فى أعقاب اغتيال رئيس حركة «حماس»، إسماعيل هنية، وهو ضيف حفل تنصيب الرئيس الإيرانى، مسعود بزشكيان، فى العاصمة «طهران»، نهاية يوليو الماضى، تمكنت جنون العظمة، من رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وطغمته من القادة العسكريين، الذين علا خطابهم العنترى، وظنوها لحظة النصر المبين، ليس فى غزة أو لبنان وحسب، بل وتطاولوا بالتهديد لعموم دول الشرق الأوسط، وسط نشوتهم باغتيال أمين حزب الله، حسن نصر الله، عندما تعمد «نتنياهو»، تكرار تلك العبارة السخيفة، عن قدرة إسرائيل على الوصول لأى مكان فى العالم، حتى إنه بالغ بالقول، إن عملية تغيير الشرق الأوسط قد بدأت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمــــد راغـــب اتجـــــاه حركة حماس العاصمة طهران الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان
إقرأ أيضاً:
السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
الرياض - صفا
أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.
وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.