بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تجمع الجنود في منطقة حلفايا، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار كثيف. كما أُعِيد فتح جسر حلفايا، الذي كان سابقًا تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وظهرت على جانبيه مركبات عسكرية محترقة.
تُظهر لقطات مصورة من شمال الخرطوم تصاعدًا في الصراع المدمر الذي يعصف بالسودان.
في أواخر سبتمبر/أيلول، اندلعت معارك جديدة في العاصمة السودانية، حيث شن الجيش السوداني هجومًا لاستعادة السيطرة على أجزاء من الخرطوم التي كانت خاضعة لقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة "أسوشيتد برس"، جنود سودانيون على متن شاحنات صغيرة، يعبرون الشوارع المتضررة في مدينة بحري شمال الخرطوم، فيما يسير آخرون، وهم يحملون أسلحتهم.
وقبل ساعات أعلن قائد منطقة الكدرو العسكرية اللواء الركن النعمان علي، أن مدينة بحري ستكون خالية من تمرد مليشيا الدعم السريع خلال الأيام القادمة.
وتجمع الجنود في منطقة حلفايا، حيث شهدت المنطقة إطلاق نار كثيف. كما أُعِيد فتح جسر حلفايا، الذي كان سابقًا تحت سيطرة قوات الدعم السريع، وظهرت على جانبيه مركبات عسكرية محترقة.
وخلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، قالقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان"لقد بذلنا كل ما بوسعنا لإنهاء هذه الحرب وإنقاذ بلادنا من الدمار الذي تسببه الميليشيات".
Relatedالكوليرا تنتشر في السودان وجنرالات الحرب يواصلون قتالهم دون هوادةالجيش السوداني يتكبد 5 آلاف قتيل وخسائر تتجاوز 10 مليارات دولار والصحة العالمية تتحدث عن 20 الف قتيلقتل واغتصاب واضطهاد.. تقرير للأمم المتحدة يدعو إلى توسيع حظر الأسلحة وإنشاء قوة محايدة في السودانومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي، تدور معارك عنيفة بين القوات المسلحة السودانية، بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، المعروف بـ"حميدتي".
ووفقًا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 78 مدنيًا في اشتباكات بمنطقة الخرطوم منذ بداية سبتمبر/أيلول.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخارجية الإماراتية تستنكر استهداف مقر سفيرها في الخرطوم وتتهم الجيش السوداني بالتصعيد السودان: حرب منسية تهدد بكارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة لاستعادة العاصمة من قبضة الدعم السريع.. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق في الخرطوم عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعتداء إسرائيل قصف إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعتداء إسرائيل قصف عبد الفتاح البرهان جمهورية السودان محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان إسرائيل لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله اعتداء إسرائيل قصف دونالد ترامب إسبانيا روسيا تايوان الصين أفريقيا السياسة الأوروبية قوات الدعم السریع الجیش السودانی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
البلاد (الخرطوم)
رفض الجيش السوداني، أمس (الأحد)، بشكل قاطع إعلان ائتلاف سياسي بقيادة قوات الدعم السريع عن تشكيل “حكومة موازية” برئاسة محمد حسن التعايشي، واصفًا الخطوة بأنها “محاولة بائسة لشرعنة مشروع إجرامي”، متعهدًا بإفشالها، ومشدداً على أنها تمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان واستقراره.
وقال المتحدث باسم الجيش، العميد نبيل عبدالله، في بيان نُشر عبر صفحة القوات المسلحة على “فيسبوك”:” الجيش بمساعدة الشعب سيُحبط أجندة الحكومة الموازية ومن يقفون خلفها”، مضيفًا أن “المشروع الحقيقي لقوات الدعم السريع هو الاستيلاء على السلطة ولن نسمح بذلك تحت أي ظرف”.
وكان تحالف بقيادة قوات الدعم السريع قد أعلن في مؤتمر صحفي بمدينة نيالا بدارفور، عن تشكيل “حكومة موازية” تحمل اسم “حكومة السلام والوحدة”، وتعيين محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة السابق، رئيسًا لها، في خطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية غاضبة. كما كشف التحالف عن تشكيل مجلس رئاسي مكوّن من 15 عضوًا، يترأسه قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وينوب عنه عبد العزيز الحلو، زعيم الحركة الشعبية – شمال، الذي يسيطر على أجزاء من جنوب السودان.
وضم المجلس شخصيات سياسية ومسؤولين سابقين، من بينهم الهادي إدريس الذي أُعلن تكليفه بمنصب حاكم دارفور، في تحدٍ مباشر للوالي الحالي مني أركو مناوي، المتحالف مع الجيش السوداني.
من جهتها، وصفت وزارة الخارجية السودانية، في بيان عبر منصة “إكس”، إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بأنه “وهمي” و”دليل على انكسار الميليشيا المتمردة”، مشيرة إلى أنه يعكس “محاولة يائسة لإضفاء الشرعية على تمرد مسلّح يهدف إلى انتزاع السلطة بالقوة”.
وأعربت الخارجية عن استنكارها الشديد لموافقة كينيا على استضافة الاجتماعات التحضيرية، التي أفضت إلى هذا الإعلان، معتبرة ذلك “انتهاكاً صريحاً لسيادة السودان وخرقًا لمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول”، كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى إدانة هذه الخطوة ورفض التعامل مع أي كيان خارج الشرعية.
وأكدت الوزارة أن أي تفاعل دولي مع هذا الإعلان سيُعتبر “تعدياً على الحكومة الشرعية وانتهاكًا لحقوق الشعب السوداني ومقدراته”.
ويعود الإعلان إلى مشاورات سابقة جرت بين قوات الدعم السريع وتحالف من الجماعات المسلحة خلال اجتماعات في كينيا، حيث تم التوافق على مشروع “سودان اتحادي جديد” قائم على ثمانية أقاليم، وتم توقيع “دستور انتقالي” في مارس الماضي، يهدف لتشكيل حكومة بديلة عن السلطة المركزية في الخرطوم.
وحذّر مسؤولون في الأمم المتحدة من أن هذه الخطوة ستزيد من تعقيد المشهد السوداني وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع الدائر منذ أبريل 2023، مؤكدين أن السودان بات يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.