عمليات الخفجي المشتركة: لا إصابات في حريق منطقة سخانات إزالة الأملاح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت عمليات الخفجي المشتركة، اليوم، حدوث حريق محدود في منطقة سخانات إزالة الأملاح عند الساعة ۷:۳۸ مساءً من يوم الخميس ١٠ أغسطس ۲۰۲۳، وتمت السيطرة عليه خلال مدة قصيرة من قبل فريق الإطفاء من كوادر العمليات المشتركة التي تواجدت على الفور في الموقع، وتعاملت مع الحادث حسب الإجراءات المتبعة في خطة الطوارئ.
وأكدت الإدارتان التنفيذية والتشغيلية اللتان وقفتا على الحادث عدم وجود إصابات أو خسائر بشرية، كما أكدتا عدم رصد أي غازات سامة أو تسربات للزيت بموقع الحادث، وتم تقييم الأضرار الناتجة عن الحريق، ويجري العمل على إصلاحها بأسرع وقت لاستئناف عمليات الإنتاج.
أخبار متعلقة بناة المستقبل.. نائب أمير الشرقية يوجه رسالة للشباب في يومهم الدوليالقطيف.. 3 فعاليات توعوية لتعزيز الصحة والسلامة في المجتمعالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الخفجي
إقرأ أيضاً:
بسبب حريق سنترال رمسيس.. 1.5% خسائر المشروعات الصغيرة والمتوسطة
رصد اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة تداعيات الحريق الذي اندلع مساء الاثنين الماضي في سنترال رمسيس الرئيسي، مؤكدًا أن آثار الحادث امتدت إلى قطاع واسع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعتمد بشكل شبه كلي على خدمات الإنترنت والاتصالات والخدمات المالية الرقمية.
وأوضح الاتحاد أن انقطاع الخدمة استمر في بعض المناطق لأكثر من 35 ساعة متواصلة، ولا تزال بعض المناطق في وسط القاهرة تعاني من بطء أو انقطاع جزئي مما أدى إلى شلل شبه تام في بعض الأنشطة التجارية والخدمية، خاصة تلك المعتمدة على التطبيقات الذكية وخدمات التوصيل الإلكتروني والدفع الرقمي.
وأشار الاتحاد إلى أن العمالة اليومية كانت من أكثر الفئات تضررًا، إذ تعتمد مشروعات كثيرة على تشغيل أعداد كبيرة من الموظفين بنظام الأجرة اليومية فى أعمال التوصيل والتسويق وخدمة العملاء وهو ما يعني أن أي توقف في الخدمة يؤدي إلى خسائر مباشرة في الدخل، وحرمان مئات العاملين من أجورهم.
من جانبه أكد علاء السقطي رئيس الاتحاد أنه وفقًا للتقديرات الميدانية التى أجراها الاتحاد مع أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أن متوسط الخسائر التى تعرضت لها شركات القطاع تتراوح ما بين 0.9 الى 1.5% من إجمالى الدخل السنوى حسب ساعات الانقطاع التى تعرض لها الشركة، فهناك بعض المناطق تعرضت الى انقطاع لمدة يوم وأخرى يومين وفى مناطق وسط البلد وصلت الى 3 أيام من إجمالى 226 يوم عمل، وهو عدد أيام العمل السنوى الرسمية للموظفين فى مصر، وباحتساب يومين أو أكثر من التوقف، يمكن أن يخسر المشروع ما يقارب 1.5% من إجمالي دخله السنوي ويمثل هذا الرقم 20% تقريبا من صافي ربح المشروع السنوي في بعض الحالات لأن هامش ربح الشركات الصغيرة والمتوسطة لا يتجاوز 6% من إجمالى الايرادات السنوية مما يجعل من تعطل العمل لمدة أيام الخسارة كارثية على بعض المشروعات.
وطالب الاتحاد الحكومة بسرعة تقديم تعويضات للمشروعات المتضررة، ليس بالضرورة في صورة دعم مالي مباشر، بل من خلالw تخفيضات ضريبية تُحتسب بناءً على مدة التعطل ودعم فني وتقني مجاني لإعادة الأنظمة للعمل بكفاءة أو خصومات على فواتير الإنترنت والكهرباء لفترة محددة أو تأجيل أقساط التأمينات الاجتماعية أو رسوم التراخيص.
وأكد أن ما حدث يكشف عن خطورة اعتماد البنية الاقتصادية على مركزية الاتصالات بدون وجود بدائل أو خطط طوارئ، مؤكدا أن الخسارة لم تكن فقط مادية، بل شملت الثقة في استقرار بيئة الأعمال وحق الشركات الصغيرة في الحماية.
ووجه الاتحاد دعوة للحكومة والجهات السيادية فى مصر بفتح حوار حقيقي مع ممثلي المشروعات الصغيرة، حول بناء مرونة اقتصادية واتصالية، تشمل تطوير بنية تحتية احتياطية للاتصالات وتوفير تغطية بديلة للمناطق الحيوية وتدريب الشركات الصغيرة على استخدام حلول بديلة مثل الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الحالات الطارئة.
اقرأ أيضاًالنيابة العامة تستكمل تحقيقاتها في واقعة حريق سنترال رمسيس
بعد حريق سنترال رمسيس.. متى سيعود الإنترنت وشبكات المحمول بشكل كامل؟