سوريا.. الدفاعات الجوية تتصدى لأهداف معادية جنوبي اللاذقية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تصدت الدفاعات الجوية السورية، اليوم الخميس، لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة في ريف اللاذقية، وفقا لوسائل إعلام.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن “أحد الصواريخ سقط في أطراف المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات قوية”.
من جانبه، قال مصدر أمني: “الدفاعات الجوية تعاملت لأكثر من نصف ساعة مع أهداف معادية يرجح أنها طائرات مسيرة حاولت تباعا استهداف بعض المواقع على أطراف مدينة جبلة السورية” وفقا لما نقلت وكالة “سبوتنيك”.
وقد هرعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى موقع سقوط الصاروخ، حيث تعمل على إخماد النيران ومنع انتشارها.
وتمكنت فرق الإطفاء من إخماد النيران التي اندلعت في أحد المستودعات على أطراف مدينة جبلة السورية بعد إصابته بالصاروخ”.
وفي وقت سابق، طالبت سوريا الأمم المتحدة بـ”التدخل بفاعلية من أجل وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية عليها وعلى فلسطين ولبنان، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها”، وحثت دول العالم على التحلي بالشجاعة لإنقاذ البشرية من ويلات حروب كبرى تلوح في الأفق من خلال دعم بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وتوازناً.
وأكد وزير الخارجية السوري بسام الصباغ أن “الدول الأعضاء في الأمم المتحدة مطالبة بالعمل على وضع حد للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وسوريا ولبنان ومساءلة الاحتلال عن جرائمه وضمان عدم إفلاته من العقاب”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
الثورة نت/وكالات تشهد محافظة اللاذقية غربي سوريا منذ مطلع ديسمبر الجاري ، تصاعداً لافتاً في الهجمات الانتقامية والجرائم ذات البعد الطائفي، في مؤشر واضح على هشاشة الواقع الأمني وانتشار القتل والفوضى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الإلكتروني ، اليوم الخميس ، إن “المدنيين يتخوفون من تفاقم هذه الحوادث، خصوصاً مع تصاعد خطابات الكراهية والتحريض الصادرة عن مسلحين مجهولين” ، مضيفا أن “هذه الهجمات غالبا ماتُنفذ بتهمة “فلول النظام” أو بدوافع طائفية بحتة”. ووثّق المرصد السوري 4 جرائم قتل طائفية في اللاذقية وريفها خلال عشرة أيام، إضافة إلى جريمة قتل جنائية واحدة، لترتفع حصيلة جرائم القتل الناجمة عن السلوكيات الانتقامية والتصفيات منذ مطلع العام إلى 109 حالات، من بينهم 99 رجلاً و4 سيدات و6 أطفال، بينهم 84 قُتلوا على خلفية الانتماء الطائفي. وأضاف أن “هذا التصاعد يؤكد استمرار دائرة القتل واتساع مخاوف المدنيين، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لوقف الانفلات الأمني”. وطالب المرصد “الجهات المعنية باتخاذ إجراءات أمنية فورية وفعّالة لوقف جرائم القتل ذات الطابع الطائفي، وتعزيز حماية المدنيين”، كما دعا “إلى فتح تحقيقات شفافة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجرائم لوضع حد للفوضى ومنع تكرارها”.