مشروع لأنظمة الطاقة الشمسية في مركز طيران الإمارات الهندسي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت طيران الإمارات عن تعاونها مع شركة الاتحاد لتطوير الطاقة النظيفة، لإطلاق مبادرة لمشروع شامل لأنظمة الطاقة الشمسية في مركز طيران الإمارات الهندسي في دبي، في خطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة.
حضر إطلاق المبادرة سمو الشیخ أحمد بن سعید آل مكتوم، رئیس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي سعید محمد الطایر، نائب رئیس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئیس التنفیذي لھیئة كھرباء ومیاه دبي.
وقع الاتفاقية، خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024، كل من المهندس وليد سلمان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد لتطوير الطاقة النظيفة، ويوسف محمد علي، نائب رئيس أول دائرة المشتريات والخدمات اللوجستية في طيران الامارات.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز كفاءة الطاقة والاستدامة بما يتماشى مع أهداف القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وهي تشمل تطوير وهندسة وشراء وبناء واختبار وتشغيل أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إلى جانب خدمات التشغيل والصيانة لمدة 20 عاماً.
وسيبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية للمشروع 23177 كيلوواط، ما سيولد ناتجاً سنوياً يقدر بنحو 34301960 كيلوواط/ساعة، وسيتم تركيب ما مجموعه 39960 لوحاً شمسياً، ما يوفر 37% من استهلاك الطاقة السنوي للمنشأة، فضلاً عن الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئة بأكثر من 13 ألف طن سنوياً عند التشغيل الكامل.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم «تجسّد هذه المبادرة التزام طيران الإمارات المستمر بالاستثمار في حلول الطاقة المتجددة في إطار استراتيجيتنا في مجال الاستدامة، فمن خلال دمج أنظمة الطاقة الشمسية في مركز طيران الإمارات الهندسي، فإننا نعمل على تقليل البصمة الكربونية بشكل كبير مع دعم مستهدفات الطاقة النظيفة في دولة الإمارات».
وأعرب سموه عن سعادته بالتعاون مع شركة الاتحاد لتطوير الطاقة النظيفة في هذا المشروع، والذي يشكل خطوة أخرى في مساعينا نحو الاستدامة، ويسهم بشكل كبير في زيادة عدد أنظمة الطاقة الشمسية في منشآتنا.
من جانبه قال معالي سعيد محمد الطاير إن شركة الاتحاد لتطوير الطاقة النظيفة، المزود الرائد لحلول كفاءة الطاقة في المنطقة، ستتولى قيادة هذا المشروع، حيث ستثبت خبرتها في توفير أنظمة طاقة عالية الأداء، ومن خلال هذه الشراكة، ستضمن شركة الاتحاد لتطوير الطاقة النظيفة وطيران الإمارات الكفاءة التشغيلية طويلة الأجل لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، إضافة إلى تحقيق انخفاض كبير في انبعاثات الكربون وتكاليف الطاقة.
وبموجب اتفاقية مدتها 20 عاماً للتشغيل والصيانة، ستسهم أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في تحقيق فوائد بيئية طويلة الأجل، مما يضمن استمرار مركز طيران الإمارات الهندسي في العمل بكفاءة باستخدام تقنيات الطاقة النظيفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طيران الإمارات
إقرأ أيضاً:
سوريا والسعودية تطلقان شراكة استراتيجية.. شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً
وقّعت سوريا والسعودية مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة المتنوعة، بما يشمل الكهرباء، النفط، الغاز، الطاقة المتجددة، وصناعة البتروكيماويات، وذلك خلال مراسم رسمية أقيمت في مدينة الرياض.
وتهدف المذكرة إلى بناء شراكة طويلة الأمد بين البلدين عبر عدد من المسارات الحيوية، منها الربط الكهربائي الإقليمي، تطوير الكفاءات البشرية، دعم الابتكار، ونقل وتوطين التكنولوجيا، إضافة إلى تنسيق السياسات الإقليمية والدولية المتعلقة بقطاع الطاقة.
وشددت المذكرة على تنظيم مؤتمرات وندوات مشتركة، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات والمراكز المتخصصة، إلى جانب تبادل الوفود الفنية والخبرات العملية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في كلا البلدين.
