«الرعاية الصحية»: شراكة مع نقابة الأطباء لتوطين فكر التدريب والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد الدكتور خالد سمير، وكيل غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات، أنّ مجلس إدارة الغرفة برئاسة الدكتور علاء عبد المجيد اتفق على المضي قدما في برامج التدريب المكثفة مع كل أصحاب المصلحة داخل مواقع الغرفة وداخل العديد من المؤسسات الصحية القائمة.
اتفاقية شراكة استراتيجية مع النقابة العامة للأطباءكشف سمير في تصريحات صحفية له اليوم، أن الغرفة وقعت اتفاقية شراكة استراتيجية مع النقابة العامة للأطباء، مشيرا إلى أن التوقيع شهده الدكتور أسامة عبدالحي ومن طرف الغرفة الدكتور علاء عبدالمجيد رئيس الغرفة.
أوضح وكيل الغرفة أن الشراكة تهدف إلى توطين فكر التدريب والتنمية المستدامة لكل الكوادر الطبية ويشرف بشكل مباشر على كل هذه الأنشطة مدير التنمية المستدامة والتدريب الدكتور محمد الحيني، ويشرف على هذه المنظومة الدكتور خالد سمير ممثلا عن الغرفة.
أكد الدكتور خالد سمير، أن الكورسات المتخصصة تهدف إلى تنمية كل الأمور الإدارية وتتخصص في التمويل والاستراتيجيات والتواصل ودراسات الجدوى والكثير من الأمور التي تحتاجها كل المؤسسات الصحية للتنمية المستدامة وتطوير الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية غرفة الرعاية الصحية اتحاد الصناعات التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
زار نائب الممثلة الخاصة للأمين العام والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إينيس شوما، المنطقة الشرقية خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، برفقة ممثلين عن عدد من وكالات الأمم المتحدة، من بينها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية شؤون اللاجئين.
وشملت الزيارة مدن بنغازي والبيضاء وشحات ودرنة، حيث التقى الوفد الأممي عدداً من المسؤولين الليبيين لمراجعة البرامج الجارية في مجالات الاستجابة للاجئين السودانيين، والتكيف مع تغير المناخ، وتعزيز التأهب لحالات الطوارئ، بالإضافة إلى مناقشة سبل تحسين تنسيق الجهود المشتركة.
وأكد شوما خلال الزيارة التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي ومؤسساته، مشدداً على أهمية الشراكة التي تحترم القيادة والملكية الليبية لجهود التنمية والاستجابة.
وشهد الفريق الأممي خلال جولاته الميدانية مظاهر الصمود المجتمعي، لاسيما في مدينة درنة التي أُعيد إحياؤها بعد قرابة عامين على الفيضانات المدمرة. وبدعم من المنظمة الدولية للهجرة، نجح عدد من شباب المدينة في إطلاق مشاريع صغيرة بعد تلقيهم تدريبات ريادية.
وتواصل منظمة الصحة العالمية جهودها لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة، خاصة من خلال دعم عيادات الرعاية الأولية، فيما كثفت مفوضية شؤون اللاجئين دعمها للمجتمعات المضيفة في شمال شرق ليبيا في ظل تزايد أعداد اللاجئين السودانيين. كما قامت منظمة اليونيسف بتركيب أنظمة مياه تعمل بالطاقة الشمسية في حي السلام بدرنة، ما وفر مياهًا نظيفة لأكثر من 10 آلاف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة التزامها المستمر بالعمل مع جميع الليبيين لتعزيز القدرة على الصمود، ودعم جهود إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة في أعقاب الكوارث والنزوح.