إقبال كبيرة على مدينتي الطور ورأس سدر بجنوب سيناء.. «مصيف على قد الإيد»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يبحث الآلاف من المواطنين خلال هذه الفترة عن أرخص مصيف بمحافظة جنوب سيناء والتي تعد من أشهر المدن السياحية المعروفة بمصايفها السياحية الفاخرة والفنادق الخمس نجوم إذ تشمل أرخص المقاصد السياحة منخفضة التكلفة، ويمكنهم قضاء بضعة أيام في الصيف بأسعار مخفضة وعلى رأسها مدينتي الطور ورأس سدر.
تشتهر مدينة رأس سدر بأنها من أجمل الشواطئ الساحلية المميزة حيث يمكنك الاستمتاع بقضاء إجازة المصيف وسط الطبيعة الساحرة الخلابة، بالإضافة إلى انخفاض أسعار تأجير الشاليهات والشقق المفروشة التي تناسب الجميع، وتكلفة الشاليهات المطلة على البحر 55 جنيهًا، في اليوم الواحد، وتبلغ تكلفة القرى السياحية والفنادق في المدينة 200-300 جنيه، لكن جميع الشواطئ مجانية ومفتوحة.
وقال علي حمادة، رئيس الوحدة المحلية لمدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء، في تصريح خاص لـ «الوطن»، إن هناك طلبًا قويًا على إيجارات الشاليهات الشاطئية المطورة حديثًا في رأس سدر ويتم تأجير الشاليهات من الساعة 9 صباحًا حتى 6 مساءً مقابل 55 جنيهًاً وهي مكونة من غرف، وتحتوي دورات مياه و سرير أريكة وطاولة.
وأضاف، مبروك الغمريني، رئيس الوحدة المحلية لمدينة طور بمحافظة جنوب سيناء، أن هناك إقبالا كبيرا هذا العام على أرخص مصايف الطور حيث يتم تأجير الشاليهات المطلة على الشواطئ والتي جرى تطويرها مؤخرًا، لخدمة اليوم الواحد، إذ يتم تأجير الشاليه من الساعة 9 صباحاً وحتى 6 مساء بمبلغ 55 جنيهًا ويتكون الشاليه من غرفة وحمام يضم كنبة سرير وتربيزة وعدد 2 كرسي ومروحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرخص مصيف ارخص اسعار المصايف رأس سدر
إقرأ أيضاً:
ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تخفيض أسعار النفط بشكل حاسم، مدفوعاً بوعود حملته الانتخابية بـ”حفر حفر”، رغم أن الكثير من الدول المنتجة، خاصة في الخليج، تعد حلفاء وثيقين لواشنطن. في خطوة تعكس سياسته الطاقية الجريئة، اذ أصدر ترامب أوامر تنفيذية في يناير 2025 لتسريع الإنتاج الأمريكي، مما أدى إلى ارتفاع الإنتاج اليومي إلى 13.5 مليون برميل، مع توقعات بزيادة إضافية في الخليج المكسيكي عبر مزادات جديدة.
ومع ذلك، يحذر محللون من أن هذا النهج، الذي يهدف إلى خفض أسعار البرنت إلى 60 دولاراً للبرميل، قد يعمق التوترات مع حلفاء يعتمدون على أسعار أعلى لتوازن ميزانياتهم.
من جانب آخر، يواجه الخليج تحديات متزايدة أمام سياسة ترامب، حيث يعتمد الإنتاج السعودي والإماراتي على أسعار تصل إلى 70-80 دولاراً لتمويل مشاريع التنويع مثل رؤية 2030.
ومع زيادة الإنتاج الأمريكي بنحو مليون برميل يومياً، أجبرت أوبك+ على تعديل حصصها في ديسمبر 2025، مما أثار مخاوف من فائض عالمي يصل إلى 1.4 مليون برميل، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة.
وفي الوقت نفسه، أدت عقوبات ترامب على فنزويلا وإيران إلى ارتفاع مؤقت في الأسعار إلى 62 دولاراً بعد مصادرة ناقلة نفط في 10 ديسمبر، لكن الضغط على الإنتاج يبقى الاتجاه المهيمن، مما يهدد بإعادة تشكيل التحالفات الاستراتيجية في المنطقة.
بالتوازي، يبرز العراق كضحية أولى محتملة لهذه السياسة، حيث يعتمد اقتصاد بغداد بنسبة 90% على إيرادات النفط، وانخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياته منذ 2023 يفاقم أزماته المالية.
وفقاً لتقرير صندوق النقد الدولي في مايو 2025، يتوقع تباطؤ النمو غير النفطي إلى 1% هذا العام، مع عجز في الحساب الجاري يصل إلى 4.3%، مما يهدد بتراجع الاحتياطيات الأجنبية إلى 12 مليار دولار فقط. أما في بغداد، فيواجه الحكومة ضغوطاً لقطع الإنفاق الرأسمالي، مع ارتفاع التضخم وتراكم الديون، مما قد يشعل اضطرابات اجتماعية إذا لم يتم تعزيز التنويع الاقتصادي.
و يعكس سعي ترامب للطاقة الرخيصة توازناً دقيقاً بين الانتخابات الداخلية والاستقرار الدولي، حيث يعد بأمريكا طاقية مهيمنة، لكنه يخاطر بزعزعة الشرق الأوسط. مع ذلك، يظل الطريق طويلاً نحو تحقيق هذا التوازن، خاصة مع الانتخابات البرلمانية العراقية في نوفمبر التي قد تعيق الإصلاحات، مما يجعل الضحايا الأوائل يدفعون الثمن الأكبر في سباق النفط العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts