الحرة:
2025-06-20@03:02:17 GMT

بعد تحذير رسمي.. قلق في لبنان من حصار إسرائيلي

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

بعد تحذير رسمي.. قلق في لبنان من حصار إسرائيلي

أثار كلام وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانيّة علي حمية عن حصار برّي وجوي وبحري إسرائيليّ سيشهده لبنان في الفترة المقبلة، حالة من الخوف والقلق لدى اللبنانيين، خصوصا في ظل توافر السلع والمواد الغذائية والأدوية والمحروقات لغاية الآن على الرغم من الحرب المشتعلة على الحدود اللبنانيّة واستمرار الضربات الإسرائيليّة على بلدات في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبيّة لمدينة بيروت.

هذا الخوف مبرّر في لبنان الذي يعيش أزمة اقتصاديّة وماليّة حادّة منذ عام 2019 ارتفعت بموجبها نسبة الفقر في صفوف الشعب اللبناني، بعد تعثّر المصارف عن سداد أموال المودعين، وانهيار قيمة الليرة اللبنانية إلى أدنى مستوياتها وبنسبة ستين ضعفًا عما كانت عليه قبل الأزمة ما ترك انعكاسات بالغة التأثير على القدرة الشرائيّة للمواطن.

فما الداعي لهذا التحذير الرسمي في هذا التوقيت بالذات؟ وما صحّته؟ وما مبرّراته؟ وهل تأثر لبنان اقتصاديًا بالضربة على معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا؟ وهل هناك خوف حقيقي من فقدان بعض السلع الأساسيّة خصوصًا أنّ الحديث عن حصار بحري وجوي وبري يأتي على لسان أحد المسؤولين الرسميّين في الحكومة.

المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر أكّد "أنّ لبنان يستورد أكثر من 80% من حاجاته من السلع الغذائية، وبما أنّ المعابر البحرية لا تزال مفتوحة فلا داعي لتخزين أي سلعة وعمل الوزارات لا يزال مستمرًا في مرفأي طرابلس وبيروت وبالتالي فلا خوف من انقطاع أي سلة في السوق اللبنانية".

وتابع "أنّه على مستوى الأمن الغذائي لدينا من المواد الغذائية ما يكفي لمدة 3 أو 4 أشهر، ومن القمح ما يكفي لمدة شهرين أو 3 أشهر، أما المشتقات النفطيّة فهي متوافرة والبواخر تستمرّ بإفراغ حمولتها، كذلك الأمر بالنسبة إلى الغاز المنزلي المتوافر لمدة شهرين، وبالتالي فلا داعي للخوف من فقدان أي سلعة في ظل استمرار عمل المعابر البحريّة".

من جهته نقيب الصيادلة أكّد أيضًا "أنّ الأدوية بمعظمها يتم استيرادها عبر المرفأ أو عبر مطار بيروت، وبالتالي فإنّ الكلام عن حصار محتمل بحرًا وجوًا سيكون له تأثير كبير على المدى المتوسط والمدى البعيد وخصوصًا على أدوية السرطان والأمراض المستعصية المتوافرة لمدة شهرين كحد أقصى، أما أدوية الأمراض المزمنة فتكفي لأربعة أشهر فقط".

بدوره أكّد ممثل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا "أنّ لبنان يتسلّم كميّاته من المحروقات عبر البحر وهي لا تزال متوافرة لغاية الآن ويتمّ تسليمها بشكل طبيعي، لكن لا نستطيع أن نتوقّع الوضع في المستقبل القريب في حال حصول حصار بحري".

أما نقيب موزعي المواد الغذائيّة هاني بحصلي فأكّد "أنّ لبنان يستورد كميات من المواد الغذائيّة عبر نقطة المصنع خصوصًا من الخليج، من السعودية والأردن وغيرها من البلدان العربيّة لكن الكميات الأكبر تأتي عبر البحر. وفي حال إقفال هذا المعبر فهناك بدائل أخرى أكثر كلفة كمعبر العبوديّة الحدودي".

وأمل "أن تبقى المرافق البحريّة مفتوحة لاستقبال البضائع وهذا يبعد الخوف من فقدان أي سلعة في السوق، خصوصًا ألا يحصل أي حصار اقتصادي بحري وجوي كما سمعنا وأن يكون استهداف المصنع قد حصل في الإطار العسكري فقط وليس الاقتصادي".

أما بشأن المخزون الغذائي، فتمنّى "ألا يحصل أي حصار مدني اقتصادي لكي تبقى السلع متوافرة لأنّ الكميات الأكبر تأتي عبر المرفأ وعبر مطار بيروت وهي لا تزال متوافرة لغاية الآن".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني

جددت الحكومة الفلسطينية مطالبتها بضرورة فتح المعابر في غزة بشكل فوري، والسماح بإدخال كل أنواع المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة، وأكدت أن استمرار الحصار يتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الحكومة الفلسطينية أن منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم يهدد بتوقف تام للعمليات الإنسانية، ويشكل خطرًا مباشرًا على قطاعات الصحة والمياه والغذاء والاتصالات.
أخبار متعلقة استشهاد 28 فلسطينيًا وسط قطاع غزة وشمال الضفة الغربيةغارات جوية وقصف مدفعي.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 54,927استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف للاحتلال على قطاع غزةكما أشارت إلى أن ما يقارب 16,607 طلاب استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي مطلع أكتوبر 2023، منهم 137 شهيدًا في الضفة الغربية، في حين أُصيب أكثر من 26,271 طالبًا بجروح متفاوتة.استشهاد 8 فلسطينييناستشهد 8 فلسطينيين، فيما أصيب عدد آخر بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، منزلًا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الفلسطينية تجدد مطالبتها بفتح المعابر مع قطاع غزة - وفا
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منتظري المساعدات غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع إلى 67 شهيدًا و221 جريحًا، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.
ترافق ذلك مع استمرار عمليات نسف المنازل والمباني السكنية في الأحياء الشرقية من مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • إجراءات إسرائيليّة تعوق عودة الأحمد والملف الفلسطيني بين اللواء شقير ودبور وعردات
  • رسالة تحذير لـالحزب من برّاك: الدخول في الحرب قرار سيّئ جداً
  • صاروخ إيراني يهدد أهم موردٍ اقتصادي إسرائيلي
  • درون إسرائيليّة ألقت قنبلة صوتية على مزارعين في بلدة راميا
  • مكي: الحوار مع حزب الله انطلق رسميًا وملف السلاح على طاولة الحكومة قريبًا
  • تحذير إسرائيلي: تشجيع الانقلاب الشعبي في إيران ينطوي على مخاطر
  • رئيس الوزراء: الدولة تؤمن السلع الاستراتيجية لمدة تصل إلى 6 أشهر
  • حزب الله يجهز نفسه.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث
  • بارّاك في بيروت مع رسالة تحذير.. تنسيق مستمر بين السلطات الرسمية وحزب الله
  • الحكومة الفلسطينية: حصار غزة يتنافى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني