رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب
تاريخ النشر: 5th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إنه لا يمكن اختزال كل إنجازات الأكاديمية على ما يسمى البرامج، بل الملفات، لا سيما وأن خريجي الأكاديمية كانوا أصحاب هذه البرامج التي أنتجت مبادرات ومنتديات وعناصر فاعلة ورجال دولة، وتواجد دولي ومحلي، وأفكار بناءة جديدة لمشروعات مهمة مثل التحالف الوطني وحياة كريمة، مضيفة: «الأكاديمية قامت بتوصيل الحلقات ببعضها لتوسيع الأثر ليكون أكبر وأعم».
وتابعت «راغب» خلال لقائها ببرنامج «الحقيقة» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» تقديم آية عبد الرحمن، أنه دائما ما يسأل المواطنين، لماذا لا يكون هناك فروع للأكاديمية ولماذا لا يتم تدريب أعداد أكبر، وكل علامات الاستفهام هذه، يمكن الرد عليها بما هو موجود على الأرض، من عناصر فاعلة سواء إعلاميين أو سياسيين أو ورجال دين وفي كل القطاعات».
وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، أن غير المصريين استفادوا أيضا من خدمات الأكاديمية، سواء في برامج تقدمها، أو في منتديات أطلقت مثل شباب العربي الأفريقي، ومنتدى شباب العالم، وهذا التشابك خلق نسيج، مما يجعل الأكاديمية لا تقتصر فقط على التدريب، بل قدمت منظومة، تخلق نسيج ولوحة كاملة متكاملة تستحقها مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب التحالف الوطني الدكتورة رشا راغب حياة كريمة شباب العالم منتدى شباب العالم
إقرأ أيضاً:
مرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة)
الناس يتطلعون و ينتظرون أن تعود قوات الشرطة في العاصمة و بقية الولايات التي أصبحت خالية من التمرد للقيام بواجباتها و مهامها الرئيسية المتمثلة في : إنفاذ القانون (الشرطة القضائية ـ شرطة الإصلاح و السجون) ، الحفاظ على حياة المواطنين ، منع وقوع الجريمة من خلال العمل الإستباقي الذي يستهدف أوكارها ، محاربة الظواهر السالبة ، مساعدة النيابات في عمليات التحري ، الأدلة و البحث الجنائي ، بالإضافة للخدمات الهجرية و ضبط الوجود الأجنبي في البلاد ..
للأسف و منذ سقوط نظام الإنقاذ بإنقلاب اللجنة الأمنية في أبريل 2019 فقد تعرضت الشرطة لهزات عنيفة أثرت على أدائها و ربما يستمر الأثر مستقبلاً ، و يمكن حصر جزء من هذه الهزات في النقاط التالية :
١/ إستهداف مقارها و سياراتها و ضباطها و جنودها و تعرض بعضهم للقتل بواسطة تشكيلات إجرامية أثناء تصديها للمظاهرات الفوضوية غير المصرح بها و الإضعاف الممنهج الذي تعرضت له في حقبة حكم (قحت) !!
٢/ التغييرات الكثيرة للقيادة و ما يترتب عليها (هيئة القيادة الحالية هي السادسة خلال خمس سنوات) !!
٣/ فصل أكثر من ألف و مائة من ضباطها الأكفاء من مختلف الرتب في كشف واحد ، و قد أفادت بعض المصادر أن قرار الفصل تقف من ورائه دويلة الإمارات و زعيم مليشيا الجنجويد المتمردة و رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك ، و عدم إعادتهم إلى الخدمة حتى الآن على الرغم من صدور حكم قضائي قضى ببطلان فصلهم !!
٤/ خيانة مديرها العام الأسبق الذي سلم أسلحة قوات الإحتياطي المركزي التابعة لها للمليشيا و سمح بتجنيس أكثر من مليون أجنبي إستجلبتهم من تشاد و دول غرب أفريقيا ، ثم هرب إلى الخارج في أحلك الظروف التي كانت تمر بها البلاد بعد أن منح الضباط و الجنود إجازة مفتوحة !!
٥/ التدمير الممنهج لمعداتها و أجهزتها و أرشيفها بواسطة المليشيا أثناء فترة الحرب !!
هذه الأوضاع الكارثية التي تعرضت لها الشرطة خلال فترة الحرب و ما قبلها تتطلب وجود خطط إسعافية عاجلة لمعالجة آثارها ، و معالجة أوضاع منسوبيها ، و كذلك تتطلب حملة إسناد قوية من جموع الشعب السوداني فمرحلة ما بعد الحرب تقتضي وجود شرطة (قوية ، فاعلة ، قادرة) تعمل على إنفاذ القانون و حفظ الأمن .
سوار
8 يونيو 2025