عار علينا لو كنا جميعنا مع صانع الكباب العظيم؟!!
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
رشا عوض
هناك من يطالب بعدم ابداء اي احتجاج على الخطاب العنصري المنحط لعمسيب وامثاله من مجموعة ما يسمى بدولة النهر والبحر بزعم انهم يمثلون ما يدور في عقول وقلوب الشماليين النيليين ، بل ويمدحون اصحاب هذا الخطاب بانهم اكثر جرأة وشجاعة واستقامة لانهم عبروا بصدق عن رأيهم ولم يعتمدوا اسلوب اللولوة والغتغتة!!
وهناك من يلتمس مشروعية لهذا الخطاب استنادا الى خطاب بعض الحركات المسلحة وما تمارسه من ابتزاز وانتهازية!
اترك لكل من يهمه الامر مناقشة الامر، وفيما يلي رأيي الخاص :
اولا: ضرورة التمييز بين الشجاعة والبجاحة!
لا مغالطة في ان هناك تحيزات عنصرية كامنة في ثقافة المجموعات المستعربة المسلمة في شمال ووسط السودان، نتيجتها ازدراء مجموعات سكانية في جنوب وغرب البلاد على اساس عرقي واحيانا يمتزج ازدراء العرق بازدراء الدين كما كان الحال مع جنوب السودان، وهناك ايضا تحيزات جهوية ضد الغرب، انا لست من دعاة مواجهة هذه الحقائق المرة بالانكار والتستر عليها ، الصدق والجرأة والشجاعة تتمثل في الاعتراف بهذه الحقائق، ولكن في سياق انها امراض اجتماعية فتاكة واختلالات فكرية واخلاقية مخجلة تنتقص في المقام الاول من انسانية الشماليين بقدر ما تظلم شركاءهم في الوطن، اما المجاهرة بالعنصرية واستباحة المجال العام بخطابات تؤيد قتل الاخرين واضطهادهم وتدافع عن السياسات التمييزية الظالمة وانكار المظالم مطلقا وعدم الخجل من ترديد سخافات على شاكلة ان الشمال يجب ان يحتكر الحكم وان الدولة دولته والاخرين ضيوف ما عليهم الا الاذعان والتزام الادب ، فهذه ليست جرأة محمودة وشجاعة! هذا انحطاط ووقاحة وبجاحة وسلوك فاحش ، فلا يمكن ان تصف شخصا يتجول بين الناس عاريا بالشجاعة والجرأة!
يجب تعرية جذور العنصرية في مجتمعنا بموضوعية، ويجب ان نضع التدابير السياسية والتنموية والتربوية لمقاومتها وعدم السماح لها بتجريد ضحاياها من حقوق المواطنة المتساوية وسن قوانين تعاقب على الاساءات العنصرية، وكما فعلت كل المجتمعات المتحضرة في العالم نستطيع لو توفرت لنا الاستنارة الفكرية والارادة السياسية ان نجد صيغة عادلة للتعايش السلمي واحترام بعضنا البعض ، في كل مجتمع تكمن بذور للعنصرية والتوحش والكراهية والعنف، وبذور اخرى للعدالة والمساواة والحرية والانسانية المشرقة بالمحبة والتسامح، الشجعان بحق هم من يحرثون تربة الوطن جيدا وينظفونها من البذور الخبيثة ويزرعونها ببذور السلام والحرية والعدالة، هؤلاء هم اصحاب الجرأة الجديرة بالمدح والتمجيد لانهم يصدحون بكل ما هو قبيح في ثقافتنا ومسكوت عنه في الخطاب الرسمي سياسيا واعلاميا ولكن في سياق ادانة القبح والرغبة في هزيمته، اما ما تفعله منابر العنصرية والدعوة لتقسيم الوطن من امثال مجرمي منبر السلام العادل وصحيفة الانتباهة في الماضي القريب والنسخة الاكثر تفاهة حاليا ممثلة في دولة النهر والبحر ، فهو في سياق تجميل القبح وتطبيع الانحطاط والصفاقة ونزع الحياء الذي هو شعبة من شعب الايمان! ولذلك هؤلاء لا يمكن امتداحهم بالصدق والشجاعة والجرأة والادعاء بأنهم يملكون ميزة تفضيلية عن عموم الشماليين ! وكأنما الشمال ينقسم الى فريقين كلاهما عنصري وعنيف واستبدادي والفرق الوحيد بينهما هو في مستوى الجرأة والشجاعة بالافصاح عن حقيقة موقفه وهنا تكون الافضلية للكائنات العمسيبية!
