عاجل - حرائق ضخمة تندلع في الجليل الأعلى بعد قصف بصواريخ من لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
اندلعت حرائق هائلة في منطقة شلومي بالجليل الأعلى المحتل، نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان، وفقًا لتقارير إعلامية عبرية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الحريق امتد إلى جراج للسيارات في المنطقة، حيث تعمل أربع فرق إطفاء على محاولة السيطرة على النيران، لكن الحريق لا يزال مشتعلًا حتى الآن.
قصف إسرائيلي على بيروت ردًا على الهجماتفي تطور متزامن، أفادت القناة 12 العبرية بأن القوات الإسرائيلية تشن في هذه الأثناء غارات على العاصمة اللبنانية بيروت، ردًا على القصف الصاروخي من لبنان.
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت اليوم الجمعة على متن طائرة إيرانية، في زيارة رسمية. ومن المقرر أن يلتقي عراقجي برئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، بالإضافة إلى اجتماعه برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية، لمناقشة الأوضاع الراهنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي قصف إسرائيلي على بيروت الجليل الأعلى
إقرأ أيضاً:
حرائق بطاريات السفن تهدد المستقبل البحري .. إنذار عاجل للصناعة العالمية
شهدت الصناعة البحرية العالمية تصاعدا ملحوظا في المخاطر، ما دفع الخبراء إلى مطالبة عاجلة بمراجعة معايير السلامة على السفن الحديثة.
تكنولوجيا السفن الحديثة تتحول لساحة حرب .. المخاطر تتصاعد بلا تحذيرأظهرت السنوات الأخيرة تزايد الحرائق على متن السفن، خاصة مع انتشار البطاريات الليثيوم-أيون، واعتماد الوقود البديل، واعتماد الأنظمة الآلية داخل السفن، ما جعل البروتوكولات التقليدية غير كافية لمواجهة التحديات الجديدة.
تعرضت سفينة شحن لحريق معقد أثناء عبورها المحيط الأطلسي السنة الماضية، نتيجة تفاعل بطاريات ضمن شحنة مركبات، ما كشف عن قصور التدريب البحري التقليدي في مواجهة المخاطر الحديثة، وأوضح الحادث أن طبيعة الحرائق البحرية تغيرت جذريا عن السنوات السابقة، وأن المعدات الحديثة تتطلب أساليب تعامل مختلفة.
اكتشف المختصون أن البطاريات الليثيوم-أيون تشكل خطورة خاصة، إذ يمكن أن ترتفع حرارتها فجأة، وتطلق غازات قابلة للاشتعال، ما يؤدي إلى حرائق ثانوية سريعة الانتشار.
وأشاروا إلى أن أنواع الوقود البديل، مثل الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والأمونيا، تحتاج إلى تجهيزات متقدمة لمراقبة المخاطر، وإجراءات حماية متخصصة داخل السفن والموانئ.
قلصت الأنظمة الآلية عدد أفراد الطاقم القادرين على التدخل المباشر، ما أضاف ضغطا على أنظمة الإطفاء الثابتة وخطط الطوارئ، وأوضح الخبراء أن المناهج التدريبية الدولية مثل اتفاقية STCW لم تواكب سرعة التحولات التكنولوجية، رغم بدء بعض مراكز التدريب اعتماد محاكيات حرائق المركبات الكهربائية والبطاريات.
أعلنت المنظمات البحرية الدولية بعض التوجيهات المؤقتة للسفن التي تنقل مركبات كهربائية، وأصدرت هيئات التصنيف معايير جديدة للسفن العاملة بالوقود البديل.
كما أعادت بعض السلطات المينائية في الولايات المتحدة الأمريكية تقييم خطط الطوارئ، وإدماج سيناريوهات الحرائق المعقدة في التدريبات، رغم أن وتيرة التحديثات التنظيمية ما زالت أبطأ من التطور التكنولوجي.
ركز مؤتمر السلامة البحرية المقرر عقده في سياتل الأمريكية خلال مارس 2026 على تطوير معايير الحماية ومشاركة الخبرات بين خفر السواحل، ومسؤولي الموانئ، وخبراء التدريب البحري، وشركات الملاحة.
وشدد المشاركون على أن الاستثمار الاستباقي في التدريب الواقعي، والتعاون بين فرق التدخل البحرية والبرية، وتصميم السفن وفق المخاطر الحديثة، أصبح ضرورة ملحة لضمان السلامة.