أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت تقارير إعلامية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمهل إسبانيا آخر فرصة لانتخاب رئيس جديد للجامعة المحلية للعبة، وإلا سيكون ملزما باستبعادها من تنظيم كأس العالم 2030.

وارتباطا بما جرى ذكره، أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن "إميليو غارسيا سيلفيرو"، المدير القانوني لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، شدد خلال اجتماع للمجلس الرياضي الأعلى بإسبانيا على ضرورة عقد جمع عام للجامعة الإسبانية في أجل لا يتعدى الأشهر الثلاثة المقبلة من أجل انتخاب رئيس للجامعة.

في ذات السياق، أوضحت الصحيفة الإسبانية أنه في حال عدم الاستجابة لمطالب "فيفا"، قد تلجأ الأخيرة إلى استبعاد إسبانيا من تنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك مع المغرب والبرتغال.

ونقلت "ماركا" تصريحات للممثل القانوني لـ"فيفا"، جاء فيها: "نحاول حل المشكلة التي استمرت لأزيد من سنة، وحظينا باجتماع مثمر، ونشعر بالثقة في مساعدة الجامعة الإسبانية لكرة القدم لإجراء الانتخابات". مشيرا إلى أن الوضع خطير، خاصة أنه في حالة عدم انتخاب رئيس جديد للجامعة الإسبانية قبل الجمعية العمومية وكونغرس الـ"فيفا" في 11 ديسمبر، سيتم استبعاد إسبانيا.

وكما هو معلوم، فقد تمت إقالة "لويس روبياليس"، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، في أعقاب إقدامه على تقبيل لاعبة منتخب السيدات جينفر هيرموسو عقب نهائي مونديال السيدات في أستراليا ونيوزيلندا, وقد تم تعويضه بـ"بيدرو روتشا" بصفة مؤقتة في انتظار إجراء الانتخابات، قبل أن يتم استبعاده هو الآخر بعدما قررت المحكمة الإدارية الرياضية الإسبانية إيقافه لمدة سنتين.

وجاء هذا الإيقاف بسبب الطرد التعسفي في حق الأمين العام السابق أندريو كابمس، علما أن التحقيقات كانت جارية بسبب اتهام بيدرو روتشا بالفساد المالي والسلوك الإداري المخالف للوائح والقوانين، ليبقى منصب رئيس الجامعة شاغرا دون تحديد موعد رسمي لانتخاب الرئيس الجديد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

السيب يتوج بكأس الاتحاد لكرة القدم .. وبهلا وصيفا

توج الفريق الأول لكرة القدم بنادي السيب بطلًا لبطولة كأس الاتحاد لكرة القدم للموسم الحالي 2025/2024 للمرة الرابعة في تاريخه عقب فوزه على نادي بهلا بنتيجة 1/2 في المباراة الختامية التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي، برعاية سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب.

انطلاقة المباراة وأحداث الشوط الأول جاءت بين أقدام لاعبي السيب في الدقائق الخمس الأولى، وكانت متوسطة فنيًا من الجانبين، بعدها ارتفع الرتم الفني للمباراة للأعلى تدريجيًا بمرور الوقت من جانب لاعبي الفريقين في محاولة لأي منهما بالمبادرة والتقدم أكثر إلى الأمام لإحراز هدف مبكر يريح به الأعصاب، لتكون إيجابية في قادم الوقت من عمر المواجهة بالنسبة له، ولعبت تحركات لاعبي وسط الميدان بصفوف الفريقين دورًا جيدًا بقيادة المخضرم عيد الفارسي (قائد السيب) من خلال تنفيذهم لمجموعة من الكرات العرضية والطويلة للاعبي خط المقدمة.

وشكلت هجمات السيب التي قادها الدوليان عبدالرحمن المشيفري وجميل اليحمدي والمحترف الأجنبي أبوبكر كمارا خطورة حقيقية على مرمى الحارس صلاح الحنظلي، لعل أخطرها تسديدة المشيفري القوية من خارج الصندوق لتمر بجانب القائم الأيمن للمرمى في الدقيقة 15، وفرص أخرى عن طريق الأجنبي كمارا شكلت خطورة حقيقية على مرمى الحارس صلاح الحنظلي الذي اختُبر في أكثر من مناسبة، وكان على الموعد في التألق والتصدي لمعظم تلك الكرات التي شكلت خطورة على مرماه، في الوقت نفسه، يُحسب لمدافعي بهلا بقيادة عمر الهنائي والمحترف الأجنبي لوكي فيكيمي وعبدالملك المقيني المحافظة على شباك مرماهم نظيفة في أوقات مناسبة وتدخلهم الجيد في هذا الشوط بإبعادهم الكرات الخطرة عن مرماهم.

