الجيزة تطالب المتقدمين للتصالح في مخالفات البناء باستكمال باقي الإجراءات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تهيب محافظة الجيزة بالمواطنين الذين تقدموا بطلبات للتصالح وفقا للقانون رقم 17 لسنة 2019 والقانون رقم 187 لسنة 2023 واكتفوا بسداد مقدم جدية التصالح ولم يقوموا باستكمال باقي الخطوات بأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية طبقاً لأحكام القانون والقواعد المتبعة ومنها إلغاء نموذج (3) ورفض التصالح وإزالة المخالفة مع مخاطبة الجهات القضائية لاستئناف الدعوي ضد المخالف والذي لم ينهي إجراءات التصالح وذلك لإصدار الأحكام القضائية اللازمة حياله.
وناشدت محافظة الجيزة المواطنين بسرعة التوجه إلى المراكز التكنولوجية التابعة لنطاقهم واستكمال الإجراءات المحددة للتصالح للحفاظ علي مقدراتهم العقارية والاستفادة من المزايا التي وفرها القانون الجديد خلال موعد اقصاه نهاية الأسبوع المقبل قبل إدراج المخالفات البنائية للإزالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيزة الأحكام القضائية المراكز التكنولوجية محافظة الجيزة
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
وصف الدكتور ثوريا ديفا، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في التنمية ورئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بأنها كارثية وغير مبررة، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك خلال أكثر من 21 شهرًا يمثل "سياسة إبادة جماعية" بحسب تعبيره.
وقال في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" من سيدني، إن الأدلة على ارتكاب إسرائيل لانتهاكات جسيمة باتت واضحة، وإن المجاعة المستمرة وتدمير البيئة والبنية التحتية كلها جزء من سياسة ممنهجة، مؤكدا أن إسرائيل تمنع دخول الصحفيين المستقلين إلى القطاع، مما يعيق توثيق هذه الجرائم بشكل موثوق.
وأضاف ديفا أن السياسات الإسرائيلية تشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وأن ثقافة الإفلات من العقاب تتعزز مع استمرار تجاهل القانون الدولي، كما انتقد العقوبات التي طالت شخصيات حقوقية من قبل بعض الدول لمجرد محاولتها تفعيل قرارات المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لوجود صحافة حرة ومستقلة توثق الانتهاكات، في وقت تستمر فيه حملات التضليل الإعلامي.
وشدد على أن السلام شرط أساسي للتنمية، وأنه لا يمكن الحديث عن إعادة بناء غزة دون إنهاء الاحتلال واحترام حق الفلسطينيين في تقرير المصير، واعتبر أن المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن، فشل فشلًا ذريعًا في حماية حقوق المدنيين، مطالبًا بإعادة هيكلة مجلس الأمن وتوسيع عضويته الدائمة ومنع إساءة استخدام “حق النقض”.
وتابع: "نحتاج إلى نظام دولي جديد يحترم القانون، ويعيد توجيه الموارد من اقتصاد الحرب إلى تنمية المجتمعات وإنهاء الفقر والمجاعات التي يعاني منها الملايين في غزة وأماكن أخرى".