سائقو ناقلات الغاز يرفضون دخول عدن احتجاجاً على الجبايات غير القانونية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
يمانيون../
يواصل سائقو ناقلات الغاز القادمة من مأرب إلى عدن اعتصامهم المفتوح لليوم الثالث في نقطة حسان بمحافظة أبين، وذلك احتجاجاً على استمرار فرض جبايات غير قانونية في محافظتي شبوة وأبين.
وأفادت مصادر إعلامية في عدن بأن السائقين يعانون من تلك الجبايات التي تصل إلى مبالغ كبيرة، مما يضطرهم لدفعها من جيوبهم بشكل غير قانوني.
وأكد السائقون استمرار اعتصامهم في نقطة حسان وامتناعهم عن دخول عدن حتى يتم إلغاء هذه الجبايات، أو يتحمل مالكو المحطات التي يزودونها بالغاز تلك التكاليف.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إقليم إيطالي ثانٍ يقطع علاقاته بإسرائيل احتجاجا على الإبادة في غزة
أعلنت حكومة إقليم إميليا-رومانيا شمالي إيطاليا، اليوم الأحد، قطع جميع العلاقات الرسمية مع الحكومة الإسرائيلية على خلفية حرب الإبادة التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ليكون بذلك ثاني إقليم إيطالي يُقدِم على هذه الخطة بعد إقليم بوليا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن رئيس حكومة الإقليم ميشيل دي باسكال، دعا في رسالة بعثها إلى السلطات الإقليمية إلى "قطع العلاقات مع كافة الأشخاص والهياكل التابعة لحكومة إسرائيل، التي لم تظهر بوضوح وصراحة رغبتها في وقف المذبحة المستمرة، حتى يتم استعادة احترام القانون الدولي".
وأوضح دي باسكال أنهم اتخذوا هذا القرار في حدود إمكانياتهم، مع الأخذ في الاعتبار العنف المستمر في قطاع غزة، والذي أثر بشكل خطير على المدنيين، وعلى ضوء التطورات المأساوية في مدينة رفح، والقضية التي رفعتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار رئيس حكومة إقليم إميليا-رومانيا إلى أن هذه القرارات ليست موجهة إلى الشعب الإسرائيلي، بل إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفي السياق نفسه، أعلنت بلدية بولونيا، عاصمة إقليم إميليا-رومانيا، على لسان رئيسها ماتيو ليبوري، قطع علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية.
إعلانوإقليم إميليا-رومانيا الإيطالي هو ثاني إقليم يقطع علاقاته مع الحكومة الإسرائيلية، بعد قرار مماثل أعلنه رئيس إقليم بوليا، ميشيل إيميليانو الخميس الماضي، على الخلفية نفسها.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.