في الشمال خطاب انساني ديمقراطي مستنير يناضل من اجل سودان يسع الجميع ويحفظ كرامتهم ، هذا التيار موجود ومتجذر وله ادبياته وقصائده واغانيه، وله مفكروه ومناضلوه وله شهداؤه كذلك!
هناك تواطؤ على نكران وجود هذا التيار في الشمال ورغبة في وأده تحت غبار الغوغائية الطافحة هذه الايام ، وهنا يكمن التحدي الكبير : هل يقبل كل المنتمين للشمال اثنيا وثقافيا لانفسهم بالوضاعة بمعيار القيم الاخلاقية والانسانية لدرجة التصفيق للطيران عندما يشن غارات تنتج عنها مجازر لمئات المواطنين الابرياء في مليط او الكومة او سوق طرة او نيالا والحديث عن هذه المأساة بتلذذ وعبارات منحطة مثل صانع الكباب العظيم ومشاوي نسور الجو !! هل نقبل ان نكون بهذه الوضاعة والتجرد من الانسانية لدرجة الفرح بجثث النساء والاطفال المتفحمة والاشلاء البشرية المتناثرة؟ يجب ان لا نسمح لهذه الحرب ان تشوه نفوسنا وتجردنا من الانسانية والاخلاق لهذه الدرجة ، كامل الادانة لاي انتهاك ارتكبه الد.
ثانيا: التمييز بين القضية العادلة والمحامين الفاشلين
هناك خلل هيكلي في الدولة السودانية جعلها غير عادلة في كفالة حق التنمية والخدمات لكل اقاليمها مما افرز مظالم اقتصادية، وهناك ” عنف رمزي” كامن في المخيال الشعبي ، والدولة المركزية بدلا من ان تعمل على استئصال هذا العنف الرمزي عبر سياساتها ومؤسساتها ، بكل اسف استثمرت فيه واصبحت راعية له منذ الاستقلال، ولا سيما في ” العهد الغيهب” عهد الانقاذ الذي ترجم هذا العنف الى حرب جهادية في الجنوب وحرب ابادة في دارفور، وفي هذه الحرب شهدنا اعلى تجليات هذا العنف الرمزي في عبارات مخجلة مثل ” صانع الكباب والمشاوي” احتفاء بمآسي وفظائع في حق مواطني دارفور.
ان انكار هذه الحقائق والزعم بأن مصدر المشاكل والتوترات هو دارفور وان التخلص منها بالانفصال سيضمن الاستقرار والرفاهية للشمال والوسط هو محض هروب من مواجهة جوهر الازمة وهو السياسات المعطوبة للدولة المركزية التي حتما ستجعل المتضررين منها يحتجون عليها، صحيح فشلت الحركات المسلحة في التعبير عن قضية دارفور العادلة وتورطت هذه الحركات في ذات السلوك الانتهازي للنخب المركزية وشاركتها في الفساد وعقلية الغنيمة والاستخفاف بحياة المواطنين ، ولكن هذا الفشل لا يصلح مبررا لانكار ان هناك قضية تهميش سياسي واقتصادي ، واستخدام الحركات المسلحة لخطاب الابتزاز بالعنصرية لتحقيق مكاسب شخصية في السلطة والثروة لا ينفي ان هناك عنصرية وعنف رمزي ضد مجموعات سكانية ادى الى عنف مادي ضدها. اما الذين يجعلون من انتهازية وابتزاز الحركات المسلحة مسوغا للمطالبة بفصل دارفور فهم اكذب الكاذبين! لانهم ببساطة هم الذين صنعوا البيئة السياسية الملائمة للانتهازية والابتزاز عبر الانقلاب على الفترة الانتقالية ثم اشعال الحرب ، وجعلوا العنف اساسا للمشروعية السياسية وحيازة اي مكسب في الدولة فما هو المنطق في احتجاجهم على ما تفعله حركتا مناوي وجبريل من انتزاع الوزارات بقوة السلاح ! هذه الحركات المسلحة حاربت في صف الجيش والكيزان في حرب غايتها السلطة والثروة فطبيعي جدا ان لا تفرط في نصيبها من الغنيمة ام ان معاتيه النهر والبحر يطالبون حركتي مناوي وجبريل بالحرب نيابة عنهم ومساعدتهم على طرد الد.عم السريع من شمالهم هذا ، ثم بعد ذلك تذهب هذه الحركات الى دارفور وتواصل حربها مع الد.عم السريع وحلفائه من الحركات الدارفورية وتستمر حربهم هناك فيما بينهم الى ما شاء الله بعيدا عن النهر والبحر !
