اختتمت اليوم الخميس، فعاليات النسخة الأولى من منتدى الرعاية الاجتماعية 2024 الذي نظمته دائرة تنمية المجتمع أبوظبي، بالشراكة مع ديلويت الشرق الأوسط، تحت شعار "لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال الرعاية الاجتماعية"، والذي استقطب نخبة من صنّاع القرار والخبراء والمعنيين في مجالات الرعاية الاجتماعية.

وشهد فعاليات اليوم الثاني، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع-أبوظبي، وحصة بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، دبي، والدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسلامة العميمي، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، وعبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وحصة تهلك وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، وعدداً من المسؤولين في مختلف الجهات المحلية والدولية.

تطوير القوى العاملة

وافتتح المنتدى فعالياته لليوم الثاني بكلمة رئيسية من حصة بوحميد، والتي ركزت من خلالها على أهمية تطوير القوى العاملة في القطاع الاجتماعي باستخدام  الابتكارات الحديثة، مشيرة إلى عدد من الوقائع والتحديات وأطر التدخل الاستباقي وكيفية تحويل التحديات إلى فرص للابتكار والتقدم، إلى جانب ضرورة تمتع العاملين في القطاع الاجتماعي بمجموعة من المهارات والخبرات المتعلقة بالكفاءة الرقمية، الكفاءة الثقافية، إدارة الأزمات، والخبرة في مجالات الصحة النفسية، والخبرة المتقدمة في رعاية المسنين وعلم الشيخوخة ومتطلبات الاقتصاد الفضي، والتعاون  وبناء الشراكات مع الهيئات والجهات من مختلف الاختصاصات.

وختمت الكلمة بضرورة وضع العاملين الاجتماعيين وصحتهم النفسية كأولوية ليتمكنوا من القيام بمهماتهم ومسؤولياتهم بشكل ريادي.
 كما تضمنت فعاليات الأمس كلمة رئيسية ثانية، حول المنظور العالمي للتحديات الرئيسية التي تواجه القوى العاملة، وأهمية وجود  قوة عاملة وموهوبة، إلى جانب تنظيم ورش نقاشية متنوعة ومنها "جذب واستدامة المواهب في القطاع الاجتماعي"، حيث تم استعراض استراتيجيات جذب المواهب وتطوير المهارات، مع تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القوى العاملة في القطاع الاجتماعي، فضلاً عن جلسة نقاشية أخرى حول "الابتكار في تقديم الخدمات الاجتماعية، والتي تم استعراض الحلول المبتكرة وكيفية تنفيذها باستخدام التكنولوجيا لتحقيق تحول إيجابي. كما تناولت الجلسات أهمية تقديم الخدمات الرقمية وكيفية تحسين الكفاءة والوصول.

كما شهد اليوم الثاني جلسات تفاعلية حول "تقديم الخدمات الاجتماعية رقمياً، وأخرى حول" النماذج الحديثة للرعاية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة، فيما تم تقديم جلسة تعليمية حول التوعية بالصحة النفسية، وأخرى  حول "تقييم الإعاقة" وبرامج الرعاية الاجتماعية لأصحاب الهمم.

إثراء الحدث

وفي الكلمة الختامية للمنتدى تحدث مبارك العامري،  المدير التنفيذي لقطاع الترخيص والرقابة الاجتماعية، في  دائرة التنمية الاجتماعية – أبوظبي، عن أهمية المنتدى الذي يعتبر فرصة لتبادل الآراء والأفكار والخبرات، واستقطب نخبة من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، بهدف استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية وتطوير استراتيجيات جديدة تساهم في تحسين جودة الحياة في أبوظبي، معرباً عن  فقد شهد المنتدى حضورًا استثنائيًا، وهو ما يعكس الأهمية المتزايدة لموضوعات الرعاية الاجتماعية على المستوى العالمي".


وأضاف العامري: "نخطط لإثراء الحدث مستقبلاً وجذب المزيد من الخبراء والمختصين لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الاجتماعية. لتحسين السياسات الاجتماعية في الإمارة"، خاصة أن فوائد المنتدى تجلت في استشراف مستقبل الرعاية الاجتماعية من خلال جمع الخبراء والمختصين من مختلف القطاعات. ولقد أسهم المنتدى في بناء رؤى مشتركة حول مستقبل الرعاية الاجتماعية، وأتاح الفرصة لتبادل الحلول التي يمكن تكييفها مع متطلبات وتحديات العصر الحالي. كما أسهم المنتدى في صياغة خريطة طريق لمواجهة التحديات المستقبلية التي قد تواجه الرعاية الاجتماعية في أبوظبي والمنطقة، وساعد في تعزيز الوعي بأهمية تطوير منظومات الرعاية الاجتماعية لتكون أكثر مرونة واستجابة للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، بما يضمن تقديم خدمات تلبي احتياجات الأفراد والأسر على المدى الطويل.
وأشار العامري إلى أن هذا المنتدى يمثل نواة لمنتدى عالمي مقبل، ليصبح حدثًا دوليًا مستمرًا يُعقد بشكل دوري في أبوظبي، بهدف تعزيز الحوار العالمي حول الرعاية الاجتماعية والابتكار في تقديم الخدمات الاجتماعية. نحن ننتظر إعلانًا عالميًا مرتقبًا عن هذه المبادرة التي ستعزز من مكانة أبوظبي كمنصة رائدة في هذا المجال.