في المقابل، تحسن أداء لاعبي بهلا بعدما شعروا بخطورة الموقف مع تواصل هجمات فريق السيب المتتالية على مرمى الحنظلي، وبأنه اقترب كثيرًا من افتتاح باب التسجيل باللقاء، ليعمل الفريق على تنظيم صفوفه جيدًا من خلال تنقلات لاعبيه الجيدة في وسط الميدان بقيادة المحترف كيباما مالوفا، والعمل على إرسال الكرات بطريقة متقنة صحيحة لمهاجمي الفريق عبدالسلام الشكيلي وحمود البريدي، مع وجود مساندة حقيقية من خلف المهاجمين للاعبين حسني الهنائي وفيصل البلوشي؛ ليتحصل الفريق على عدة فرص قليلة بعدها من داخل الصندوق وخارجه، وغيرها عن طريق الأطراف التي لعبت من جانبها دورًا جيدًا في المباراة، لكن تلك المحاولات لم تُترجم إلى أهداف بالنهاية بسبب الاستعجال في إنهاء الهجمة، وفقدان التركيز أمام مرمى الحارس العائد من الإصابة مؤخرًا أحمد الرواحي.

وتألق مدافعو السيب بقيادة الدولي أحمد الخميسي ومحمد المسلمي اللذان لعبا دورًا جيدًا في إبعاد الخطورة عن مرمى الحارس الرواحي، الذي بدوره تألق في التصدي لمعظم تلك الكرات والهجمات التي نفذها مهاجمو بهلا، خاصة رأسية المهاجم حمود البريدي في الدقيقة 41 وخرجت بجانب القائم الأيمن للمرمى، لكن الدقيقة 45 حملت معها الخبر السعيد لفريق بهلا بعدما نجح هداف دوري عمانتل المتألق عبدالسلام الشكيلي من استثمار الكرة البينية الجميلة من زميله حسني الهنائي ليستغل الشكيلي تقدم مدافعي السيب من خلال تمركزه الجيد، لينفرد بحارس السيب أحمد الرواحي ويلعب الكرة أرضية زاحفة على يمينه مفتتحًا باب التسجيل الأول في المباراة، ليُضيف الدولي محمود المجرفي بعدها دقيقتين كوقت محتسب بدل ضائع لأحداث الشوط الأول، لم تحمل معها أي جديد يُذكر من ناحية تغيير النتيجة، ليُعلن معها صافرة نهاية الشوط بتقدم بهلا بنتيجة 1/صفر، بعد شوط جيد فنيًا من الجانبين، مع وجود أفضلية نسبية لفريق السيب في جانب من فترات اللقاء، في المقابل، بهلا قدم شوطًا جيدًا نجح من خلاله في الخروج بنتيجة إيجابية.

الشوط الثاني

جاءت بدايته سريعة عكس انطلاقة الشوط الأول الذي كانت بدايته متوسطة فنيًا،

ولاعبو السيب بحثوا عن إدراك هدف التعادل الأول، والسعي قدمًا بعدها لإضافة هدف الفوز الثاني، فيما نزل لاعبو فريق بهلا أرضية الميدان وهدفهم إضافة هدف ثانٍ لحسم نتيجة اللقاء مبكرًا، أو لأجل المحافظة على هدف التقدم الأول على أقل تقدير حتى نهاية المباراة، لتكون البداية جيدة للفريقين فنيًا في الدقائق الأولى لانطلاقته، مع وجود تحسن كبير في الشق والأداء الهجومي للاعبي خط المقدمة بالفريقين، من خلال إهدارهم لفرص حقيقية على مرمى الحارسين صلاح الحنظلي (بهلا) وأحمد الرواحي (السيب)، لينجح فريق السيب من إدراك هدف التعادل الأول برأسية المحترف الأجنبي أبوبكر كمارا المباغتة التي خطفها وسط غفلة من دفاعات فريق بهلا، ليسكنها على يمين الحارس الذي لم ينجح في التصدي لها لتعانق الشباك، لتعود المباراة لنقطة البداية من جديد بالتعادل الإيجابي بينهما 1/1.

بعد هدف التعادل الأول للسيب الذي جاء في وقت مناسب، هدأ رتم اللقاء الفني بين لاعبي الفريقين قليلًا مع مرور عشرين دقيقة لمجريات الشوط الثاني، خاصة مع عودة اللعب لوسط الميدان، حيث لم تشهد المواجهة بينهما فرصًا حقيقية كتهديد حقيقي على المرمى، باستثناء فرصة جيدة للبديل عمر الفزاري بالكرة التي عرضها له الدولي أرشد العلوي من الجهة اليمنى، وأخطأ الفزاري في ملامسة الكرة برأسه لتخرج خارج المرمى في الدقيقة 65، في المقابل كانت هناك تسديدة قوية من خارج الصندوق للاعب وسط بهلا فيصل البلوشي خرجت بجانب القائم الأيمن لمرمى الرواحي في الدقيقة 70، ليعود لاعبو السيب بعدها إلى ممارسة الضغط وتهديد مرمى الحارس صلاح الحنظلي ثانية لتسجيل هدف ثانٍ يعزز تقدمهم في الوقت القادم من زمن المباراة، ليشعر مدرب بهلا التونسي بخطورة الموقف، وأن منافسه السيب عازم على إضافة الهدف الثاني في اللقاء، ليطالب لاعبيه بالتقدم للأمام وتحسين وضعهم الفني فيما تبقى من مجرياته.

