صراحة نيوز- جعل الله الماء أساس الحياة، فهو ليس مجرد عنصر حيوي، بل ضرورة يومية تضمن أداء الجسم لوظائفه الحيوية بكفاءة. يساعد الماء على تنظيم حرارة الجسم، وتسهيل عملية الهضم، وترطيب البشرة، وتوزيع العناصر الغذائية، إلى جانب دوره في دعم صحة المفاصل، الكلى، والقلب.

قائمة المحتويات1. الشعور بالعطش2. لون البول الداكن3.

التشوش الذهني4. الصداع5. التعب والخمول6. الدوار أو الإغماءنصيحة ختامية

ورغم أهميته، يغفل كثير من الناس عن شرب الكميات الموصى بها، والتي تتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، فيلجأ البعض للمشروبات المحلاة أو الغنية بالكافيين، دون أن يدركوا أن الجسم يفقد ما يقارب 2 إلى 2.5 لتر من السوائل يوميًا عبر العرق، والبول، والبراز، وحتى التنفس.

يقول البروفيسور ستافروس كافوراس، أستاذ التغذية ومدير مختبر علوم الترطيب في جامعة ولاية أريزونا: “يعاني كثيرون من حالات جفاف خفيفة دون أن يلاحظوا ذلك، مما يؤثر على وظائفهم الحيوية، ويرتبط بمشكلات صحية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، والخرف، وكلها عوامل تقلل من متوسط العمر المتوقع”.

ومع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، تزداد مخاطر الجفاف، خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من مشاكل صحية، ما يجعل الجفاف من الأسباب الشائعة لدخولهم أقسام الطوارئ.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة التليغراف البريطانية تقريرًا تناول 6 علامات تحذيرية على نقص الماء في الجسم، وأرفقته بنصائح من خبراء للتعامل معها:

1. الشعور بالعطش

أول علامات الجفاف، ويحدث عند خسارة الجسم حوالي 2% من وزنه كسوائل. الجلوس في أماكن دافئة أو الطقس الحار يفاقم المشكلة. ويؤكد الأطباء أهمية شرب الماء بانتظام، خاصة أن الإحساس بالعطش يقل مع التقدم في العمر.

2. لون البول الداكن

يشير تغير لون البول إلى حالة الجسم المائية؛ فإذا أصبح داكنًا أو بنّيًا، فهي إشارة واضحة إلى الجفاف. ويضيف الخبراء أن الجفاف يرفع خطر الإصابة بحصوات الكلى، والتهابات المسالك البولية، خاصة لدى النساء.

3. التشوش الذهني

الدماغ مكوّن من 73% ماء، وأي نقص يؤثر على التركيز والذاكرة والوظائف المعرفية. وتظهر دراسات أن الجفاف البسيط يؤثر سلبًا على أداء العاملين في القطاعات الحيوية، وأن شرب كوب ماء واحد قد يعزز القدرة على التذكر.

4. الصداع

يعد الجفاف من الأسباب الشائعة للصداع، إذ يتقلص حجم الدماغ قليلًا نتيجة فقدان السوائل، ما يسبب ضغطًا على الأعصاب. وغالبًا ما يتحسن الصداع بعد شرب الماء والراحة. ويمكن أن يتحوّل الجفاف إلى صداع نصفي إذا استمر دون علاج.

5. التعب والخمول

يؤثر نقص الماء على طاقة الجسم ووظائف القلب، خاصة خلال النشاط البدني أو في الطقس الحار. ويؤكد الخبراء أن الجفاف أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالإرهاق، خاصة بين كبار السن، كما يزيد من مدة الإقامة في المستشفيات ويرفع معدلات الوفيات.

6. الدوار أو الإغماء

عند فقدان 4% من سوائل الجسم، ينخفض ضغط الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالدوار أو فقدان الوعي. وفي الحالات الشديدة، يفقد الجسم 10% من وزنه مائيًا خلال 24 ساعة، وهي حالة طارئة قد تسبب فشلًا في الأعضاء أو الوفاة إن لم تُعالج بسرعة.

