صعد  مؤشر مديري المشتريات السعودي إلى أعلى مستوى في 4 أشهر خلال سبتمبر  مسجلًا بذلك الارتفاع الثاني على التوالي.

وبحسب القراءة الرئيسية لمؤشر مديري المشتريات الصادرة اليوم الخميس، ارتفع المؤشر من 54.8 نقطة في أغسطس، إلى 56.3 نقطة في سبتمبر.

 

وكانت هذه القراءة هي الأعلى منذ شهر مايو  وأشارت إلى تسارع إضافي في نمو القطاع الخاص غير المنتج للنفط.

 

ويأتي ارتفاع مؤشر مديري المشتريات بمقدار 1.5 نقطة في إطار توسع أكبر في الإنتاج والطلبات الجديدة، إلى جانب صعوبات في العرض.

 

وبعد ارتفاع مستويات الإنتاج بمعدل من بين أضعف المعدلات منذ أوائل عام 2022 في شهر أغسطس، ارتفعت مستويات الإنتاج بدرجة أقوى في أحدث فترة للدراسة.

 

ووفقًا للبيانات، ارتفع أعداد الوظائف بشكل ثابت، مع تباطؤ نمو المشتريات. كما تسارع نمو الإنتاج والطلبات الجديدة.

 

وساهم انتعاش الطلب، إلى جانب الموافقة على المزيد من المشروعات، في رفع مستويات النشاط في القطاع غير النفطي بشكل عام، مع ارتفاع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 59.7 نقطة في سبتمبر/من قراءة 58.1 نقطة في أغسطس/. لكنه ظل أقل قليلا من متوسطه في المدى الطويل.

 

واكد نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، "قامت الشركات بالاستجابة لزيادة الطلب المحلي، الأمر الذي يلعب دورا حاسما في الحد من اعتماد المملكة العربية السعودية على عائدات النفط".

 

وأضاف "يعتبر هذا النمو في القطاع غير المنتج للنفط مهما بشكل خاص في ظل السياق الحالي من خفض إنتاج النفط وانخفاض أسعار النفط العالمية".

 

وتتوقع السعودية عجزا ماليا أكبر على مدى السنوات القليلة المقبلة مع زيادة الإنفاق لتحقيق أهداف خطتها الاقتصادية رؤية 2030، لكنها تقدر نمو القطاع غير النفطي 3.7% هذا العام من متوسط بلغ نحو 6% على مدى السنوات الثلاث الماضية.

 توقعات  وكالة "موديز" عن الاقتصاد السعودي


توقعت وكالة "موديز"، أمس الأربعاء، استمرار النمو القوي في الاقتصاد غير النفطي السعودي خلال الفترة 2025-2027، مدعومًا ببرامج التنويع الاقتصادي والمشاريع الكبرى المرتبطة برؤية المملكة 2030.

 

وقالت "موديز" إنه من المتوقع أن يسجل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نسبة تتراوح بين 5.0% و5.5% خلال تلك الفترة، مقارنة بمتوسط 4.6% في 2022-2023 و1.5% فقط بين 2017-2019.

 

كما توقعت الوكالة أن يظل الإنفاق الحكومي عند مستويات مرتفعة، تتراوح بين 30% و32% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى الأعوام الثلاثة المقبلة، مما سيعزز النمو الاقتصادي غير النفطي.

 

 

وأشارت "موديز" إلى دور صندوق الاستثمارات العامة في تمويل مشاريع التنويع الاقتصادي لتخفيف أي مخاطر لتراجع أسعار النفط.

 

وتوقعت "موديز" أيضا أن تسجل المملكة عجزا ماليا معتدلا يتراوح بين 2.5% و3.0% من الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة 2025-2027، مع زيادة متوقعة في الدين العام بوتيرة معتدلة ليصل إلى نحو 32% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع مؤشر مديري المشتريات العربية السعودية المملكة العربية السعودى المملكة العربية السعودية مملكة العربية السعودية مدیری المشتریات المحلی الإجمالی غیر النفطی نقطة فی

إقرأ أيضاً:

صنعاء.. توقيع عقود زراعة تعاقدية لتعزيز الإنتاج المحلي

جاء ذلك خلال ورشة عمل خُصصت لإنشاء وحدات التسويق وتوقيع عقود الزراعة التعاقدية بمحافظة صنعاء.

وأوضح النعيمي أن التسويق الزراعي يشكل العمود الفقري لعمل الجمعيات، لما يوفره من خطط وآليات تساعد على تسويق المنتجات وتحسين جودتها، مؤكداً أن التجربة التعاونية أثبتت قدرتها على إحداث نقلة في الإنتاج من خلال توفير الخدمات الأساسية للمزارعين، بدءاً من المستلزمات الزراعية وصولاً إلى الإرشاد وتنمية الثروة الحيوانية.

وشدد على أهمية توسيع العمل التعاوني وتأطير المزارعين ضمن جمعيات منظمة تتيح لهم الحصول على الدعم والخدمات، داعياً إلى استثمار الإمكانات الزراعية المتاحة وإنشاء وحدات إنتاج وتسويق تسهم في رفع مستوى الاكتفاء المحلي.

من جانبه، أكد وكيل أول محافظة صنعاء حميد عاصم استعداد السلطة المحلية لتقديم التسهيلات اللازمة لإنجاح مشاريع الزراعة التعاقدية، لافتاً إلى أن المحافظة تمتلك ميزات زراعية تؤهلها لرفد الأسواق بمحاصيل نقدية كالبن واللوز، ما يتطلب تشكيل مجاميع إنتاجية ومراكز لتجميع المحاصيل.

كما أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع التسويق محسن عاطف إلى أهمية استمرار برنامج الزراعة التعاقدية وتوسيع العقود مع الجمعيات لإنتاج محاصيل استراتيجية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على دعم الجمعيات بما يعزز دورها في تحقيق الاستدامة وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وشهدت الورشة استعراضاً لجهود الجمعيات التعاونية في تمويل المبادرات الزراعية وتطوير نظم التسويق، حيث أكد المشاركون أن الزراعة التعاقدية تمثل أحد أهم الأدوات لرفع الإنتاجية وتقليل الفاقد وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المحلية، قبل أن تُختتم الفعالية بتوقيع عقود زراعية للموسم المقبل

 

مقالات مشابهة

  • أكدت قوة الأداء غير النفطي..بلومبرغ: 4.5 % نمو الاقتصاد السعودي
  • صنعاء.. توقيع عقود زراعة تعاقدية لتعزيز الإنتاج المحلي
  • مؤشر بورصة مسقط يسجل أفضل مستوى له منذ 9 سنوات
  • نوفاك يؤكد ارتفاع الإنتاج النفطي الروسي المستقر
  • الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي
  • اتفاق ثلاثي بين السودان وجنوب السودان لتأمين حقل "هجليج" النفطي وسط توتر متصاعد
  • عند مستوى 10715 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا
  • مديرية باجل.. نموذج تنموي واعد لتعزيز الاكتفاء الذاتي في الإنتاج المحلي
  • 5.7% نمواً في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارات خلال النصف الأول
  • بورصة الكويت تُغلق تعاملات نهاية الأسبوع على ارتفاع