في المقابل، قام مدرب السيب الصربي نيكولا داروفيك بإشراك الأوراق الهجومية البديلة الموجودة معه، خاصة في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، لينجح البديل المهاجم عمر المالكي في منح الأفضلية لفريقه بتسجيله للهدف الثاني بكرة رأسية باغتت الحارس صلاح الحنظلي الذي لا يتحمل مسؤولية دخول الهدف في مرماه في الدقيقة 82، وسط فرحة عارمة من اللاعب وزملائه والجهازين الفني والإداري للفريق كونه في وقت حاسم للمباراة، ليعود بهلا بعدها إلى الضغط، ويشدد الخناق على مرمى الرواحي في أكثر من مناسبة لمحاولة إدراك هدف التعادل الثاني، لكن مدافعي فريق السيب كانوا أكثر حذرًا، ولم يتركوا مساحات فارغة قد يستغلها لاعبو بهلا في أي لحظة لإدراك هدف التعادل الثاني، لتشهد المباراة في الدقائق الخمس الأخيرة إثارة وندية وحماسًا وشدًا في الأعصاب قليلًا بين عدد من لاعبي الفريقين، لكن الروح العالية بينهما كانت حاضرة ويُحسب لهم ذلك، على الرغم من إشهار الدولي المجرفي عددًا من البطاقات الصفراء بحق عدد من اللاعبين المخطئين.

وأضاف الحكم المجرفي خمس دقائق كوقت محتسب بدل ضائع لأحداث شوط المباراة الثاني، وتقدم لاعبو الفريقين للأمام أكثر في محاولة منهما لممارسة الضغط على الفريق الآخر، خاصة مهاجمي بهلا بهدف إدراك هدف التعادل بالمباراة قبل إعلان صافرة النهاية، للذهاب بعدها لتنفيذ ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة لحسم نتيجة المباراة فيما بينهما، وهو ما كان يستحقه الفريق على أقل تقدير، كون الفريق قدم مستوى فنيًا جيدًا باللقاء المثير في دقائقه الأخيرة إلى جانب لاعبي السيب الذين هم أيضًا قدموا مباراة جيدة من الناحية الفنية، خاصة مع نزول البدلاء الشباب الذين دفع بهم المدرب الصربي بهدف منحهم الفرصة الجيدة في آخر مباراة للفريق هذا الموسم، لتكون صافرة المجرفي هي الأقرب بعدها لتُعلن عن نهاية سعيدة لفريق السيب بفوزه على فريق بهلا 1/2 ليتوج بلقب مسابقة كأس الاتحاد لكرة القدم للموسم الحالي 2025/2024.

أدار المباراة الحكم الدولي محمود المجرفي، وساعده على الخطوط رشاد الحكماني، مساعدًا أول، وعلاء الحوسني، مساعدًا ثانيًا، وقيس المعشني، حكمًا رابعًا، وعلي العجمي، حكمًا إضافيًا أول، ومحمد العثماني، حكمًا إضافيًا ثانيًا، ومحمد الموسوي، مقيمًا للحكام، وسعيد المطروشي، مراقبًا للمباراة، وشهاب الهنائي، منسقًا أمنيًا، ونبيل المزروعي، منسقًا إعلاميًا، وخميس الهنائي، منسقًا عامًا للمباراة.

التتويج

عقب نهاية المباراة الختامية للبطولة، قام سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب بتكريم الطاقم التحكيمي الذي أدار المباراة الختامية والطاقم الإداري، بعدها كرم الجهازين الفني والإداري ولاعبي فريق بهلا لكرة القدم، وسلمهم الجوائز بمناسبة حصول الفريق على المركز الثاني (الوصيف) في المسابقة.

بعدها قام بتسليم الجوائز للطاقمين الفني والإداري ولاعبي فريق السيب بمناسبة حصول الفريق على المركز الأول في منافسات المسابقة، بعدها قام سعادته بتسليم كأس المسابقة لفريق السيب الحاصل على اللقب، ليسدل الستار بعدها رسميًا على مسابقات الموسم الكروي 2025/2024.

مقالات مشابهة

  • هل يتم طرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم؟
  • لقجع: المغرب يطمح إلى إحداث فضاء لترسيخ منطق التعاون جنوب- جنوب من خلال مونديال 2030
  • إسبانيا تفكك منظمة إجرامية نقلت آلاف الأطنان من النفايات البلاستيكية إلى المغرب
  • أوساسونا يهدد برشلونة بـ«المحكمة الرياضية»
  • رئيس الليغا الإسبانية يحل بالمغرب ويلتقي مسؤولين رياضيين وحكوميين
  • رئيس وزراء إسبانيا يطالب باستبعاد الاحتلال من مسابقة يوروفيجن
  • إسبانيا تطالب باستبعاد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية بسبب حرب غزة
  • السيب يتوج بكأس الاتحاد لكرة القدم .. وبهلا وصيفا
  • اتحاد الكرة السوداني ينفي التصويت لصالح مرشح الإمارات في انتخابات الفيفا
  • تتويج السيب بطلًا لكأس الاتحاد العُماني لكرة القدم