نصيحة ختامية

تجنب الجفاف لا يحتاج أكثر من وعي يومي بسيط: اشرب الماء باستمرار، راقب لون البول، وتجنّب الانتظار حتى تشعر بالعطش. تذكّر أن الماء ليس رفاهية، بل ضرورة لصحة جسدية وذهنية متكاملة، خاصة في أيام الصيف الحارة

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات لون البول

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.

وأفادت دراسة نقلها التقرير أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي تُضعف مستويات تركيزهم، وقد تُسهم في زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

ورصدت، الذي خضع لمراجعة الأقران، نمو أكثر من 8300 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، وربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بـ"زيادة أعراض عدم الانتباه".

ووجد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 2.3 ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في لعب ألعاب الفيديو.



ولم يُعثر على أي صلة بين الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - مثل سهولة تشتيت الانتباه - وبين لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون ويوتيوب.

ووجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترة من الزمن كان مرتبطا بزيادة أعراض عدم الانتباه لدى الأطفال.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، وتشمل أعراضه الاندفاع ونسيان المهام اليومية وصعوبة التركيز.

وقالت الدراسة: "لقد حددنا ارتباطا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أعراض عدم الانتباه، والذي فُسِّر هنا على أنه تأثير سببي محتمل. على الرغم من أن حجم التأثير صغير على المستوى الفردي، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة إذا تغير السلوك على مستوى السكان. تشير هذه النتائج إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُسهم في زيادة حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وقال توركل كلينغبيرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا: "تشير دراستنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا هي التي تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز".

وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي تنطوي على تشتيتات مستمرة في شكل رسائل وإشعارات، ومجرد التفكير في وصول الرسالة يمكن أن يكون بمثابة تشتيت ذهني. يؤثر هذا على القدرة على التركيز، وقد يُفسر هذا الارتباط".

وخلصت الدراسة إلى أن ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الاستعداد الوراثي لهذه الحالة.

وأضاف كلينغبيرغ أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تُفسر جزءا من الزيادة في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد ارتفع معدل انتشاره بين الأطفال من 9.5 بالمئة في الفترة 2003-2007 إلى 11.3 بالمئة في الفترة 2020-2022، وفقا للمسح الوطني الأمريكي لصحة الأطفال.



كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني بالضرورة أن جميع الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي قد أصيبوا بمشاكل في التركيز، لكنهم أشاروا إلى زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي مع تقدمهم في السن، وإلى استخدامهم لها قبل بلوغهم سن 13 عاما، وهو الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "هذا الاستخدام المبكر والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يُؤكد على الحاجة إلى تشديد إجراءات التحقق من السن، ووضع إرشادات أوضح لشركات التكنولوجيا".

ووجدت الدراسة زيادة مطردة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميا في سن التاسعة إلى ساعتين ونصف يوميا في سن الثالثة عشرة. تم تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة والعاشرة بين عامي 2016 و2018. ستُنشر الدراسة في مجلة طب الأطفال للعلوم المفتوحة.

وقال سامسون نيفينز، أحد مؤلفي الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا: "نأمل أن تساعد نتائجنا الآباء وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الاستخدام الرقمي الصحي الذي يدعم النمو المعرفي للأطفال".

مقالات مشابهة

  • مهرجان دهوك السينمائي ينطلق حاملاً مشكلة الجفاف شعاراً له (صور)
  • هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟
  • كيف يساعد شرب الماء على تحسين وظائف الدماغ؟
  • عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها
  • كيف يؤثر العمل من المنزل على الصحة النفسية؟
  • لماذا يشعر المصريون بحدة أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. الصحة توضح
  • كيف يؤثر الغضب والشعور بالظلم على الألم لدى الإنسان؟
  • عادة صباحية بسيطة تخفض الالتهاب وتزيد طاقة الجسم
  • شرب كميات كافية من الماء.. طرق الوقاية من أمراض الكلى
  • دراسة: نقص شرب الماء يسبب صداعًا مزمنًا ويؤثر على التركيز