الاشتباكات التي استعرت في شرق النيل بين المليشيا فيما بينها هي بسبب عمليات التجميع القسري للمتعاونين للدفع بهم في عدد من المحاور،

عمليات التجميع القسري التي تمت أول أمس بالجمارك وتقاطع كبري سوبا تم نسفها بالطيران وأحدثت خسائر كبيرة لتجد المليشيا اليوم مقاومة استخدمت المليشيا فيها الأسلحة الثقيلة وقد يتطور الامر لأكثر من ذلك.

Mujahed Othman

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.

وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".

وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".

وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.

وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".

والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.

ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.

وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.

والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.

إعلان

ولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.

وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 62% من الأميركيين يرفضون توجهات ترامب في الاستراتيجية الأمنية الجديدة ويدعمون أوكرانيا
  • مصر القومي: الدولة تصد الأكاذيب الإسرائيلية وتحمي غزة من مخطط التهجير القسري
  • نيران أديكونق: الضربة التي حرقت أكاذيب المليشيا وداعيميها قبل عتادها
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • التعاون الإسلامي تدين المساعي لفتح معبر رفح باتجاه واحد وتؤكد أن التهجير القسري جريمة حرب
  • التعاون الإسلامي تدين مخطط فتح رفح باتجاه واحد.. وتؤكد: التهجير القسري جريمة حرب
  • منظمة الأمن والتعاون الأوروبي توكد مواصلة دعم أوكرانيا
  • وزارة الخارجية تدين المجزرة البشعة التي ارتكبتها المليشيا المتمردة في منطقة كلوقي
  • شاهد.. أحد أفراد الدعم السريع يفجر مفاجأة داوية وينقل لزملائه خبر وفاة قائد ثاني المليشيا عبد الرحيم دقلو
  • عاجل.. 8 دول عربية وإسلامية يرفضون تصريحات إسرائيل حول معبر رفح