منظمة الأغذية والزراعة: الاضطرابات العالمية تضرب الإنتاج الزراعي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال فاضل الزعبي، السفير السابق بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط سابقا، إن سلسلة ارتفاع الأسعار تبدأ من الحقل أساس الإنتاج الزراعي، لافتا إلى أن أسعار الغذاء يتحكم فيها العرض والطلب، فإذا انتقلنا إلى ناحية العرض نجد أن قلة الإنتاج وتذبذب مستوياته وسلاسل التوريد نتيجة الاضطرابات والأمور السياسية التي يشهدها العالم، تؤثر سلبا على عوامل الإنتاج.
وأضاف «الزعبي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية الإنتاج وتذبذبه، ما يجعلها تصل إلينا بأسعار أعلى من الطبيعي، ومن ضمن هذه العوامل هو تغير المناخ، فقلة الأمطار والفيضانات ستؤدي إلى قلة الإنتاج، على الرغم من أن حدوثها في أوقات بغير مواعيدها ستؤدي إلى الإضرار بكامل المزروعات، مما يؤدي إلى خسارتها وفقدانها.
ارتفاع درجات الحرارةوتابع: «ارتفاع درجات الحرارة، على الأقل درجة واحدة سيؤدي إلى خفض إنتاج العديد من المزروعات مثل القمح بنسبة 10%، إلى جانب الحرائق، وهذه الظواهر كان يشهدها العالم كل 10 سنوات في بعض المناطق، ولكن الآن أصبحنا نشهدها كل سنتين أو سنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة القاهرة الإخبارية الأمطار
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدين نسف العدو الصهيوني مركز غسيل الكلى شمالي غزة
الثورة نت/..
استنكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، اليوم الثلاثاء، نسف قوات العدو الصهيوني مركز نورة الكعبي لغسيل الكلى في شمال غزة .
وقال غيبريسوس، في تدوينة على منصة “إكس”: إن “مركز نورة لغسيل الكلى في شمال غزة أصبح الآن كومة من الأنقاض”.
وأشار إلى أن تدمير هذا المرفق الصحي يعرض حياة المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي للخطر المباشر.
ولفت إلى أن المركز كان يقدم خدماته لـ40 مريضًا أسبوعيًا قبيل نسفه، موضحا أن منظمة الصحة العالمية قامت بنقل 20 جهاز غسيل كلى من أصل 23 جهازًا كانت موجودة في المركز إلى مكان آمن .
وجدد دعوته لوقف إطلاق النار، مطالبا بحماية جميع المرافق الصحية والعاملين فيها على وجه السرعة .
كما نشر غيبريسوس في منشوره صورة مقارنة لمبنى المركز في حالته السليمة العام الماضي، وصورة جديدة تظهر تحوله إلى كومة من الأنقاض.
وقالت مصادر طبية إن تدمير المركز يضع الحالة الصحية لمرضى الكلى في شمال غزة أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها، موضحةً أن 41 بالمائة من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال جرائم الإبادة الجماعية جراء حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل وبعد تدمير المراكز والأقسام المخصصة لهم.