تغير المناخ يتصدر عناوين الحملة الانتخابية للرئاسيات الأمريكية بسبب إعصار هيلين
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أدى الدمار الذي أحدثه إعصار هيلين إلى وضع قضية التغير المناخي في صدارة الحملة الانتخابية الرئاسية، بعد أن ظلت هذه القضية على الهامش وكان الحديث عنها خجولا في مناظرتين رئاسيتين هذا العام، وكان التركيز مُنصَبّاً على موضوعات من قبيل: حقوق الإجهاض، والاقتصاد، والهجرة، وما إلى ذلك.
فقد سافرالرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يوم الأربعاء لتفقد المناطق المتضررة بشدة، بعد أن سبقهما إلى ذلك بيومين: المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب،وانتقد الاستجابة الفيدرالية للعاصفة التي أودت بحياة الناس وتركت من بقي منهم من دون ماء ولا كهرباء ولا خدمة للهاتف المحمول.
وقد قام الرئيس جو بايدن بجولة في بعض المناطق الأكثر تضررًا بطائرة هليكوبتر يوم الأربعاء، بعد أن دُعي مرارًا لمعاينة الأضرار ومواساة الضحايا بعد الأعاصير وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية وغيرها من الكوارث الطبيعية، إلى كارولينا لإلقاء نظرة فاحصة على الدمار الذي خلفه الإعصار. ومن المتوقع أن يزور جورجيا وفلوريدا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال بايدن بعد أن تفقد الأضرار بالقرب من آشفيل في ولاية كارولينا الشمالية، حيث لقي 70 شخصاً على الأقل حتفهم هناك: إن ”العواصف تزداد قوة بعد قوة“.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي في رالي، عاصمة الولاية: ”لم يعد بإمكان أحد إنكار تأثير أزمة المناخ“. ”ويجب أن يكونوا موتى دماغيًا إذا هم فعلوا ذلك“.
وفي الوقت نفسه، سافرت هاريس إلى جورجيا، وانتشرت لها صور مع عائلات متضررة من الإعصار، ومما قالته هناك: "ثمة ألم وصدمة حقيقية نتيجة هذا الإعصار وعواقبه".
وكان الحديث عن الإعصار وعواقبه قد ظهر أول مرة بشكل بارز في مناظرة نائب الرئيس يوم الثلاثاء، حيث سُئل الجمهوري جي دي فانس والديمقراطي تيم والز عن العاصفة والقضية الأكبر المتعلقة بتغير المناخ.
Relatedوصول الإمدادات بالطائرات وعلى ظهور البغال إلى كارولينا الشمالية مع تجاوز قتلى إعصار هيلين 100 قتيلالولايات المتحدة: إعصار هيلين يتحول إلى عاصفة استوائية ويخلف دمارا واسعا في ولاية جورجياأوضاع صعبة يعيشها سكان الجنوب الشرقي للولايات المتحدة.. إثر انقطاع الماء والكهرباء، جراء إعصار هيلينووصف الرجلان الإعصار بأنه مأساة، واتفقا على الحاجة إلى استجابة فيدرالية قوية. ولكن كان فالز، حاكم ولاية مينيسوتا، هو من وضع العاصفة في سياق مناخ الاحتباس الحراري.
وكان أكثر من 40 تريليون جالون من مياه الأمطار قد غمر الجنوب الشرقي في الأسبوع الماضي، ووصفها إد كلارك بأنها: ”كمية فلكية من الأمطار“.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيادة الطلب على الكهرباء.. هل تشكل حلا لأزمة الصناعة الخالية من الكربون في أوروبا؟ ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان هل تتحقق إعادة الإعمار قريبا في فلوريدا بعد ما حل من دمار ناجم عن ثلاثة أعاصير في عام واحد؟ دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تايوان إجلاء إسرائيل لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تايوان إجلاء دونالد ترامب جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 تغير المناخ إسرائيل لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تايوان إجلاء اعتداء إسرائيل ضحايا قصف إعصار إسبانيا روسيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إعصار هیلین جو بایدن بعد أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: طهران تعتزم الرد على الهجمات الأمريكية
22 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، أن بلاده تعتزم الرد على الهجمات الأمريكية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وقال بزشكيان خلال محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحسب بيان للرئاسة الإيرانية: “إيران لم تبدأ الحرب لقد تعرضنا لعدوان عسكري ودافعنا عن أنفسنا بثبات.. ومن الطبيعي الرد على العدوان بشكل متناسب.. لقد هاجمتنا الولايات المتحدة، ماذا ستفعل لو كنت في مثل هذا الوضع؟ وبطبيعة الحال يجيب أن يتلقوا ردًا على عدوانهم”.
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن “الهجوم الأمريكي يظهر أن واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسرائيلية”.
وأضاف بزشكيان، أن “أمريكا انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل”، مؤكدا أن “هذا العمل يثبت بوضوح أن الولايات المتحدة هي المحرك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأوضح أنه “رغم محاولة الأمريكيين في البداية إخفاء دورهم، إلا أنهم وبعد الرد الحاسم والرادع من قبل القوات المسلحة الإيرانية، ومع مشاهدتهم لعجز الكيان الصهيوني، اضطروا للدخول المباشر إلى ساحة المواجهة”.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على “إنهاء هذه الحرب” وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts