شهداء في غارات إسرائيلية وقصف مكثف في غزة.. وقنابل حارقة في النصيرات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين، اليوم الجمعة، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف في مدينتي خان يونس ورفح جنوب القطاع.
وذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، أن المشفى استقبل "4 شهداء وإصابات عدة، سقطوا جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو جبر شرق المدينة".
وتمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان شهيد من محيط قصر اللوح، في أرض أبو مهادي شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأطلقت الآليات الإسرائيلية قذائف مدفعية ونيران أسلحتها الرشاشة شرق مخيم المغازي، بينما سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار شمال "المخيم الجديد،" وشمال شركة الكهرباء بمخيم النصيرات.
وأطلقت طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" قنابل حارقة على آلية ثقيلة من نوع "كباش"، يعود لعائلة "الجاعوني" في النصيرات، ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل.
إظهار أخبار متعلقة
وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بـ"وصول 3 شهداء وعدد من الجرحى جراء استهداف منزل لعائلة أبو جزر بجانب مسجد عباد الرحمن، في منطقة معن جنوب شرق المدينة".
وأطلقت الآليات الموجودة داخل السياج الحدودي شرق مدينة خان يونس، النار تجاه منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية، التي جرفتها خلال عملياتها العسكرية البرية، وفق شهود عيان.
أما مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها على حي الشاكوش شمال غرب المدينة، بينما سمعت أصوات الدبابات بمنطقة المواصي غربا.
وكذلك، شهدت مناطق جنوب شرق مدينة غزة قصفا مدفعيّا، وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محور "نتساريم"، وتلك الموجودة في محاور التوغل في المناطق الجنوبية والشرقية.
وقال شهود عيان؛ إنّ إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية المتمركزة شرق مدينة غزة، استهدف منازل المواطنين في حييّ الشجاعية والزيتون.
وأضاف الشهود، أن قذائف مدفعية سقطت في منطقة المصلبة وشارع 8 بحي الزيتون جنوب شرقي غزة، وأخرى سقطت في حي الشجاعية، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائفها تجاه شواطئ بحر مدينة غزة، وفق مصدر محلي وشهود عيان.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما يسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وبدعم أمريكي مطلق، يشن الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
4 شهداء في قصف صهيوني إرهابي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ???????? pic.twitter.com/8orJ75gNo6
— سالم سعيد (@aLLJamaa12345) October 4, 2024فيديو لفتى غزي نجا بمعجزة بعد أن أصابته رصاصة مسيرة إسرائيلية على مخيم النصيرات، لم يطلب هذا الشاب سوى أن يتوضأ ويصلي المغرب بعد نجاته#يني_شفق #غزة #فلسطين pic.twitter.com/fvGDm47eE2
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) October 4, 2024اندلاع حرائق بعد إلقاء طائرات كواد كابتر قنابل حارقة على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/T1YK1OFfmT
— Tufan_Alaqsa طوفان الأقصى (@Tufan_ALaqssa) October 4, 2024اندلاع حرائق بعد إلقاء طائرات كواد كابتر قنابل حارقة على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/T1YK1OFfmT
— Tufan_Alaqsa طوفان الأقصى (@Tufan_ALaqssa) October 4, 2024???? متابعة صفا| طاقم إسعاف الخدمة العامة ينقل جرحى استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/EwAJm9rmSa
— وكالة صفا (@SafaPs) October 4, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة قصف شهداء غزة قصف شهداء مجازر حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم النصیرات وسط قطاع غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الغارديان: غارات إسرائيلية قاتلة تستهدف النازحين في مدارس غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً.
وأكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة التي استهدفت مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، تأتي ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية متعمدة، مع تحديد المزيد من المدارس كأهداف محتملة للهجمات.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"تخفيف القيود" المفروضة على عمليات استهداف عناصر من حركة حماس في مواقع يتواجد فيها أعداد كبيرة من المدنيين.
وفي أحدث تلك الهجمات، أفادت التقارير بمقتل أربعة أشخاص على الأقل الإثنين في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة "العائشية" التي تم تحويلها إلى ملجأ في دير البلح وسط القطاع، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الدمار اللاحق بالمدرسة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي (IDF) عن تنفيذ الغارة دون أن تسمي المدرسة، مشيرة إلى أنها استهدفت "موقعاً يستخدمه إرهابيون"، على حد وصفها، وقالت إنها اتخذت "إجراءات لتقليل الضرر على المدنيين"، دون تقديم أدلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن مدرسة العائشية كانت من بين عدة مدارس حددها الجيش كأهداف خلال الأسابيع الماضية، مضيفة أن أربع مدارس أخرى تم إدراجها ضمن قائمة الأهداف المحتملة للقصف، وهي: مدرسة حلاوة، الرفاعي، نسيبة، وحليمة السعدية، وجميعها تقع في أو قرب مخيم جباليا شمال غزة.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت تلك المدارس لا تزال تؤوي نازحين عند تحديدها كأهداف، لكن اثنتين منها تعرضتا لأضرار خلال مراحل سابقة من الهجمات.
ووفقاً لتقييمات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن نحو 95 بالمئة من مدارس غزة تعرضت لأضرار، بينما صُنّفت 400 مدرسة على الأقل بأنها تعرضت لـ"ضربة مباشرة".
وتطرق التقرير إلى مجزرة مروعة وقعت يوم 25 أيار/ مايو، حين استشهد 54 شخصاً على الأقل أثناء نومهم في مدرسة فهمي الجرجاوي، حسب ما أفاد به مسؤولون محليون لـ "بي بي سي"، مشيرين إلى انتشال جثث متفحمة، بينهم أطفال، من داخل الصفوف المحترقة.
وادعى الجيش الإسرائيلي وقتها أنه استهدف "قيادات إرهابية" من حماس والجهاد الإسلامي في موقع داخل المدرسة.
وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يصنف مدارس ومستشفيات ومقار بلدية خلال الشهرين الماضيين على أنها "مراكز كثيفة"، يُعتقد بأنها تُستخدم من قبل عناصر مسلحة إلى جانب المدنيين.
وأكدت ثلاث مصادر عسكرية للغارديان أن الهجمات تُنفذ أحياناً رغم علم الجيش بوجود مدنيين، حتى وإن كان الهدف فقط عناصر ميدانية منخفضة المستوى.
من جانبها، قالت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا جولييت توما، إن "المدارس يجب أن تُحمى دائماً وألا تُستهدف أو تُستخدم لأغراض عسكرية"، مضيفة أن استهداف المدارس "انتهاك خطير للقانون الدولي وحقوق الطفل".
وفي ردها على التساؤلات بشأن الضربات الأخيرة، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش "يعمل فقط على أساس الضرورة العسكرية ووفقاً للقانون الدولي"، متهمة حركة حماس بـ"استغلال المدارس لأغراض عسكرية، منها بناء شبكات أنفاق واحتجاز رهائن وإطلاق النار على القوات الإسرائيلية من داخلها"، دون تقديم أدلة مباشرة.