أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية، أثلجت قلوب الشعب المصري بأن بلادهم في أيدي أمينة، وهي التي تأتي في وقت عصيب وحساس تشتعل فيه المنطقة بتصعيد خطير تتزايد فيه الاحتمالات بنوب حرب شاملة أو تصارع قوى إقليمية.

 

وأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أن القوات المسلحة المصرية دائما ما كانت على العهد والوعد بحماية أمن واستقرار مصر، وهي التي لم تتوانى يوما عن تحمل المسؤولية بل ضحت بأبنائها في سبيل بقاء الوطن شامخا والشعب آمنا، لافتا إلى أن قوة مصر العسكرية هي الدرع الواقي ضد أي خطر يحيق بالبلاد والذي تنكسر عنده أطماع كل من تسول له نفسه المساس بشبر واحد من أرض مصر. 

وأشار البدري في هذا الصدد، بضرورة العمل على تقوية الجبهة الداخلية من خلال تعزيز الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع، مشددا على ضرورة أن يكون الشعب المصري هو حائط الصد الأول في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار، وأن هذا التلاحم بين القيادة والشعب هو ما يمكن مصر من مواجهة التحديات، سواء كانت داخلية أو خارجية. 

ولفت البدري إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تلعب دوراً محورياً في تعزيز الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو الأمنية، موضحا أن مصر أظهرت التزامها الواضح بتحقيق السلام العادل والشامل من خلال مساعيها المستمرة، مثل فتح معبر رفح لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مشيرا في هذا الصدد بأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، وأكد أن السياسة الخارجية المصرية تقوم على أسس راسخة من التوازن والاعتدال، حيث تسعى دائماً إلى حل النزاعات بالطرق السلمية وليس تصعيدها، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الأمن القومي المصري ومصالحها الاستراتيجية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي النائب محمد البدري حفل تخرج طلاب الأكاديمية والكليات العسكرية الشعب المصرى القوات المسلحة المصرية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تلقي كلمة مصر فى الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات

القت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة كلمة مصر، نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، في الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات UNOC3  المنعقد بمدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو 2025، بحضور  ممثلي الحكومات والمؤسسات المالية الدولية ومنظمات غير حكومية وباحثين ومجموعات من المجتمع المدني والقطاع الخاص.

وقد نقلت الدكتورة ياسمين فؤاد في بداية الكلمة تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لهذا المؤتمر الهام، وتمنياته بمناقشات وتوصيات مثمرة، حيث يعد من المنصات الهامة التي تجمع قادة العالم لمناقشة سبل الحفاظ على الموارد الطبيعية،والتي تعد مفصلية في تحقيق استدامة الحياة على الكوكب من اجل الأجيال الحالية والقادمة.

واوضحت وزيرة البيئة خلال الكلمة التي ألقتها نيابة عن فخامة الرئيس، أن عام ٢٠٢٥ يقدم دليل حقيقي على تشابك وارتباط التحديات البيئية التي يواجهها العالم، فارتفاع مستوى سطح البحر يعد احد آثار تغير المناخ، وابيضاض الشعاب المرجانية احد دلائل فقد التنوع البيولوجي، إلى جانب ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم، وتزايد هجرة المجتمعات نتيجة فقد الوظائف، علاوة على ذلك التلوث البلاستيكي والذي يرتبط بتلوث البحار.

وشددت فؤاد على ان مصر ستظل ملتزمة بدورها في العمل متعدد الأطراف المعني بالبيئة، وحشد الجهود الوطنية اللازمة، مستعرضة بعض جهود مصر الوطنية في العمل البيئي المعني بصون الموارد الطبيعية، ومنها بناء أكثر من ٧٠ كم من الحلول القائمة على الطبيعة في ٥ محافظات لضمان استدامة نوعية الحياة للمواطنين في المناطق الساحلية، وايضًا العمل على خطة مواجهة ظروف الطقس الجامحة بالشراكة مع مختلف الأطراف، وإعادة تأهيل البحيرات الشمالية لضمان استدامة نوعية الحياة للصيادين والمجتمعات المحلية، وتخضير الموانىء المصرية وفي مقدمتها ميناء دمياط وبورسعيد وتخضير قناة السويس، وقف الصيد في البحر الأحمر لضمان استعادة النظام البيئي لصحّته.

كما كشفت وزيرة البيئة عن بعض القرارات الهامة التي اتخذتها مصر ومنها، اصدار مجلس الوزراء المصري في الربع الأول من ٢٠٢٥ لقرار تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج في مجال الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام وسيتم تفعيل القرار خلال أيام، كأحد الخطوات الحكيمة في سبيل مواجهة التلوث البلاستيكي وفي الطريق نحو مفاوضات الخروج بمعاهدة دولية للحد من التلوث البلاستيكي INC5.2، بالاضافة إلى توقيع اتفاق لحماية التنوع البيولوجي البحري، ونعمل على تضمين اهداف التنوع البيولوجي في التحديث القادم لخطة المساهمات الوطنية المحددة لتقديمها قبل مؤتمر المناخ القادم COP30، إلى جانب السعى لإعلان منطقة ساحل البحر الأحمر وشعابه المرجانية بمصر كمنطقة محمية، لتزيد مساحة المناطق المحمية بمصر من ١٥٪؜ من مساحة الدولة إلى ٢٢٪؜، والعمل على الانتهاء من استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق قبل نوفمبر القادم مع ضمان دمج كامل للاعتبارات الاجتماعية.

وأكدت د. ياسمين فؤاد ان مصر ستكمل دورها كطرف فاعل في العمل متعدد الأطراف، وخاصة خلال استضافتها لمؤتمر اتفاقية برشلونة القادم COP24، ليقدم دليلا على قدرة ٢٢ دولة تتشارك نفس الموارد المائية على تقديم اهداف وحلول طموحة يمكن تنفيذها في اكثر من مكان والبناء عليها.

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الجيل: الريف المصري أصبح أقرب للنموذج الأوروبي بفضل الرئيس السيسي
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
  • السيسي يوافق على تشكيل المجلس الأعلى المصري السعودي
  • حماة الوطن: الشعب المصري مُلزم بالاصطفاف خلف قيادته في مواجهة المؤامرات
  • مليشيا الحوثي تحظر حفلات تخرج طلاب الجامعات وسط غضب واسع
  • وزيرة البيئة تلقي كلمة مصر فى الجلسة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • عضو مجلس الزمالك: جماهير النادي كلمة السر في التتويج بكأس مصر
  • برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر .. والرئيس السيسي قاد مسيرة بناء الدولة المدنية
  • الصمود الفلسطيني والدعم المصري