بوابة الوفد:
2025-05-25@19:12:43 GMT

أكتوبر العظيم

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

تمر علينا هذه الأيام ذكرى عطرة وغالية على نفوسنا نحن المصريين، ذكرى أنتصار قواتنا المسلحة على الغاصب الصهيونى، وبها استعدنا كامل أرضنا، ولكن هذه المناسبة فى هذه الأيام لها شجون بما تمر به المنطقة من أزمات محزنة من تدمير غزة وتهجير أهلها ثم الهجوم على لبنان وقتل قيادات من حزب الله، وبهذا قربت إسرائيل من تحقيق شعارها (من الفرات)، بعد أن أضعفت جانبها الشرقى والشمالى وقاربت من السيطرة عليه! وبعدها يلتفتون إلى جانبهم الغربى سيحاولون أن يستكملوا شعارهم (إلى النيل) وبهذا ستكون نهايتهم بإذن الله، فكنانة الله فى أرضه محمية منه سبحانه وتعالي، ثم بجنودنا البواسل وشعبنا الذى فى وقت الشدة يكون يد واحدة، و سنقاتلهم بكل ما أوتينا من قوة ولن نتركهم يحققون هذا الحلم نهائيًا، وعلينا دائمًا أن نكون منتبهين أن عدونا هذا غادر وجبان، ولكن الله ينصر عباده كما نصرنا فى اكتوبر ١٩٧٣.

. وبهذه المناسبة العظيمة نهنئ قواتنا المسلحة الأبية ونترحم على جميع شهدائنا وعلى بطل الحرب والسلام أنور السادات، رحمهم الله جميعًا وجمعنا بهم فى جنات الخلد.

وفى وسط كل هذه المجازر والحروب نجد الإعلام يسيطر عليه مباراة فى كرة القدم.. «السوبر الإفريقي» فتفرغ الإعلام لشغل الرأى العام وتفرد لها البرامج بالساعات للأسبوع الثانى على التوالي، وهذا الأمر يشغل الرأى بشكل مكثف! وهو أمر لا داعى من الإسراف فى الشرح والتحليل ووضع الخطط، ففى الأسبوع الذى قبل المباراة كان الكل يقول إن الأهلى سيكسب، وفى الاسبوع الذى بعد المباراة الكل يمجد فى الزمالك.. ببساطة هذه المباراة فاز بها الأجدر والأفضل والذى هئ لاعبيه نفسيًا، أما الأهلى ولاعبيه وجهازه الفنى تعالوا على الكرة وأحسوا أن الفوز آت لا محالة، فكانت الهزيمة لهم، فكان الأداء التكتيكي، والأخطاء الفردية، والعامل النفسي، والحالة البدنية كل هذه العوامل مجتمعة ساهمت فى خسارة الأهلى أمام الزمالك.

مع هذا الزمالك رغم فوزه لم يتخلص من عقدة الاعتراض على الحكم وحدث هذا من قبل المباراة ثم أثناءها ورأينا التهديد بالانسحاب بشكل غير لائق وإشارات إدارته فى المقصورة للاعبين بالخروج من الملعب، ثم اشتباكات من الفريقين وإن كانت قليلة ولكنها مؤذية لمن يشاهدها ونحن نلعب خارج الوطن!

فهل نستوعب الدرس! ماذا فعل لكم الاعتراض والانسحاب؟ هل غير الحكم قراره!

وأخيرًا.. ربما يكون هناك لقاء ثان بين الأهلى والزمالك فى السوبر المصري.. وعندها سنرى هل سيثبت جوميز تفوقه على كولر أم سيثأر كولر لنفسه.. الأيام كاشفة.. مبروك للزمالك وهاردلك للأهلى.

كل التمنيات الطيبة لمصر والرياضة المصرية.

 

‏[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أكتوبر العظيم المناسبة العظيمة

إقرأ أيضاً:

مدرب الزمالك: مكاسب فنية كبيرة من مباراة بتروجت.. وشيكابالا لا غنى عنه

أبدى أحمد سمير، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، رضاه عن الفوز على فريق بتروجت بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أُقيمت اليوم السبت ضمن مسابقة الدوري الممتاز.

وقال مدرب الفريق بعد المباراة: "الفوز كان مهمًّا للغاية في هذه المرحلة، وحققنا العديد من المكاسب الفنية من هذا اللقاء".

وتابع أحمد سمير قائلًا: "أداء اللاعبين في المباراة مُرضٍ بالنسبة للجهاز الفني في ظل الظروف الحالية، ومحمود عبد الرازق (شيكابالا)، قائد الفريق، كعادته لاعب كبير ومؤثر، وجميع زملائه يحبونه. ولكن جودة الفريق ستتحسن مع استعادة المصابين في الفترة المقبلة، ونعمل على تجهيز كل اللاعبين بالشكل المطلوب قبل مواجهة بيراميدز في نهائي كأس مصر".

واختتم المدرب تصريحاته قائلًا: "بطولة كأس مصر مهمة جدًّا بالنسبة للزمالك، ونستعد بالشكل المطلوب لحصد اللقب".

وكان فريق الزمالك قد فاز على نظيره بتروجت بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي أُقيمت بينهما على ستاد الكلية الحربية، ضمن مباريات الجولة الثامنة للمرحلة النهائية من مسابقة الدوري الممتاز، ليرفع الأبيض رصيده إلى 44 نقطة.

طباعة شارك الزمالك نادي الزمالك بتروجيت

مقالات مشابهة

  • فضل العشر الأوائل من ذي الحجة 2025.. متى تبدأ وما الأعمال المستحبة خلال هذه الأيام المباركة؟
  • لقاء توعوي حاشد بمطروح حول أحكام الأضحية وفضائل الأيام العشر المباركة
  • مدرب الزمالك: مكاسب فنية كبيرة من مباراة بتروجت.. وشيكابالا لا غنى عنه
  • قرار جديد من أيمن الرمادي بعد فوز الزمالك على بتروجيت
  • مدرب الزمالك: الفوز على بتروجت جاء في توقيت مهم
  • حسام عبد المجيد أفضل لاعب في مباراة الزمالك وبتروجيت
  • الزمالك يتقدم على بتروجيت في الدوري بأقدام أحمد عبد الرحيم
  • اغتنم فضلها العظيم.. أفضل الأدعية والأعمال في عشر ذي الحجة ويوم عرفة 2025
  • حكم الأضحية عن الميت الذى اعتاد على التضحية.. الإفتاء تجيب
  • لماذا سمي يوم الجمعة بسيد الأيام ؟