«إيفا فارما» توقع اتفاقية ترخيص طوعي مع «جيلياد» لزيادة الوصول إلى دواء «ليناكابافير» في 120 دولة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت شركة إيفا فارما اليوم عن اتفاقية ترخيص طوعية غير حصرية وخالية من حقوق الملكية مع شركة "جيلياد"، تسمح لشركة «إيفا فارما» بتصنيع وتوريد علاج «ليناكابافير» في شكل المادة الفعالة والدواء في شكله النهائي. تتضمن هذه الاتفاقية نقل التكنولوجيا لصناعة علاج «ليناكابافير» واستخدامه، مما يسهل الوصول المستدام في 120 دولة محدودة الموارد ويزداد بها معدل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، وذلك من خلال قدرات التصنيع المحلية لشركة «إيفا فارما»، ونشاطها القوي في قارة إفريقيا.
ويغطي الاتفاق دواء «ليناكابافير» لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية لدى البالغين الذين لديهم خبرة علاجية مكثفة مع فيروس نقص المناعة البشرية المقاوم للعديد من الأدوية، وكذلك «ليناكابافير» للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (في انتظار الموافقة(. تقوم شركة جيلياد بالاعتماد على برامج مثل برنامج "الأدوية للجميع" التابع لوكالة الأدوية الأوروبية، بهدف تسريع إجراءات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والحصول على الموافقة من منظمة الصحة العالمية. سيساعد ذلك شركة «إيفا فارما» في تقديم أوراق دواء ليناكابافير الجنيس لهيئات تنظيمية متعددة لتوفيره وتوسيع الوصول إليه في 120 دولة.
قال رياض أرمانيوس، العضو المنتدب لشركة إيفا فارما: "تتطلب منا الضرورة الملحة في الوقت الحالي أن نتحرك بسرعة وبقوة لإنهاء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا من خلال الجهود الجماعية، بدءًا من الابتكار وصولًا إلى الإتاحة المستدامة للأدوية".
وأضاف: "نلتزم بهذا التعهد باعتبارنا المرخص الوحيد في إفريقيا، وقد بدأت إيفا فارما بالفعل في اتخاذ خطوات سريعة نحو مهمتنا المشتركة مع جيلياد. من خلال دمج خبرات جيلياد وقدرات إيفا فارما وانتشارها، نضمن ألا نتأخرفي مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية."
وقال أمجد طلعت، مدير الشراكات الاستراتيجية في شركة إيفا فارما، "إن الشركة تعمل على مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية منذ عام 2003، وتتعاون مع حكومات الدول وأنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء قارة إفريقيا لدعم ورعاية المرضى."
وأضاف "أن شركة إيفا فارما في ضوء جهودها المستمرة لضمان الوصول المستدام للأدوية، زادت من قدراتها على إنتاج المستحضرات الدوائية محليًا، وتعاونت مع شركة «جيلياد» في أكثر من شراكة مثمرة، مثل مكافحة فيروس التهاب الكبد الوبائي «فيروس سي»، وإتاحة دواء «ريمديسيفير» للمرضى المصابين بفيروس كورونا، ونعمل حاليًا مع جيلياد لتحقيق إنجاز أخر، لتوفير دواء ليناكابافير للمرضى في جميع أنحاء القارة، بما في ذلك جنوب أفريقيا لأول مرة."
من بين ستة شركات تصنيع أدوية جنيسة في اتفاقية الترخيص الطوعي لشركة جيلياد، تعتبر إيفا فارما الشركة الوحيدة المصنعة محليًا في إفريقيا. استجابةً لأهمية هذه المهمة المشتركة، تتوقع إيفا فارما الانتهاء من تصنيع مادة الليناكابافير الفعالة بحلول نهاية عام 2024، بعد اكتمال نقل التكنولوجيا من جيلياد، مما يمهد الطريق لإنتاج المنتج النهائي من الليناكابافير.
تتوقع الشركة البدء في توفير الليناكابافير عالي الجودة المصنوع في إفريقيا خلال 25 شهرًا. مستفيدةً من انتشارها الواسع في جميع أنحاء إفريقيا، ستقوم إيفا فارما بتوريد الدواء إلى 120 دولة، مع التركيز في المرحلة الأولى من التصدير على 18 دولة تسجل أعلى معدلات الإصابة (حوالي 70% من عبء فيروس نقص المناعة البشرية في الدول المشمولة بالترخيص) لتلقي الليناكابافير في أسرع وقت ممكن. تشمل هذه الدول: بوتسوانا، إسواتيني، إثيوبيا، كينيا، ليسوتو، مالاوي، موزمبيق، ناميبيا، نيجيريا، الفلبين، رواندا، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تايلاند، أوغندا، فيتنام، زامبيا، وزيمبابوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة إيفا فارما جيلياد ليناكابافير
إقرأ أيضاً:
السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
لا يُعد السماق مجرد بهار يضيف لمسة لاذعة شهية على الأطعمة، بل هو عنصر غذائي غني بالفوائد الصحية، يحمل في طياته إمكانات علاجية مذهلة تجعله أقرب إلى دواء طبيعي.
الفوائد الصحية لإستخدام السماقيُستخلص السماق من نبات ينمو في المناطق الجافة والمعتدلة، ويُستخدم بكثرة في المطبخ الشرقي والمتوسطي. لكن ما يجهله الكثيرون أن هذا المكون الأحمر يحتوي على مركبات فينولية قوية ومضادات أكسدة تساهم في الوقاية من أمراض عديدة، أبرزها القلب والسكري.
وهناك العديد من الفوائد الصحية للسماق، ويمكن الإستفادة منها بوضعه على الأطعمة، بحسب ما أورده موقع Everyday Health، ومن أبرزها ما يلي :
ـ مضاد قوي للالتهابات:
يحتوي السماق على مركبات تقلل من الالتهاب المزمن في الجسم، ما يجعله مفيدًا في حالات آلام المفاصل والروماتيزم.
ـ غني بمضادات الأكسدة:
يحارب الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة والأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان.
ـ ينظم مستويات السكر في الدم:
أظهرت دراسات أن تناول السماق بانتظام يمكن أن يساعد على خفض نسبة الجلوكوز، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري.
ـ يعزز صحة الجهاز الهضمي:
يساعد على تهدئة اضطرابات المعدة مثل الانتفاخ وعسر الهضم، ويُخفف الإسهال.
ـ يحمي القلب:
يُساهم في خفض الكوليسترول الضار، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
ـ مضاد بكتيري طبيعي:
له قدرة على مقاومة البكتيريا، مما يساعد في الوقاية من التسمم الغذائي عند إضافته للأطعمة.
توابل يومية: يُرش على السلطات، خصوصًا الفتوش، وعلى اللحوم والدجاج لإضفاء نكهة حامضية مميزة.
مغلي السماق: يُشرب كمنقوع تقليدي لتحسين الهضم وتطهير الجسم.
استخدام موضعي: يُستخدم أحيانًا مسحوق السماق موضعيًا لعلاج الالتهابات الجلدية الخفيفة.
وفي النهاية، يمكن القول إن السماق ليس مجرد مكون بسيط في مطبخك، بل هو كنز صحي طبيعي يستحق أن يحتل مكانًا دائمًا في نظامك الغذائي.