قائد الثورة يدعو لخروج مليوني غدا بصنعاء والمحافظات
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
وقال في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس للوقوف على آخر المستجدات في فلسطين والساحة الإقليمية إن اليمن مستمر في حمل مسؤوليته تجاه الشعب الفلسطيني مهما كان حجم الإجرام الصهيوني الأمريكي البريطاني، منوهاً إلى أن “عملياتنا وتصعيدنا التزام إيماني وجهاد في سبيل الله وفريضة مقدسة وضرورة فعلية”.
وأضاف “من لا يقف الموقف الصحيح مع أمته تجاه أعدائها فهو يعرض مستقبله للخطر حتما وهذا ما ستكتشفه الكثير من الشعوب والبلدان في قادم الأيام”.
وجدد السيد القائد تحذيره بقوله إن “عواقب التفريط في أداء المسؤولية المقدسة وخيمة وتشجع الأعداء وتطمعهم أكثر وأكثر”، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه شركاؤه الأمريكيون والبريطانيون ممن هم جبهة للإجرام والطغيان وامتداد للمسلك الإجرامي المعادي للرسالة الإلهية وقتلة الأنبياء والصالحين”.
وبشأن العمليات اليمنية، بين السيد القائد أن “جبهة الإسناد في يمن الإيمان نفذت عمليات بالقصف الصاروخي المتزامن مع عملية الوعد الصادق الثانية باتجاه يافا وأم الرشراش ومواقع في صحراء النقب”.
وأوضح أن “جبهة الإسناد في يمن الإيمان نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي وبلغ عدد السفن المستهدفة إلى 188 سفينة”.
وبين أنه “تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكي MQ-9 ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة من هذا النوع خلال هذا العام”.
وفي مقابل ذلك أكد السيد القائد أن “الأمريكي والإسرائيلي سعيا إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني وكانت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة”.
وجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني وأن “استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا وجهادنا مستمر “.
وأضاف السيد القائد “مع عملياتنا يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.
وعن حجم الاستعدادات اليمانية الجهادية، أوضح السيد القائد أن “مخرجات التعبئة العامة زادت على النصف مليون متدرب”، موضحاً أن أنشطة التعبئة في المناورات والعروض العسكرية والمسير العسكري وصلت إلى 2851 نشاطا”.
وتابع السيد القائد في حديثه بهذا السياق أن “المسيرات والفعاليات والوقفات الشعبية وصلت إلى مستوى كبير جدا خلال العام حيث بلغت 739634”.
وفي ختام خطابه جدد السيد القائد دعوته “لشعبنا العزيز إلى الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة في صنعاء والمحافظات وفاء للسيد نصر الله وللشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهم”، مؤكداً أن “الخروج المليوني الكبير غدا الجمعة للتأكيد على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السید القائد
إقرأ أيضاً:
قبائل الطيال بصنعاء تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها الكاملة لنصرة غزة ومعركة الفتح الموعود
يمانيون../
في موقف قبلي صادق عبّر عن عمق الانتماء الإيماني والوطني، نظم أبناء مديرية الطيال بمحافظة صنعاء، وقفة قبلية مسلّحة تحت شعار “هم العدو فاحذرهم”، تفعيلًا لوثيقة الشرف القبلية وتجديدًا للعهد في البراءة من الخونة والعملاء، والتأهب الكامل لخوض غمار المواجهة مع العدو الصهيوني وأعوانه.
وأكد المشاركون في الوقفة، الجهوزية العالية للتصدي لأي عدوان على اليمن أو فلسطين، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، والانتصار للمظلومين والمستضعفين في غزة، في مواجهة آلة البطش والقتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.
وأعلن أبناء الطيال موقفًا قبليًا صريحًا لا لبس فيه، بالبراءة الكاملة من كل من ثبت تواطؤه مع أمريكا وكيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن “من خان وطنه وأمته مهدور الدم ومقطوع من القبيلة والقرابة، لا حمى له ولا جوار”، مطالبين بتطبيق صارم لقانون الخيانة العظمى وتنفيذ الأحكام الرادعة على المتورطين في التخابر أو دعم العدوان.
ورفع المشاركون شعارات منددة بجرائم العدو الصهيوني الوحشية في غزة، لا سيما المجازر بحق النساء والأطفال، مستنكرين الصمت العربي والدولي المخزي، ومؤكدين أن من يخون قضيته وأمته لا يمثل شعوب المنطقة الحرة ولا يعبّر عن نبض الأمة المتعاطف مع فلسطين منذ النكبة حتى اليوم.
وجدد البيان الصادر عن الوقفة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبًا في الرد على تصعيد العدو الصهيوني وجرائمه، وفي تعزيز المواجهة المفتوحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مستنكرين في الوقت ذاته استهداف العدو للبنية التحتية والأعيان المدنية في محافظة الحديدة.
وأكد البيان التزام أبناء مديرية الطيال بالاستمرار في التعبئة والتحشيد، والانخراط الواسع في الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، تنفيذًا لتوجيهات القيادة وتلبية لنداء الواجب الديني والوطني في نصرة القضية الفلسطينية.
كما حيّا البيان العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق كيان الاحتلال، التي طالت أهدافًا حساسة واستراتيجية، معتبرًا إياها “الرد الحقيقي والمشرف لدماء الأطفال والنساء في غزة”، ودليلًا على تماسك الجبهة اليمنية الشعبية والرسمية خلف خيار المواجهة حتى دحر المشروع الصهيوني.
واختتم أبناء مديرية الطيال وقفتهم بالتأكيد على أن لا خيار أمام الأحرار إلا الصمود والمواجهة، وأن النصر آتٍ لا محالة، طالما وهناك قيادة قرآنية وشعب مؤمن يتحرك تحت راية الحق والكرامة.