتخابية.
وفيما يلي أبرز الملاحظات التي رصدتها المنظمة خلال اليوم الأول:
أولًا: الإيجابياتالتزام أغلب اللجان بالإجراءات الانتخابية، حيث ساد الانضباط وتعاون رؤساء اللجان مع المراقبين، بما عزّز الثقة في سير العملية.
نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط محاولات للتأثير غير المشروع على الناخبين في مركز إسنا، بما يعكس الجدية في مواجهة المال السياسي وفرض سيادة القانون.
إقبال ملحوظ من السيدات في عدد من المحافظات، خاصة الجيزة والأقصر والوادي الجديد والبحيرة، وهو ما يعكس حضورًا واضحًا للمرأة وإصرارها على ممارسة حقها الدستوري.
انتظام نسبي للتصويت على مدار اليوم دون تسجيل تعطّل كبير في اللجان.
ثانيًا: السلبياترصد محاولات لشراء الأصوات في بعض لجان الجيزة، خصوصًا في العمرانية وفيصل، إلى جانب استخدام وسائل نقل جماعية لحشد الناخبين بصورة قد تُعد ممارسة غير مشروعة.
نشاط ملحوظ لوسطاء شراء الأصوات في محيط بعض اللجان، لا سيما في المناطق شديدة التنافس.
ظهور تكتلات قبلية وعائلية في عدة دوائر، ما أسفر عن توجه جماعي للتصويت لصالح مرشحين محددين.
تفاوت مستوى الانضباط والتنظيم بين اللجان مع تسجيل ازدحام في بعض المقرات نتيجة ضعف إدارة حركة الناخبين.
وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن اليوم الأول كشف عن مزيج من المؤشرات الإيجابية والتحديات، حيث برز حضور السيدات وتدخل الأجهزة الأمنية لوقف المخالفات، مقابل استمرار ظاهرة الرشاوى الانتخابية والتأثير على إرادة الناخبين.
ودعت المنظمة الجهات المعنية إلى تعزيز الرقابة ورفع كفاءة الإجراءات التنظيمية لضمان أن تجري أعمال اليوم الثاني في بيئة انتخابية أكثر نزاهة وشفافية.