أوائل الكليات العسكرية يوجهون رسالة للمصريين: اطمئنوا.. قادرون على حفظ الأمن القومي المصري
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
جدد أوائل خريجي الدفعة 118 حربية وما يعادلها من الكليات العسكرية، العهد للشعب المصري بأن يكونوا على قدر المسئولية، وأن يكونوا على أعلى درجات الجاهزية القتالية والكفاءة للوفاء بالمهام الموكلة إليهم، وحفظ الأمن القومي المصري، موجهين رسالة طمأنة لجموع المصريين عن قدراتهم على مواجهة التحديات المختلفة، وأنهم قدر المسئولية.
وأعرب الملازم طيار تحت الاختبار أحمد رضا عبدالحميد، عن سعادته الكبيرة بتخرجه الأول على الكلية الجوية قسم طيران، قائلا: «الانضمام إلى القوات الجوية المصرية هو شرف كبير ومسؤولية عظيمة».
وأضاف الأول على الكلية الجوية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنهم لم يتعلموا فنون الطيران فقط في الكلية الجوية، بل أيضًا قيم الانضباط والشجاعة والتضحية، متابعا: «نحن مستعدون للدفاع عن مصر ضد أي تهديدات قد تمس أمننا القومي بكل ما أوتينا من قوة».
واستطرد: «التدريب في الكلية الجوية كان مكثفًا وشاملًا، حيث تعلمنا كيفية التعامل مع الطائرات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة، مما يعزز من قدراتنا في حماية الأجواء المصرية، وتنفيذ أي مهام قد توكل إلينا».
من جانبه، أكد الملازم تحت الاختبار محمد محمود متولي، الثالث على الكلية الحربية، على أهمية التعليم العسكري في تشكيل شخصيته وإعداده لمواجهة التحديات، مشددًا على أن شخصيته وأسلوب حياته تغير بالكامل بعد الالتحاق بالكلية الحربية، والتعلم بين جدرانها.
وأضاف الثالث على الكلية الحربية، في تصريح لـ«الوطن»: «الكلية الحربية ليست مجرد مكان للتعليم، بل هي مدرسة للحياة، ومصنع للرجال؛ فهنا تعلمنا كيف نكون قادة وكيف نتحمل المسؤولية، ونحن جاهزون للزود عن وطننا وحماية أمنه القومي».
وشدد على استخدام الكلية الحربية، لأحدث الوسائل التكنولوجية لتأهيل الطلبة، وأحدث ما وصل إليه العلم من مختلف المجالات، لتخرج ضابط كفأ، مضيفًا: «التدريبات العسكرية التي خضعنا لها كانت مكثفة وقاسية، ولكنها ضرورية لتأهيلنا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه مصر».
وأوضح الملازم تكنولوجي تحت الاختبار شادي محمد عبدالمحسن، الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، أن التعليم التكنولوجي العسكري يساهم بشكل كبير في تطوير القدرات الدفاعية لمصر.
وأضاف الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحروب الحديثة، وفي الكلية العسكرية التكنولوجية، تعلمنا كيف نستخدم التكنولوجيا لحماية وطننا وتعزيز قدراتنا الدفاعية.
وشدد على حرص قيادة الكلية العسكرية التكنولوجية على تدريبهم بواسطة أحدث الأجهزة والمعدات العسكرية، ما يمثل دعم لهم في مواجهة أية تحديات قد تواجههم خلال العمل في الوحدات العسكرية والتشكيلات التي سيلتحقون بها، مضيفًا أن التدريب في الكلية شمل العديد من المجالات التكنولوجية المتقدمة مثل الأمن السيبراني، مما يجعلنا مستعدين لمواجهة التحديات الحديثة».
وأعرب الملازم طبيب تحت الاختبار أحمد شكري عيد، الأول على كلية الطب بالقوات المسلحة، عن فخره بالانضمام إلى صفوف الأطباء العسكريين.
وقال الأول في كلية الطب بالقوات المسلحة، في تصريح لـ«الوطن»: «الطب العسكري ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة سامية؛ فنحن هنا لنقدم الرعاية الطبية لأبطال القوات المسلحة ولحماية صحة جنودنا، وخدمة أسرهم، وأهالينا من المدنيين».
وأضاف: «التعليم في كلية الطب بالقوات المسلحة كان متميزًا وشاملًا، ونحن مستعدون لخدمة وطننا بكل إخلاص»، مؤكدًا أن التدريب العملي الذي خضعنا له في المستشفيات العسكرية أضاف لنا الكثير من الخبرات العملية التي ستساعدنا في تقديم أفضل رعاية طبية لجنودنا.
وأشادت الملازم صيدلي تحت الاختبار داليا محمد عوض، الأولى على الضباط المتخصصين صيدلة، بالدور الهام الذي تلعبه الصيدلة العسكرية في دعم القوات المسلحة.
