???? احدى العمليات الأسطورية السودانية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
العملية الإنتحارية لفتح كبرى النيل الأبيض المحتل بواسطة الجنجويد من اليوم الأول للحرب فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣ و لثمانية عشر شهرا” و التى فتحت الطريق للمقرن و الدخول لغرب الخرطوم و تحرير كل غرب الخرطوم و توتى و الإندفاع جنوبا” ثم الإلتفاف شرقا” لتحرير كل مدينة الخرطوم تعد عملية بكل المقاييس عملية أسطورية تاريخية إعجازية تجلت فيها النفس العسكرية السودانية المتعشقة و المؤمنة حقيقة بالإستشهاد و نعيمه و ستكون عنوانا لمحاضرة و دروس فى الإقتحام المباشر تدرس فى الكليات العسكرية و فى المدارس المدنية بمادة التربية الوطنية فى طرق إنقاذ الأمم من الجنجويد و المرتزقة و الهجمات البربرية التى تحدث ،،،،
ثمانية عشر شاب فيهم المحترف العسكرى العقيد و المقدم و الملازم و الرقيب و فيهم المتطوع و منهم المجاهد و فيهم المحارب العاشق فى مجموعة تطوعت لفتح الكبرى و تعلم علما” يقينا” أن إرتكاز الكبرى كبير و منيع و أن الكبرى عرضه كله لا يتعدى الثمانية أمتار فلا مناورة و لا إختفاء فقط حمرة عين و رجالة و بسالة و فاصل متصل غير منقطع من الذخيرة المنهمرة من مقدمة ال الستة الأوائل الذين وقعت عليهم القرعة فالثمانية عشر كلهم أقسموا أن لا يرجع منهم واحد قبل فتح الكبرى و هزم الإرتكاز و تدميره و إبادة الأفراد فيه فتقدم الستة و نجحوا فى إبادة الإرتكاز و فتح الكبرى لأن الإثنى عشر خلفهم كانوا ملاصقين و مساعدين بدانات آربيجى فوق الرأس فأنفتح الكبرى و هرب كل الذين كانوا خلف الإرتكاز كعادتهم الجبناء الخائسون و إستشهد الستة الفى المقدمة كلهم ،،، و أنفتح المسرح كله المقرن و شارع النيل و توتى و جامعة السودان و الإستراتيجية و جنوبا” حتى الرميلة ،،و ستحرر الخرطوم كلها نتيجة هذه العملية ،،،
يجب أن تسطر هذه العملية و قد صورت لتعرض للسودانيين قاطبة كأحدى العمليات الأسطورية السودانية تلازم عملية تحرير الرهائن الأجانب بجبل بوما التى حدثت فى ١٩٨٣ بواسطة القوات المحمولة جوا” و المبررة بطائرات القوات الجوية الهليكوبتر و تدرس بالكليات العسكرية بالعالم ،،،
اللهم أرحم شهداؤنا و أدخلهم جناتك الفردوس و عجل بشفاء جرحانا و فك قيد أسرانا و أنصرنا على القوم الكافرين الأنجاس المناكيد ناس الحرية و التغيير و تأخر و الجنجويد المرتزقة أنك سميع مجيب دعوات الشعب الطاهر الظافر الشعب السودانى البطل ،،،
الفريق الركن.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«إن إم دي سي إينيرجي» تدشن العمليات التشغيلية في مركز التصنيع بمدينة رأس الخير
«إن إم دي سي إينيرجي» تدشن العمليات التشغيلية في مركز التصنيع بمدينة رأس الخير
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة «إن إم دي سي إينيرجي»، عن انطلاق العمليات التشغيلية في مركز التصنيع المتطور بمدينة رأس الخير بالمملكة العربية السعودية. ويمثّل تنفيذ أول عملية قطع فولاذي خطوة رمزية لتعلن بداية فعلية للعمليات، ما يرسخ من دور مركز التصنيع كمنشأة استراتيجية تدعم مسار النمو الصناعي في المملكة وتواكب طموحاتها في قطاع الطاقة.يقع مركز التصنيع في موقع استراتيجي ضمن المنطقة الاقتصادية الخاصة برأس الخير، ويمتد على مساحة تبلغ 400 ألف متر مربع.
ويوفر المركز، المجهز بأنظمة أتمتة متقدمة وحلول رقمية متكاملة، خدمات تصنيع شاملة تشمل التجهيز والصيانة والتركيب، بما يدعم تنفيذ الوحدات والمكونات الأساسية للبنية التحتية المعقدة في قطاع الطاقة. وبالإضافة إلى سعته التشغيلية وإمكاناته الفنية، تم تطوير مركز التصنيع في رأس الخير، مع مراعاة معايير الاستدامة البيئية والصناعية. وقد استثمرت «إن إم دي سي إينيرجي» نحو 200 مليون درهم إماراتي في إنشاء مرافق إنتاجية متكاملة تضمن أعلى مستويات السلامة والكفاءة البيئية.
ومن خلال دمج أحدث التقنيات والممارسات المستدامة، تقدم الشركة حلولاً متقدمة تواكب التحولات الجارية في قطاع الطاقة، وتدعم الأهداف الطموحة لكل من أرامكو السعودية والمملكة في مجال الطاقة.
أخبار ذات صلةوقال محمد حمد المهيري، رئيس مجلس الإدارة لدى «إن إم دي سي إينيرجي»: «يمثل تدشين أنشطة التصنيع في مدينة رأس الخير محطة رئيسية في إطار استراتيجيتنا لتوسعة أعمالنا على مستوى المنطقة. وبخبرة تمتد لأكثر من 51 عاماً، تنقل «إن إم دي سي إينيرجي» إرثها العريق في تنفيذ المشاريع المتخصصة إلى المملكة لتسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية الصناعية والاقتصادية، وتعزيز آفاق التعاون بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والمنطقة بشكل أوسع».
وأضاف: «يمثل مركز التصنيع هذا أكثر من مجرد منشأة تشغيلية، فهو استثمار طويل الأمد في البنية التحتية الصناعية للمملكة، وركيزة أساسية ضمن رؤيتنا لدعم التنوع الاقتصادي، وتعزيز القدرات الوطنية، ودفع مسيرة التحول في قطاع الطاقة على مستوى المنطقة. ويجسّد هذا المشروع التزام «إن إم دي سي إينيرجي» بتوفير قيمة مستدامة في الأسواق ذات الأولوية، وتحقيق النمو القائم على الشراكات الاستراتيجية».
وباشر مركز التصنيع عملياته التشغيلية، حيث يجري حالياً تصنيع تسع منصات بحرية لصالح شركة أرامكو السعودية، في إطار مشروع متكامل يعكس كفاءة الشركة في تنفيذ الأعمال المعقدة داخل المملكة. وفي إطار دعم التنفيذ المنظم للمشاريع، سيتم نقل أكثر من 1800 موظف من الكوادر المتخصصة وذات الخبرة من أبوظبي إلى المملكة العربية السعودية، لضمان الالتزام بأعلى معايير مراقبة الجودة، وضمان تسليم مشاريع البنية التحتية وفق أعلى المستويات العالمية.
من جانبه، قال المهندس أحمد سالم الظاهري، الرئيس التنفيذي لشركة «إن إم دي سي إينيرجي»: «يجسّد مشروع مركز التصنيع في رأس الخير التزامنا الراسخ بدعم مستهدفات التوطين في المملكة العربية السعودية، كما يبرز قدرتنا على تنفيذ المشاريع الصناعية المعقدة على نطاق واسع.