المفوضية الأوروبية تطالب منصات التواصل الاجتماعي بتقديم معلومات حول أنظمة التوصية بالمحتوى
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
طلبت المفوضية الأوروبية من منصات التواصل الاجتماعي "يوتيوب" و"سناب شات" و"تيك توك" تقديم تفاصيل حول كيفية توصية المحتوى للمستخدمين، وذلك في إطار التزامها بتطبيق قانون الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي. يُلزم القانون هذه المنصات بالحد من المخاطر المرتبطة بأنظمة التوصية، خاصة تلك المتعلقة بالصحة العقلية ونشر المحتوى الضار.
وفي بيان صحافي، أوضحت المفوضية أن منصتي يوتيوب وسناب شات مطالبتان بتقديم معلومات حول دور أنظمة التوصية الخاصة بهما في تضخيم المخاطر المتعلقة بالعملية الانتخابية، والخطاب المدني، والصحة العقلية، وحماية القصر. وضمن هذا الإطار، تقوم يوتيوب بتطوير أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لحماية المبدعين من مقاطع الفيديو المزيفة والتزييف العميق.
كما تخضع "تيك توك" للاستجواب بشأن الإجراءات التي اتخذتها لتجنب التلاعب بمنصتها من قبل جهات خبيثة، وتخفيف المخاطر المرتبطة بالانتخابات والتعددية الإعلامية. وتأتي هذه التحقيقات في إطار جهود المفوضية الأوروبية لضمان التزام المنصات بقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأمام الشركات الثلاث مهلة حتى 15 نوفمبر المقبل لتقديم الردود المطلوبة. وفي حال عدم الامتثال، قد تفرض المفوضية غرامات مالية على المنصات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم تصوير الأضحية عند نحرها ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل يجوز التصوير مع الأضاحي قبل النحر أو بعده أو تصوير النحر نفسه.
وأجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن تصوير عملية نحر الأضحية لا يجوز شرعا لأن البعض قد لا يسر وهو يرى عملية النحر بالرغم من أن النحر نفسه للأضحية مباح في الشرع ولكن بدون التصوير والنشر على العامة.
وأشار إلى أنه على الإنسان أن يكون لديه نوع من الإحساس والإنسانية وألا يقدم على أمور تزعج غيره.
هل يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحيةقالت دار الإفتاء، إنه يشترط على المضحي أن ينوي ذبح الأضحية، لأن الذبح قد يكون لقصد الحصول على اللحم فحسب، وقد يكون تقربًا لله- تعالى- والفعل لا يقع قربة إلا بالنية.
واستدلت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجب على المضحي أن ينوى الأُضْحِيَّة؟» بما روي عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضى الله عنه قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»، أخرجه البخاري في صحيحه.