وزير سابق في حكومة العثماني يظهر في إيطاليا بعد تداول خبر إغلاق الحدود في وجهه
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
نشر محمد الغراس كاتب الدولة السابق لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، صورة له خلال تواجده بإيطاليا، و ذلك تزامنا مع تداول أخبار عن إغلاق الحدود في وجهه.
و تعد الغراس التذكير في تدوينته على صفحته الفايسبوكية أنه يتواجد اليوم الخميس بإيطاليا ، مشيرا الى انه قام بزيارة مركز إدماج المهاجرين بمدينة تريفيزو الإيطالية.
و نقلت تقارير إعلامية اليوم، أن قاضية التحقيق، رئيسة الغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال، بمحكمة الرباط قررت إغلاق الحدود في وجه الوزير السابق محمد الغراس، بعد أن قررت متابعته بجنايتي اختلاس أموال وتبديد عمومية.
و بحسب ذات التقارير ، فإن 18 متهما يتابعون إلى جانب الغرش من بينهم موظفون وتقنيون ومستشارون، بجرائم المشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية.
ونقلت ذات المصادر ، أن الغراس ومن معه متهمون بالتلاعب بصفقاء كراء سوق الجملة بسوق حد أولاد جلول جماعة بنمنصور القنيطرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
صراحة نيوز- كشفت دراسة ألمانية أن فيروس التهاب الكبد E لا يقتصر تأثيره على الكبد، بل يستطيع أيضاً غزو خلايا الكلى وإتمام دورة حياته فيها بنفس الفعالية. وأجراها باحثون من جامعتي بوخوم وهانوفر، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التشخيص والعلاج المعتمدة حالياً.
وأثبت الباحثون أن الفيروس يتكاثر في الكلى بكفاءة عالية، وأن عقار “ريبافيرين” يفقد فعاليته بشكل كبير عندما يكون الفيروس مستقراً في الخلايا الكلوية. ويُعزى هذا السلوك إلى الاختلافات الأيضية بين الكبد والكلى، الأمر الذي يجعل الكلى بيئة خصبة لظهور مقاومة الأدوية.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من بلازما الدم والبراز والبول لمرضى يعانون عدوى مزمنة، وكشفت عن طفرات جينية مختلفة للفصائل الفيروسية في كل من الكبد والكلى. وهذا يشير إلى تطور مستقل للفيروس في كل عضو، مما يزيد من قدرته على التكيف وتفادي العلاج.
وحذرت الباحثة نيله ماير من أن الكلى قد تشكل مخزناً خفياً للفيروس في الحالات المزمنة، ما يفسر عودة العدوى بعد انتهاء العلاج الظاهري. وترتفع المخاطر بشكل خاص لدى مرضى نقص المناعة، ومتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية، ومرضى زراعة الأعضاء، والحوامل (بمعدل وفيات يصل إلى 20%).
وتدعو الدراسة إلى تطوير أدوية جديدة تستهدف الفيروس في جميع الأنسجة المصابة، لا في الكبد فقط، لتفادي استمرار انتشاره ومقاومته للعلاجات التقليدية.