أسوان تحتفي بتكريم 50 من أوائل الطلاب الأزهريين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بحضور فعاليات الإحتفال بتكريم أوائل الطلاب بالشهادات الأزهرية ومعاهد القراءات بإجمالى 50 طالب وطالبة ( إبتدائى وإعدادى وثانوى وقراءات ).
وذلك بحضور الدكتور كامل جاهين عميد كلية الدراسات الإسلامية بنين وبنات، والدكتورسيد حسن رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية، والشيخ محمد عبد العزيز وكيل مشيخة الطرق الصوفية، والقيادات التنفيذية، وأيضاً عدد من أسر الطلاب والطالبات المكرمين.
وفى كلمة الدكتور إسماعيل كمال أشار نائب المحافظ إلى أن الإحتفال بتكريم هذه النماذج المشرفة من الطلاب أوائل الشهادات الأزهرية يؤكد على أن مؤسسة الأزهر الشريف ستبقى منارة للتنوير والعلم والثقافة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذى كان له الفضل الكبير فى تطوير التعليم الأزهرى، لنرى ثمار ذلك متجسداً فى أبنائنا وبناتنا المتفوقين.
موضحاً بأن ذلك يتواكب مع النهج الذى نشهده فى الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال إنتشار المعاهد الأزهرية، وخاصة فى النجوع والقرى التى تشهد سلسلة من المشروعات الخدمية والبنية التحتية ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " مما يعزز الدور الحيوى للأزهر الشريف فى نشر وغرس قيم ومفاهيم الوسطية والتسامح.
وليؤكد ذلك بأن مصر هى مهد السماحة والإعتدال بين الأديان، والجدير بالذكر بأن فعاليات الإحتفال تضمنت السلام الجمهورى، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم فقرات شعرية وأنشودة عن نصر أكتوبر، وتكريم الطلاب الأوائل، بالإضافة إلى إهداء الدروع وإلتقاط الصور التذكارية والجماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظ أسوان معاهد القراءات اخبار أسوان
إقرأ أيضاً:
الخامسة على الثانوية الأزهرية: مخدتش دروس خصوصية ونفسي أدخل كلية اللغات والترجمة
عبرت الطالبة دارين أسامة أحمد فؤاد حنفي محمود، من محافظة القاهرة، عن فرحتها بحصولها على المركز الخامس على مستوى الجمهورية بمجموع 578 درجة بنسبة 98%، قائلة:"كنت مترقبة النتيجة ولقيت خبر الأوائل نزل على صفحة الأزهر على فيسبوك، وفجأة لقيت اسمي اتصدمت وقعدت أعيط من الفرحة. كان عندي أمل وبدعي ربنا أطلع من الأوائل، والحمد لله حصل."
وأضافت دارين، فى تصريح خاص لـ “صدى البلد”، أنها كانت تبدأ يومها الدراسي بمذاكرة المواد الشرعية لأنها الأقرب لها، ثم تنتقل إلى الثقافي والعربي، مضيفة: "مكنش في مادة سهلة بعينها، كل مادة ليها طريقتها، بس كنت بحب التوحيد، وكمان الإنجليزي بحبه جدًا لأنه لغة مطلوبة في سوق العمل."
وأشارت دارين الى أنها ختمت القرآن الكريم في الصف الثالث الإعدادي، وأنها كانت تراجع القرآن والمقررات مع المعهد.
وقالت إن امتحان المواد الثقافية كانت الأصعب بسبب نظامه الجديد القائم على الاختيار العام، فيما كان الإنجليزي هو الأسهل بالنسبة لها، أما الفرنساوي فكان يعتمد على تراكم الفهم من السنوات السابقة.
وتابعت الى أنها لم تلجأ للدروس الخصوصية سوى في مادتي الإنجليزي والإحصاء فقط، ما يعكس اعتمادها على مجهودها الذاتي وتنظيمها الجيد.
وأشارت الى انها تفكر في الالتحاق بكلية اللغات والترجمة أو رياض الأطفال، لأنها تحب اللغات، ولم تحدد لغة بعينها قائلة:"سيبتها للتنسيق."