هكذا نفذ الشابان الفلسطينيان هجومهما في تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أفادت بتفاصيل عملية يافا التي نفذها شابان فلسطينيان من الخليل، هما محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني في مطلع الشهر الجاري تشرين الأول/ أكتوبر وأسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين وإصابة 16 آخرين بجروح، بعضها خطيرة.
وبحسب قناة 11 الإسرائيلية أن الشابان تمكنا خلال العملية، من التسلل إلى الأراضي المحتلة، حيث وصلا من الخليل إلى القدس، ثم توجها من القدس إلى تل أبيب عبر سيارة أجرة كان يقودها شخص من فلسطينيي 48، يحقق معه الآن من قبل الشباك.
وأضافت القناة أن الشابان تواجد داخل مسجد لمدة طويلة ورواد المسجد نفوا صلتهم بهما، وعندما خرجا تركا حقيبة ظهر سوداء كان بها البندقية " من طراز M16 محلية الصنع".
وبدأوا بإطلاق النار باستخدام البندقية في محطات مختلفة، بما في ذلك محطة للقطارات في تل أبيب.
وقد أطلقوا النار بشكل مباشر على المستوطنين، مما أدى إلى وقوع العديد من الضحايا، عقب العملية، استشهد أحد المنفذين بينما أصيب الآخر بجروح خطيرة بعد نفاد ذخيرتهما.
????ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
القناة 11 الإسرائيلية
أسرار عملية #يافا التي قام بها شابان فلسطينيان من الخليل.
????وصلا من الخليل إلى القدس .
????توجها من القدس إلى تل أبيب عبر سيارة أجرة كان يقودها شخص من فلسطينيي 48.
????كان بحوزتهم بندقية من طراز M16 غير أصلية (محلية الصنع ). pic.twitter.com/o60AjY5E5L — اسرائيل من الداخل-أحمد ابو غوش (@from7october) October 2, 2024
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استجاب بإغلاق مدينة الخليل واعتبارها "منطقة عسكرية"، حيث تم اقتحام عدة أحياء فيها، فيما أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية، مشددة على أنها تعكس مقاومة الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية.
و تعد هذه العملية واحدة من العديد من الهجمات التي تنفذها الأهالي في فلسطين بسبب تصاعد التوترات في المنطقة، واعتراضا على استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومواصلة حربه في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عملية يافا تل أبيب فلسطينيي 48 الاحتلال تل أبيب الاحتلال فلسطينيي 48 عملية يافا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الخلیل تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.