السؤال الى متى يستمر التفكير في مستقبل السودان حبيسا لهذه العقليات الضيقة المعطوبة التي لا تحسن قراءة التاريخ ولا حتى الحاضر الماثل امامنا؟
المعطيات الموضوعية تقول ان ليس هناك انفصالا سلسا وسهلا سيجعلنا ننعم بالسلام ، فقد انفصل جنوب السودان ولم تتوقف الحروب لا في الشمال ولا في الجنوب، اما بخصوص دارفور فالوضع اكثر تعقيدا ، ما نحتاجه بحق هو المشروع الوطني الديمقراطي الناضج الذي يفصل مصيرنا السياسي عن اوهام العنصريين وفساد الانتهازيين سواء كانوا من الشمال او من دارفور او الشرق، نحتاج لمشروع يوحد المؤمنين بالسودان الديمقراطي التنموي الموحد على اختلاف اقاليمهم واثنياتهم، مخرجنا في اصطفاف سياسي مدني ديمقراطي يتكاتف فيه الشمال والجنوب والوسط ودارفور والشرق للخروج من دوامة العنصرية والعنصرية المضادة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: رشا عوض الحرکات المسلحة النهر والبحر
إقرأ أيضاً:
أبي المنى: الشراكة الوطنية تفرض علينا الحفاظ على تماسكنا الداخلي
رعى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، حفل توقيع كتاب "دليل الموحّدين الدروز في لبنان" من تأليف خبير الإحصاء الأستاذ مجدي الدنف، وذلك بدعوة من الملتقى الثقافي والاجتماعي لجرد عاليه والجوار، في قاعة جمعية النهضة الاجتماعية – شانيه، بحضور حشد من الشخصيات الثقافية والفكرية والاجتماعية، ورؤساء لجان وأعضاء من المجلس المذهبي، ومشايخ وأهالي المنطقة.
افتُتح اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه تقديم ترحيبي من الشيخ كمال أبي المنى، ثم توالت كلمات المشاركين. وفي كلمته الختامية، أثنى الشيخ سامي أبي المنى على الجهد الذي بُذل في إنجاز هذا العمل، معتبرًا أن الإحصاء ليس مجرد أرقام، بل مرآة تعكس الواقع وتساعد على التخطيط والتطوير، سواء على مستوى المؤسسات أو المجتمعات أو الدول.
وأشار إلى أن الكتاب يفتح الباب أمام مقاربات جديدة لفهم الواقع الديموغرافي للطائفة، ويثير أسئلة حول الأسباب الكامنة وراء تشعّب بعض العائلات، وتفاوت توزيعها الجغرافي، داعيًا إلى دراسات مقارنة تاريخية لرصد التغيرات في نسب الولادات والزواج والهجرة.
وأكد الشيخ أبي المنى أن الموحدين الدروز لطالما قيسوا بالدور لا بالعدد، إلا أن الظروف اللبنانية تحتم أيضًا مراعاة الأبعاد العددية لحماية التوازنات الطائفية وتعزيز الحضور الوطني للطائفة.
وفي هذا السياق، كشف عن مبادرة المجلس المذهبي بإنشاء هيئة رصد الوظائف والاختصاصات، بهدف إحصاء الكفاءات والوظائف المتاحة، والعمل على سدّ الشواغر في القطاع العام ودعم الخريجين للاندماج في سوق العمل، إلى جانب رصد المواهب والمؤسسات الإبداعية في الداخل والخارج.
