افتتاح مستشفيات حميات وصدر ملوي بالمنيا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الخميس، عن قرب افتتاح مستشفيات حميات وصدر ملوي بنهاية شهر أكتوبر الجاري، وذلك خلال جولته التفقدية لمتابعة تقدم الأعمال الإنشائية ، والتأكد من جاهزية المستشفيات للتشغيل.
تأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة “بداية” التي تهدف إلى الإرتقاء بالخدمات الصحية ، وتحسين جودة الرعاية المقدمة للمواطنين في المحافظة ، أكد المحافظ خلال جولته أن تطوير مستشفيات “حميات وصدر ملوي” يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالمنظومة الصحية ، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمرافق الطبية ، وأعرب عن سعادته بقرب انتهاء أعمال التطوير، التي ستضيف المزيد من الإمكانات والخدمات الصحية الجديدة لخدمة أهالي مركز ملوي.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، أن مستشفى الحميات بملوي تم تطويرها بشكل شامل، وجاري استكمال التجهيزات لإفتتاحها نهاية الشهر. المستشفى ستقدم خدمات في تخصصات الباطنة والحميات، وتضم وحدة غسيل كلوي مجهزة بـ 42 جهازًا، لتستوعب بين 250 و300 مريض، مما يخفف من معاناة المرضى الذين يحتاجون إلى التنقل لتلقي العلاج.
كما تفقد المحافظ مستشفى الصدر بملوي، حيث استمع لشرح تفصيلي عن خدمات المستشفى ، التي ستضم 30 سريرًا داخليًا قابلة للزيادة إلى 45 سريرًا، بالإضافة ، إلى 14 سرير عناية مركزة ، و4 عيادات خارجية. المستشفى يتم تجهيزها بوحدة مناظير صدر وشعب هوائية، ما سيقلل من حاجة المرضى إلى الانتقال إلى مستشفيات أخرى لتلقي العلاج.
ووجه المحافظ، خلال جولته قيادات مديرية الصحة، بتعظيم الإستفادة من الأجهزة الطبية بالمستشفيات، والحفاظ عليها، مع التركيز على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ، رافق المحافظ في جولته الدكتور محمد عبد الحكيم، وكيل وزارة الصحة، وتاج أبو سداح، رئيس مركز ملوي، ومسؤولو التفتيش المالي والإداري بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
حكاية المهندسة نورزاد والوفاة الصادمة .. وأول رد من الصحة
بعد ساعات قليلة من نشر موقع صدى البلد مأساة المهندسة نورزاد والتي رحلت في صمت جراء اهمال طبي وفقا لاتهامات أسرتها لمستشفى خاص في مصر الجديدة، تحركت وزارة الصحة في بيان رسمي أكدت فيه التزامها الكامل بحماية حقوق المرضى، وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في جميع المنشآت الصحية، بالقطاعين العام والخاص.
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».
وفي إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثنائه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وشددت الوزارة، على أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
وأهابت وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات الطبية عبر الخط الساخن 105 أو المنصة الإلكترونية الرسمية، مؤكدة حرصها على متابعة جميع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعادلة للجميع.