قالت الكاتبة سماح أبو بكر عزت، الكاتبة والروائية وسفيرة شئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، إنها سعيدة على حرص عدد كبير من الطلاب على حضور ندوة كلية الإعلام وفنون الإتصال بجامعة 6 أكتوبر، مؤكدة أهمية دور الإعلام ومتنمية للطلاب عام دراسي سعيد.

وأكدت الكاتبة سماح أبو بكر، أنَّ فترة الطفولة تعد أساس حياة الطفل، ومن أهم فترات حياته، مشيرة إلى أن والدها الفنان أبو بكر عزت أثر في حياتها بشكل كبير، وأنها تنسب إليه نجاحها، مؤكدة أنها اكتسبت منه العديد من الصفات، كالاحترام والأدب.

وثمنت سماح أبو بكر دور والديها في حياتها، مؤكّدة أنهم تركوا بصمة كبيرة في حياتها مما وضع عليها مسئولية الاستمرار على نهجهم.

وأكدت الكاتبة سماح أبو بكر، الروائية وسفيرة شئون الطفل بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، أن فترة الطفولة مهمة للغاية في حياة الطفل، مشيرةً إلى أنها رأت اهتمام كبير على مستوى العالم بالكتابة للأطفال، لأن الطفل من الصعب الوصول إليه، فيعد الكاتب ماهرًا إذا استطاع الوصول إليه.

الأعمال الدرامية

وأشارت سماح أبو بكر إلى أن الكاتب الذي يكتب للأطفال عليه مسئولية كبيرة، لإن كتابته ستؤثر على حياة الطفل بأكملها، موضحة أنها بدأت كتابتها مع الأطفال بالأعمال الدرامية، ومن ثم توجهت لكتابة الكتب، لارتباطها الشديد بالأطفال، ومحاولتها للوصول إليهم بشكل يشجعهم على الإبداع والابتكار والتفكير بصورة صحيحة.

وعبرت سماح أبو بكر عن سعادتها قائلةً:« دايما أبويا كان بيقولي أنتِ ربنا صارفلك الحب مع الأطفال»، موضحة أنها تحب هذه المرحلة العمرية، لأهميتها الشديدة في حياة الطفل، مؤكدة أنها تهتم دائمًا بالعنوان بشكل كبير، حتى تستطيع جذب الطفل لقراءة الكتاب وتوسيع مداركه، لإن الطفل صاحب حس فضولي يحب معرفة ما يجهله.

وجاء ذلك خلال ندوة استضافتها فيها كلية الإعلام وفنون الإتصال بجامعة 6 أكتوبر، بحضور الدكتورة دينا فاروق أبو زيد، عميدة الكلية وبعض أعضاء هيئة التدريس بالكلية، للتناقش مع طلاب جامعة 6 أكتوبر في عدة موضوعات تهم الطلاب

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سماح أبو بكر الإعلام كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر سماح أبو بکر حیاة الطفل

إقرأ أيضاً:

الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة

???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.

✒️ غاندي إبراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/12 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • قرار عاجل من الأهلي يخص رحيل مصطفى شوبير
  • هل سيشارك محمد صلاح أمام برايتون؟ سلوت يجيب
  • بإقبال كبير.. مسرح 23 يوليو بالمحلة يشهد انطلاق «سيمبا.. الأسد الملك»
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
  • أهم 10 أحداث أثرت في الاقتصاد العالمي خلال 2025
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • طفولتي تلاشت ببساطة.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
  • جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول الكتابة والصياغة الإبداعية للخطابات
  • رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواق
  • القومي للمرأة يكرم الكاتبة الكبيرة سناء البيسي تقديرًا لدورها في تغيير وعي المجتمع