صناع المحتوى ومعدي البرامج ما الفرق ؟؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كثيرا ما اسمع عن صناع المحتوى وكُتّابه،قررت ابحث عن هذا الموضوع صناعة المحتوى وكتابه) كثيرا ما اجد بعض الشركات او مؤسسات تبحث عن كاتب او صانع محتوى وكنت اتساءل من هو صانع المحتوى ومن كاتبه؟!وما الفرق بينهم وبين المعد في الراديو او التلفزيون او الكاتب الصحفي او كاتب السيناريو للافلام الدرامية او الوثائقية؟؟
خلال تجربتي في اعداد المحتوى للراديو والتلفزيون او الكتابة غير الراتبة في الصحف لم اجد اختلافا بين المعد البرامجي او الصحفي و بين كاتب المحتوى وصانعه،قد تختلف الوسيلة واساليب التعبير عن الافكار.
١-كاتب المحتوى:-هو الشخص الذي يقوم بالبحث عن المعلومات التي تتعلق بموضوع معين ثم يقوم بعرضها بطريقة سلسلة،وبترتيب معين، من أجل توصيل فكرة ما إلى المتلقي.
٢- صانع المحتوى:-هو الشخص الابداعي الذي له القدرة على تجسيد افكاره في محتوى بصري او سمعي بطريقة مبتكرة تنال اعجاب ورضاء المتلقي..
٣-المعد:-هو الشخص الذي يقوم بالمعالجة الفنية لنص من النصوص (ثقافي منوع ،تعليمي،سياسي)حتى ليتم تقديمه بالطريقة المناسبة التي تلائم طبيعة الوسيلة الإعلامية.(سمعية او بصرية)وهذا الامر ينطبق على الصحفي في الجريدة او المجلة
٤-كاتب السيناريو :-لفظة سيناريو Scénario كلمة إيطالية تعني االوصفي لكل المناظر واللقطات والمشاهد والحوارات التي سينبني عليها الفيلم بطريقة مفصلة على الورقة من التقطيع حتى التركيب والمونتاج.والشخص الذي يقوم بذلك يسمي سيناريست.
٥-المؤلف المسرحي او الدرامي :-هو الذي يبتدع فكرة جديدة بطريقة تناقش قضية حية في الواقع المعاش تقدم عبر خشبة المسرح او التلفاز او الراديو ..
برايكم هل وجدتم فرق في التعريف اعلاه بين الكاتب والصانع وبين المعد البرامجي في الراديو والتلفزيون ؟؟
ما طبيعة المحتوى الذي يبدعه الكاتب او يصنعه الصانع ؟؟
هو توليد افكار لموضوعات وتقدم في قالب بصري او سمعي مثل الصورة المرئية او الكلام أو الكتابة أو أي من شكل من الفنون المختلفة يمكن للجمهور تلقيه بواسطة وسيط(مرئي او مسموع او مكتوب او متعدد(يدمج كل الانماط السابقة في نمط واحد (صورة وصوت ونص).
*وهل هناك أنواع للمحتوى الذي يقدم؟!:نعم عدة انواع للمحتوى منها:-المحتوى التعليمي والمحتوى الترفيهي والمحتوى التفاعلي ومحتوى تريندي Trendy Content (يطرشني لم اسمع به)وهناك محتوى موثر(اعتقد كل محتوى يفترض ان يؤثر اذا كتب بطريقة احترافية ).
هناك مهارات أساسية يتصف بها كاتب او صانع المحتوى:-
١-التمكن في اللغة العربية وإجادتها.
٢-إجادة مهارات التعبير اللفظي والكتابي.
٣-مهارة اختيار العناوين الجذابة.
٤-مهارة استخدام برامج الأوفيس.
٥-إجادة التعامل مع أنظمة إدارة المحتوى المختلفة مثل "Word Press"والمدونات والبوابات والمتاجر الإلكترونية.
٦-إجادة مهارة البحث في محركات البحث.
كل هذه المهارات يجب يتسم بها المعد او كاتب السيناريو او الكاتب الدرامي.مع اختلافات طفيفة تختلف باختلاف الوسيلة.
(معروف من راى ليس كمن سمع)لذلك يعد المحتوى البصري هو الافضل ان يتم مشاركته مع الجمهور على منصات الرقمية لان الصورة جذابة وتساعد في توضيح الفكرة وتوصيل المعلومة في وقت وجيز بحيث لا يشعر المشاهد بالارهاق والملل.
أخيرا :- هل كاتب المحتوى او صانعه هي مسميات مستجدة لواقع قديم؟!!في تقديري الذي يحدث الان في مسالة التقنيات الحديثة ومايسمى الاعلام الجديد، هي تطور في الوسيط الناقل اتاح للمواطن غير المتخصص ان يصنع محتواه الاعلامي ويبثه في المنصات الرقمية لانها الايسر والاسهل وغير مكلفة
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تعزيز المحتوى المحلي في القطاع الصناعي بمحافظة ظفار
العُمانية/ نفّذت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي وغرفة تجارة وصناعة عُمان، زيارة ميدانية مشتركة إلى عدد من المصانع بمحافظة ظفار، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المحتوى المحلي ودعم التنمية الصناعية.
وشملت الزيارة منشآت صناعية من قطاعات مختلفة تقع في المنطقة الحرة بصلالة، ومدائن (المؤسسة العامة للمناطق الصناعية)، والمنطقة الصناعية بظفار، وتمّ الاطلاع على سير العمليات الإنتاجية، واستعراض أبرز الإنجازات الصناعية، إلى جانب مناقشة سبل التطوير والابتكار.
كما تم مناقشة التحديات التي تواجه تلك المصانع، والفرص المتاحة للنمو، وسبل تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص بما يدعم أهداف الاستراتيجية الصناعية الوطنية ويُسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة.
وتأتي هذه الزيارة والقطاع الصناعي في سلطنة عُمان يشهد نموًّا لافتًا، حيث بلغت مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة بنهاية عام 2024، أكثر من 3.6 مليار ريال عُماني وتجاوزت قيمة الصادرات السلعية غير النفطية 6.2 مليار ريال عُماني، منها 1.8 مليار ريال عُماني من المنتجات المعدنية.
وتؤكد هذه المؤشرات على الدور المحوري للصناعات التحويلية في دعم التنويع الاقتصادي وتعزيز القيمة المحلية المضافة.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي، مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن مثل هذه الزيارات وبالشراكة مع الجهات ذات العلاقة في مواقع العمل الصناعي تتيح الاستماع بشكل مباشر إلى أصحاب المصانع والعاملين فيها، ويساعد على بناء فهم أعمق لاحتياجاتهم والعمل على إيجاد الحلول المناسبة وفرص التشبيك الصناعي.
وأشار إلى أن المديرية العامة للصناعة سوف تواصل زياراتها لتشمل باقي محافظات سلطنة عُمان، ضمن خطة منهجية تم إعدادها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدًا حرص وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على دعم وتمكين القطاع الصناعي، بما ينسجم مع توجهات الحكومة في تعزيز المحتوى المحلي وتنمية الاقتصاد الوطني لتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040".