وقالت: «الصيدلة العسكرية تساهم في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، ونحن هنا لنضمن أن تكون القوات المسلحة في أفضل حالاتها الصحية، بالتعاون مع مختلف الكوادر الطبية، فضلاً عن خدمة أهالينا في مختلف التخصصات».
واستطردت: «التدريب في الكلية شمل العديد من الجوانب العملية والنظرية التي تؤهلنا لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة»، مضيفةً: ««التعليم في الكلية كان مكثفًا ومفيدًا، ونحن جاهزون لتحمل المسؤولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد شكري أهمية التعليم الأمن القومي التدريبات العسكرية التعليم التكنولوجي الرعاية الطبية الضباط المتخصصين القوات الجوية المصرية أبطال أجهزة الکلیة العسکریة التکنولوجیة الأول على الکلیة الکلیة الحربیة القوات المسلحة الکلیة الجویة تحت الاختبار فی الکلیة فی تصریح لـ الوطن
إقرأ أيضاً:
أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون ترامب بكبح نتنياهو: الحرب في غزة تهدد الأمن القومي
طالب ستة أعضاء بارزين في مجلس الشيوخ الأمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب باستخدام نفوذها الفوري للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير مسار الحرب في غزة، مؤكدين أن الأوضاع الإنسانية في القطاع “مروعة وغير مقبولة”.
وفي بيان مشترك صدر مساء الجمعة، دعا الأعضاء الديمقراطيون إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن وتسهيل وصول مساعدات إنسانية عاجلة وموثوقة إلى السكان المدنيين في غزة، مشددين على أن استمرار الحرب من دون خطة واضحة “لليوم التالي” يشكل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي ويخالف الدروس المستخلصة من تجربة الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 100 منظمة غير حكومية، بينها “ميرسي كوربس” و”أطباء بلا حدود” و”إنقاذ الطفولة” و”أوكسفام”، حذّرت هذا الأسبوع من انتشار المجاعة الجماعية في القطاع، حيث يواجه ثلاثة أرباع السكان مستويات طارئة أو كارثية من الجوع بعد حصار المساعدات الإنسانية المستمر منذ نحو ثلاثة أشهر.
واتهم البيان المؤسسة المعروفة باسم “صندوق غزة الإنساني” بالعجز عن تلبية احتياجات السكان، مشيراً إلى أن الفوضى في توزيع المساعدات أدت إلى وفاة نحو 700 شخص، كما انتقد تجاهل الإدارة الأمريكية للتشاور مع الكونغرس عندما خصصت مؤخراً 30 مليون دولار لهذه المؤسسة.
وحذر المشرعون من أن التصعيد العسكري الإسرائيلي الأخير في وسط غزة قد عرّض ما تبقى من العمليات الإنسانية للخطر، بينما تقدر الأمم المتحدة أن 88% من أراضي القطاع باتت غير قابلة للوصول من قبل المدنيين، مما يترك قرابة مليوني شخص محصورين في مساحة صغيرة.
وأضاف البيان أن استمرار احتجاز الرهائن، بمن فيهم أمريكيون، يُفاقم من تعقيد المشهد، في وقت تظهر فيه استطلاعات أن 75% من الإسرائيليين يطالبون بإنهاء الحرب.
ودعا الأعضاء إلى خطة شاملة لـ”اليوم التالي” في غزة تتضمن عدم بقاء حماس في السلطة، وتأكيد رفض إسرائيل لضم الضفة الغربية، وتمكين السلطة الفلسطينية الإصلاحية، بمشاركة إقليمية لإعادة الإعمار، وإنشاء إطار عمل جديد نحو حل الدولتين.
كما طالبوا بإصلاح أو إغلاق صندوق غزة الإنساني واستئناف دعم آليات المساعدات بقيادة الأمم المتحدة، والسماح لمنظمات إنسانية مثل برنامج الغذاء العالمي بالعمل دون قيود ميدانية.
ووقع على البيان كل من:
جاك ريد (رود آيلاند) ديك دوربين (إلينوي) جين شاهين (نيو هامبشاير) مارك وارنر (فرجينيا) كريس كونز (ديلاوير) برايان شاتز (هاواي)مصر تواصل إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة رغم أزمة الجوع المتفاقمة
أعلن مصدر مصري، اليوم السبت، لقناة “القاهرة الإخبارية” دخول 117 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، أمس الجمعة، إلى قطاع غزة عبر معبري زكيم شمالي القطاع وكرم أبو سالم.
وكان المصدر قد أكد أمس الجمعة لوسائل إعلام مصرية استمرار دخول شاحنات المساعدات لليوم الثاني على التوالي من نفس المعابر، مشيرًا إلى أن 161 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ يوم الخميس وحتى فجر الجمعة، تشمل مواد غذائية مثل الدقيق ولبن الأطفال.
ويأتي ذلك في ظل معاناة سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية، لا سيما بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة. وتشير تقارير إلى أن بعض العائلات تلجأ إلى تناول الأعشاب ومياه البحر، وسط نقص حاد في المساعدات الإنسانية استمر لشهور.