 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي فی القطاع الاجتماعی الرعایة الاجتماعیة تنمیة المجتمع القوى العاملة تقدیم الخدمات

إقرأ أيضاً:

محمد الفيومي: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقليوبية وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، أن صناعة الغزل والنسيج في مصر تمتلك تاريخًا عريقًا وتعتبر من أهم الصناعات التي ساهمت في بناء الاقتصاد المصري على مر العصور.

وأشار إلى أن هذه الصناعة واجهت تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة نتيجة المنافسة العالمية الشرسة وتقادم البنية التحتية. لذلك، فإن جهود تحديث صناعة الغزل والنسيج تعد خطوة حاسمة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة في هذا المجال.

وأكد أن القطاع أصبح جاذبًا للاستثمار، ويعكس جهود الحكومة لتهيئة بيئة استثمارية محفِّزة قائمة على الشراكات الدولية والتكامل الصناعي، بما يدعم توجه الدولة نحو تعزيز التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.

ووقعت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مؤخرًا عقود ثلاثة مشروعات صينية جديدة في صناعة النسيج والملابس الجاهزة، باستثمارات تصل إلى 52.6 مليون دولار.

وأكد الفيومي أن الشراكة الاقتصادية بين مصر وتركيا تشهد تطورًا ملحوظًا، يبرز بشكل خاص في قطاع النسيج والملابس الجاهزة ففي ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والتحديات التي تواجه صناعة النسيج في تركيا، أصبحت مصر وجهة جاذبة للاستثمارات التركية في هذا القطاع.

وأكد أن القطاع سجل أداءً قويًا خلال الشهور الخمسة الأولى من عام 2025، محققًا نموًا ملحوظًا في قيمة الصادرات رغم التحديات العالمية، ما يعكس مرونة القطاع واستقراره، كما يعزز فرص مصر في تحقيق مستهدفاتها التصديرية الطموحة لهذا العام. مشيرًا إلى أن الصادرات سجلت خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 نحو 493 مليون دولار، مقارنة بـ 461 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2024، بنسبة نمو بلغت 7%.

واحتلت تركيا المركز الأول في قائمة أكبر الأسواق المستوردة لصادرات القطاع خلال الأشهر الخمسة الأولى، بإجمالي واردات بلغت 206 ملايين دولار، ونمو بنسبة 26%، مما يمثل 42% من إجمالي صادرات القطاع.

وأكد أن التطوير يسير بالتوازي مع خطط الدولة لإصلاح شركاتها، موضحًا أنه وفق خطة التنفيذ فإن العام الجاري سيشهد تشغيل كل مصانع المحلة، فيما ستعمل مصانع دمياط وكفر الدوار اعتبارًا من يوليو المقبل، على أن تعمل الشركات والمجمعات المختلفة، بما فيها حلوان، بكامل طاقتها عام 2026، وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتسويق تلك المنتجات وضمان المنافسة بقوة في الأسواق العالمية، بما يحقق أهداف المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة.

طباعة شارك وهو ما يتطلب تكثيف الجهود لتسويق تلك المنتجات وضمان المنافسة بقوة في الأسواق العالمية بما يحقق أهداف المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة وأكد أن التطوير يسير بالتوازي مع خطط الدولة لإصلاح شركاتها موضحًا أنه وفق خطة التنفيذ فإن العام الجاري سيشهد تشغيل كل مصانع المحلة المستوردة لصادرات القطاع خلال الأشهر الخمسة الأولى بإجمالي واردات بلغت 206 ملايين دولار ونمو بنسبة 26 مما يمثل 42 من إجمالي صادرات القطاع وقد احتلت تركيا المركز الأول في قائمة أكبر الأسواق المستوردة

مقالات مشابهة

  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • عاجل |ولي العهد يؤكد أهمية تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • محمد الفيومي: تطوير قطاع العزل والنسيج خطوة نحو استعادة مكانة مصر الرائدة
  • النزاهة تؤكد أهمية مراقبة تمويل الأحزاب والكيانات
  • وزارة التنمية المحلية تؤكد أهمية الدور المحوري الذي يلعبه جهاز تنظيم إدارة المخلفات
  • «زراعة أبوظبي»: أهمية حماية الحلال خلال الصيف
  • غزة - الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت القطاع اليوم
  • خطوات تقديم اعتراض على عدم الأهلية في الضمان الاجتماعي
  • القوات المسلحة: التحول الرقمي يسهم في تحسين تجربة المريض وتسهيل خدمات الرعاية الصحية
  • مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة