خبير: إيران وحزب الله كبدا إسرائيل خسائر هائلة وجيش الاحتلال في مأزق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن القانون الدولي يتيح لـ إيران الدفاع عن نفسها حال تعرضها للهجوم من إسرائيل، وأي اعتداء من الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية سيواجه برد عنيف وقوى.
روسيا تحذر إسرائيل من تداعيات ضربة انتقامية ضد إيران بايدن: لا اعتقد أي ضربات إسرائيلية ضد إيران ستحدث اليوم
وأضاف الدكتور محمد سيد أحمد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إيران ستشعل كل مصافي النفط في المنطقة حال تعرض مصافيها النفطية للهجوم، لافتا إلى أن إعلام العدو الصهيوني يخفي الخسائر التي تعرض لها جراء الهجوم الإيراني عليه.
وتابع أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن إيران وحزب الله كبدا العدو الصهيوني خسائر هائلة، وهناك أكثر من 100 جريح وقتيل صهويني خلال إحصائية الأمس فقط، وحاليا حزب الله طوق اللواء الجولاني، مما يشير إلى أن جيش الاحتلال في مأزق شديد، وهناك مئات المستوطنين يتكدسون الآن في مطار تل أبيب استعدادا للهجرة.
وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف "إسرائيل" من تداعيات ضربة انتقامية محتملة ضد إيران تشمل المنشآت النووية، والأمين العام لوزارة الخارجية والمغتربين في لبنان يدعو طوكيو لموقف حاسم للجم الاندفاعة الإسرائيلية.
وأعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، عن قلق روسيا إزاء إشارات التصعيد الإسرائيلية فيما يتعلق بضربة انتقامية محتملة ضد إيران، والتي يمكن أن تشمل المنشآت النووية الإيرانية.
عيد حالي بشأن العواقب الوخيمة
وقال ريابكوف لوكالة "سبوتنيك" الروسية إنني قلق بشدة من أي تصعيد حالي بشأن العواقب الوخيمة التي ستجري فيما لو قامت "إسرائيل" بضرب المنشآت النووية الإيرانية، ينبغي أن تبقى المنشآت النووية خارج إطار أي صراع.
وأضاف ريابكوف أنّه في السابق "عبّرنا عن قلقنا من ضرب محطات الطاقة في روسيا ومنها زاباروجيا، وكورسك من قبل الدول الغربية".
وتابع أنّ "المجتمع الدولي يجب أن يرفع صوته ويؤكد عدم جواز التفكير في مثل هذه السيناريوهات، أي ضرب محطات الطاقة النووية".
ويوم الثلاثاء الماضي، أطلقت إيران وابلاً من الصواريخ البالستية في اتجاه أهداف إسرائيلية، في قصف صاروخي ضخم أطلقت عليه طهران اسم عملية "الوعد الصادق 2"، رداً على اغتيال، الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
يُذكر أنّ حرس الثورة الإسلامية في إيران أكد تحقيق الصواريخ التي أطلقها 90% من أهدافها، بينما أكدت مصادر في المقاومة الإسلامية في لبنان للميادين خروج قواعد "حتساريم" و"نيفاتيم" و"رامون" الإسرائيلية من الخدمة، بعد إصابتها بأضرار بالغة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل نتنياهو جيش الاحتلال بوابة الوفد المنشآت النوویة ضد إیران
إقرأ أيضاً:
إيران تضع «خطوط حمراء» بالمفاوضات النووية وتكشف عن تقدّم بطيء
أعلنت طهران عن إحراز “بعض التقدم” في المفاوضات غير المباشرة الجارية مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي، بحسب ما أفاد به رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الذي شدد على أن مسألة وقف التخصيب “مطروحة فقط في الأوساط الصهيونية”، في إشارة إلى إسرائيل.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “إرنا”، أوضح إسلامي أن إيران تمتلك حالياً محطة نووية في بوشهر بقدرة 1000 ميغاواط، أنتجت 7.3 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء خلال العام الماضي، مشيراً إلى خطط لزيادة القدرة الإنتاجية إلى 3000 ميغاواط بنهاية الخطة التنموية السابعة، مع التحضير لبناء محطتين جديدتين في شمال وجنوب البلاد.
وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني يستند إلى “وثيقة استراتيجية مدتها 20 عاماً” تهدف إلى إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء، مشيراً إلى تقدم ملحوظ في مجالات التطبيقات الطبية والعلاج بالبلازما والتكنولوجيا الكمية، حيث قال إن المستحضرات الإشعاعية المنتجة محلياً تُستخدم حالياً في تشخيص وعلاج عدد كبير من الأمراض وتضاهي نظيراتها العالمية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن موقف بلاده من التخصيب لا يخضع للمساومة، مشدداً خلال كلمة له في مراسم رسمية على أن “رفض الهيمنة الأجنبية” يمثل جوهر موقف إيران من برنامجها النووي.
وأضاف عراقجي أن الولايات المتحدة “لا تملك الحق في حرمان الشعب الإيراني من حقوقه الطبيعية في الطاقة النووية السلمية”، مشدداً على أن هذا الحق مكفول للأجيال القادمة.