السيستاني: مجاعة غزة تجرح الضمير الإنساني وعلى العرب والمسلمين التحرك فوراً لوقف الكارثة
دعا المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، الدول العربية والإسلامية إلى تحرك فوري وجاد لإنهاء المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكداً أن المجاعة التي تضرب القطاع “لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب”.
وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار السيستاني إلى أن “ما يقرب من عامين من القتل والتدمير في غزة خلّف مئات الآلاف من الشهداء والجرحى، وهدم مدن ومجمعات سكنية بكاملها، ليتفاقم الوضع الآن مع ندرة المواد الغذائية وانتشار المجاعة حتى بين الأطفال والمرضى وكبار السن”.
واعتبر أن “ما يُمارس من توحش فظيع من قبل قوات الاحتلال لا يُستغرب، لكن المستغرب هو صمت الدول القادرة على وقف هذه الكارثة”، داعياً إلى استخدام كل الوسائل الممكنة للضغط على إسرائيل وحلفائها من أجل السماح بوصول المواد الغذائية والمستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في غزة “في أقرب وقت ممكن”.
شيخ الأزهر يعلن إلغاء مؤتمر نتائج الثانوية تضامناً مع أهل غزة
أعلن الأزهر الشريف، اليوم السبت، إلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج الثانوية الأزهرية لهذا العام، وتعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتهنئة الأوائل، وذلك تضامناً مع أهل غزة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يعيشونها.
جاء في بيان الأزهر أن الإمام الأكبر قرر الاكتفاء باعتماد النتائج وإعلانها ونشرها فقط، “انطلاقاً من مشاعر الحزن العميق التي تخيم على الأزهر والأمة الإسلامية والعربية، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة ممنهجة وعدوان متواصل لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلاً”.
وشدد البيان على أن “الواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي إعلاء صوت التضامن والمواساة على مظاهر الفرح والاحتفال”، مجدداً دعم الأزهر الكامل للشعب الفلسطيني الصامد.
وأكد الأزهر أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولوياته وجهوده، داعياً إلى توحيد الصفوف والعمل بكل السبل لإنهاء العدوان والمأساة الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة واسترداد أرضه ومقدراته.
حركة “فرنسا الأبية”: اعتراف ماكرون بفلسطين غير كافٍ ونطالب بتدخل عسكري فرنسي فوري
رحبت حركة “فرنسا الأبية” بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لكنها اعتبرت هذه الخطوة “غير كافية” في ظل الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وأكدت الحركة، بقيادة جان لوك ميلانشون، على ضرورة فرض عقوبات صارمة على الحكومة الإسرائيلية ووقف صادرات الأسلحة إليها، بالإضافة إلى تعليق اتفاق الشراكة الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب.
وطالبت الحركة بتدخل عسكري فرنسي لتأمين ممرات إنسانية إلى غزة، مشددة على أن على فرنسا تحمل مسؤولياتها كقوة دولية.
وانتقد ميلانشون تأجيل الإعلان حتى سبتمبر، واصفاً الخطوة بأنها “محاولة للهروب الإعلامي من أزمات داخلية”، معتبراً أن المدنيين في غزة يُقتلون حالياً وليس بعد شهرين.
كما أكدت النائبة الأوروبية ريما حسن أن الشروط التي طرحها ماكرون للاعتراف بفلسطين محاولة لـ”إفراغ مفهوم السيادة من مضمونه”.
في المقابل، دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة قرار ماكرون، واصفاً إياه بأنه “تكافؤ للإرهاب” ويهدد بإقامة “وكيل إيراني آخر” على غرار غزة، محذراً من أن إقامة دولة فلسطينية في الظروف الحالية ستكون بمثابة تهديد لإسرائيل.
أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون لتظاهرة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب ويوجهون رسالة حاسمة لترامب
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة الشعب الإسرائيلي إلى الوقوف إلى جانبهم في مظاهرات متفرقة بمناطق متعددة، وفي مقدمتها التظاهرة المركزية التي ستنطلق من ساحة المختطفين باتجاه السفارة الأمريكية في تل أبيب خلال الأسبوع الجاري.
وجاء في بيان الهيئة دعوة للوقوف صفاً واحداً في هذه الأيام الحرجة، معتبرين أن “شعب إسرائيل اختار المختطفين وإنهاء الحرب، وأن أي قرار يخالف إرادة الشعب واضح ومرفوض”.
كما وجهوا رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالبوه فيها بدعم تحقيق نصر إسرائيلي وإعادة بناء الوطن ونهضته الوطنية.
وأعلنت الهيئة أن المسيرات ستقام في عدة مواقع داخل إسرائيل، منها تقاطع شعار هنيغف وكرميه جات والقدس، وسط مطالب بإبرام صفقة تبادل شاملة مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح جميع المخطوفين دفعة واحدة.
وحملت عائلات الأسرى حكومة بنيامين نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد من المختطفين بسبب “سياساتها المتعنتة”، مطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ حياة أبنائهم.