أكد الدكتور طاهر عبدالعظيم فنان تشكيلي وأستاذ بكلية الفنون الجميلة، أن الذكاء الاصطناعي واقع موجود، يفرض نفسه على الجميع، ولا يستطيع أحد أن يرفضه.

مخاوف من تفوق الآلات على البشر.. استشاري يوضح مكاسب ومخاطر الذكاء الاصطناعي تنسيق الجامعات 2023: عميد حاسبات حلوان : الذكاء الاصطناعي لغة المستقبل

وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج” من أول و جديد” المذاع على قناة ” الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن الذكاء الاصطناعي، يحتاج لـ مواجهة، ويجب أن يكون هناك طريقة للتعامل مع المتغير الجديد.

ولفت إلى أن الجميع من الفنانين يجب أن يكون لديهم فهم ووعي لـ هذا الموضوع، وأن الأمر لا يقتصر على وضع بعض الأشياء على الصور، ونشرها للجمهور.

وأوضح أن الذكاء الاصطناعي سيفرض نفسه، وسيكون موجود ضمن المناهج التعليمية، بكلية الفنون الجميلة، وبجميع المجالات، ولآن هذا الأمر سيكون واقع، معلقًا :" بعض المواد سيتم تعديلها، وسيتم علم الذكاء الاصطناعي"..

وأشار إلي أن الذكاء الاصطناعي، سيوفر على الفنان بالفنون الجميلة، الكثير من فنون العمل، ولذلك سيتم استخدامه بالفترة المقبلة، لكن علينا أن نؤكد أن روح الفنان في رسم اللوحة  ستظل موجودة.

وأوضح أن اللوحة التي ينفذها الفنان سيكون لها قيمة، وستكون مختلفة عن اللوحة التي تنفذ بالذكاء الاصطناعي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فنان تشكيلي كلية الفنون الجميلة الفنون الجميلة الذكاء الاصطناعي المناهج التعليمية أن الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.

اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة

السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.

ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون

نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.

أمجد الأمين (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دبي تطلق أول خدمة تجريبية لروبوتاكسي للجمهور عبر تطبيق أوبر شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • إنوفيرا تطلق برامج تدريبية متقدمة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • ورشة عمل عن التحقيق الصحفي بكلية الإعلام جامعة عين شمس
  • جلسة حوارية تبحث أثر الذكاء الاصطناعي على الفنون والأدب
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