وختم بالقول: "لو لم يكن الواقع اللبناني قائماً على التعددية الطائفية، لما اضطررنا للغوص في الإحصاءات الطائفية. ومع ذلك، نبقى مؤمنين بالشراكة الوطنية التي تفرض علينا أن نحافظ على تماسكنا الداخلي لنكون شركاء أقوياء، لا هامشيين". مواضيع ذات صلة أبي المنى يدعو إلى مؤتمر للأخوة الإنسانية: نحو لبنان جديد Lebanon 24 أبي المنى يدعو إلى مؤتمر للأخوة الإنسانية: نحو لبنان جديد 10/07/2025 16:55:53 10/07/2025 16:55:53 Lebanon 24 Lebanon 24 ابي المنى اتصل يالبطريرك يازجي متضامنا: على الدولة السورية ضرب التطرّف بيد من حديد Lebanon 24 ابي المنى اتصل يالبطريرك يازجي متضامنا: على الدولة السورية ضرب التطرّف بيد من حديد 10/07/2025 16:55:53 10/07/2025 16:55:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أبي المنى رعى يوماً طبياً مجانياً في عاليه Lebanon 24 أبي المنى رعى يوماً طبياً مجانياً في عاليه 10/07/2025 16:55:53 10/07/2025 16:55:53 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام استقبل أبي المنى وبيدرسون Lebanon 24 سلام استقبل أبي المنى وبيدرسون 10/07/2025 16:55:53 10/07/2025 16:55:53 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً فضائح الحرائق في لبنان: سمسرات وخطط خبيثة لسرقة الأموال! Lebanon 24 فضائح الحرائق في لبنان: سمسرات وخطط خبيثة لسرقة الأموال! 09:30 | 2025-07-10 10/07/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور: هذا ما ضُبط في بعلبك والعين والحدت Lebanon 24 بالصور: هذا ما ضُبط في بعلبك والعين والحدت 09:38 | 2025-07-10 10/07/2025 09:38:40 Lebanon 24 Lebanon 24 عون: نسعى لإعادة إطلاق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية Lebanon 24 عون: نسعى لإعادة إطلاق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية 09:27 | 2025-07-10 10/07/2025 09:27:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في جولة تفقدية لبشري.. أبو حيدر يطلق خطة شراكة بين الاقتصاد والبلديات Lebanon 24 في جولة تفقدية لبشري.. أبو حيدر يطلق خطة شراكة بين الاقتصاد والبلديات 09:23 | 2025-07-10 10/07/2025 09:23:22 Lebanon 24 Lebanon 24 صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف Lebanon 24 صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف 09:06 | 2025-07-10 10/07/2025 09:06:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟ Lebanon 24 آخر خبر عن "الباسبور" في لبنان.. ما الجديد؟ 14:17 | 2025-07-09 09/07/2025 02:17:03 Lebanon 24 Lebanon 24 حزن وذهول يعيشه الوسط الفني.. العثور على ممثلة شهيرة جثة داخل منزلها وهذا ما أظهرته التحقيقات (صورة) Lebanon 24 حزن وذهول يعيشه الوسط الفني.. العثور على ممثلة شهيرة جثة داخل منزلها وهذا ما أظهرته التحقيقات (صورة) 23:28 | 2025-07-09 09/07/2025 11:28:42 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله" Lebanon 24 "هجوم لقوة الرضوان".. معهد إسرائيلي يتحدّث عن "حزب الله" 15:10 | 2025-07-09 09/07/2025 03:10:46 Lebanon 24 Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي Lebanon 24 "أيام حزب الله معدودة".. هذا ما قاله تقرير إسرائيلي 16:27 | 2025-07-09 09/07/2025 04:27:31 Lebanon 24 Lebanon 24 قراءة جديدة تفكّ شيفرة براك: رسالة دبلوماسية مليئة بالإشارات! Lebanon 24 قراءة جديدة تفكّ شيفرة براك: رسالة دبلوماسية مليئة بالإشارات! 10:30 | 2025-07-09 09/07/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:30 | 2025-07-10 فضائح الحرائق في لبنان: سمسرات وخطط خبيثة لسرقة الأموال! 09:38 | 2025-07-10 بالصور: هذا ما ضُبط في بعلبك والعين والحدت 09:27 | 2025-07-10 عون: نسعى لإعادة إطلاق التنقيب عن النفط في الحقول اللبنانية 09:23 | 2025-07-10 في جولة تفقدية لبشري.. أبو حيدر يطلق خطة شراكة بين الاقتصاد والبلديات 09:06 | 2025-07-10 صيغة مشتركة بين وزارة المال ومصرف لبنان تحرّك قانون إصلاح المصارف 09:00 | 2025-07-10 كلام برّاك "المفخّخ" فيديو فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو) 03:10 | 2025-07-10 10/07/2025 16:55:53 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو) 01:22 | 2025-07-09 10/07/2025 16:55:53 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب 6 أشهر.. توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" والتطبيع مع إسرائيل (فيديو) 23:34 | 2025-07-08 10/07/2025 16:55:53 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24