كما نصت الاتفاقية على تنسيق المواقف في المحافل الدولية ذات الصلة بقطاع الطاقة، في إطار سعي مشترك لتقارب الرؤى حول تحولات الطاقة المستقبلية.
الاتفاق وقّعه عن الجانب السوري وزير الطاقة المهندس محمد البشير، وعن الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، بحضور مسؤولين من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين.
وفي تصريح على منصة “إكس”، قال البشير: “وقعنا خلال اللقاء مذكرة تعاون في مجال الطاقة، واطلعنا على تجربة المملكة في تطوير هذا القطاع الحيوي للاستفادة منها للنهوض به في سوريا بأقرب وقت”.
وتأتي هذه الخطوة في سياق متسارع لإعادة بناء العلاقات بين دمشق والرياض، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري، خصوصاً في القطاعات الحيوية التي تشكل ركيزة لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً خلال الصيف
أعلنت شركة مصفاة البترول الأردنية عن نيتها تزويد سوريا بالغاز المنزلي، عبر تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف، ضمن مشروع يخضع حالياً للدراسة تمهيداً لعرضه على الجانب السوري بشكل رسمي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة حسن الحياري، في تصريحات صحفية، إن الخطة تتضمن استقبال الأسطوانات الفارغة من سوريا في محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز الواقعة في منطقة النعيمة شمالي الأردن، حيث ستُعبّأ وتُعاد إلى الأراضي السورية لتلبية احتياجات سكان الجنوب.
وأكد الحياري أن هذه الخطوة تركز على فصل الصيف فقط، مع إعطاء الأولوية للسوق الأردنية خلال فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الشركة لم تحصل بعد على أرقام دقيقة لحجم الطلب السوري اليومي على أسطوانات الغاز.
وتُعد شركة مصفاة البترول الأردنية الجهة الوحيدة المنتجة للغاز المسال في المملكة، بينما تتولى شركة تعبئة الغاز التابعة لها عملية التعبئة من خلال ثلاث محطات رئيسية في عمان، إربد، ومقر المصفاة في الزرقاء.
ويأتي هذا التوجه في إطار توسّع التعاون بين عمان ودمشق في مجالات الطاقة، حيث سبق أن أعلنت وزارة الطاقة الأردنية عن مباحثات لتزويد سوريا بالكهرباء أيضاً.
سوريا.. اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري المتهم بقصف مسقط رأسه
أعلنت قوات الأمن الداخلي في حلب، الأحد، اعتقال اللواء الطيار عماد نفوري، أحد أبرز الطيارين العسكريين في النظام السوري السابق.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن نفوري، المولود في النبك بريف دمشق، كان قائد اللواء 17 عام 2012، المسؤول عن تنفيذ طلعات جوية استهدفت مناطق خارجة عن سيطرة النظام، وشملت غارة قصف خلالها مسقط رأسه مما أسفر عن مقتل 6 من أقاربه، كما عين نفوري في 2021 قائداً لأركان القوات الجوية، وهو متهم بالمسؤولية عن العديد من المجازر بحق المدنيين خلال سنوات الثورة السورية.
ووفق مصادر محلية، جرى اعتقال نفوري أثناء محاولته الهروب خارج البلاد.
وأشارت قناة “حلب اليوم” إلى أن نفوري كان المسؤول الأول عن كافة الطلعات الجوية في المناطق الثائرة منذ عام 2012، متورطاً في العديد من الجرائم ضد المدنيين.
أربعة انفجارات متتالية تهز العاصمة السورية دمشق
هزّت أربعة انفجارات متتالية العاصمة السورية دمشق مساء اليوم، في وقت أفادت فيه مصادر محلية بأن السكان شعروا بوضوح بحدة التفجيرات في عدة أحياء من المدينة.
ورجّحت التقديرات الأولية أن يكون مصدر الانفجارات من محيط العاصمة، دون صدور أي بيان رسمي حتى الآن يوضح طبيعتها أو موقعها الدقيق.
وتسود حالة من الترقب وسط غياب التفاصيل الرسمية، في انتظار توضيحات من الجهات المختصة بشأن خلفيات الانفجارات وأسبابها.