واشنطن

انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشدة تصريحات الرئيس جو بايدن بشأن “معارضة ضربة محتملة من إسرائيل على المواقع النووية الإيرانية”.

وأكد ترامب أن النووي الإيراني يعتبر هو الخطر الأكبر، وبسؤاله عن ما قاله بايدن إن إسرائيل لا ينبغي أن تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ما رأيك في ذلك؟ كيف يجب أن ترد إسرائيل؟”

وأجاب ترامب :” هو الشيء الأكثر جنونا الذي سمعته على الإطلاق، هذا هو أكبر خطر لدينا أكبر خطر لدينا هو النووي”.

وأضاف: “أعني، أن نقول عبارة من فضلك اتركوا النووي الخاص بهم وشأنه، أود أن أخبرك أن هذه ليست الإجابة الصحيحة”.

وأوضح بايدن أنه لا يدعم أي هجوم انتقامي قد تشنه إسرائيل يستهدف المنشآت والمواقع النووية على الأراضي الإيرانية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأراضي الإيرانية النووي الإيرانية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

مغردون: كيف سيكون الرد الإيراني بعد ضرب واشنطن المنشآت النووية؟

أثار إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم جوي ناجح على ثلاث منشآت نووية في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان، موجة من الجدل الواسع عبر منصات التواصل الاجتماعي وسط تحليلات متباينة حول تداعيات هذا التصعيد غير المسبوق.

وفجر اليوم الأحد، أكدت واشنطن دخولها المباشر على خط الحرب الإسرائيلية الإيرانية بعد سلسلة من التوترات المتصاعدة في المنطقة. وبينما تحدث ترامب عن "نجاح كامل للعملية"، تباينت الآراء بشأن الهدف الحقيقي للهجوم وحجم الضرر الفعلي الذي لحق بالمنشآت المستهدفة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني رفيع أن معظم اليورانيوم العالي التخصيب نُقل من منشأة فوردو إلى موقع غير معلن قبيل الضربة الجوية الأميركية، كما تم تقليص عدد العاملين في المنشأة إلى الحد الأدنى.

في تعليقات واسعة على منصات التواصل، اعتبر مغردون أن الساعات الحالية قد تحدد مصير الشرق الأوسط لعقود قادمة، معتبرين أن ما كانت تخشاه إيران وتسعى لتفاديه منذ سنوات وقع في لحظة حرجة، في وقت تواجه فيه تراجعا عسكريا في لبنان وسوريا، وإنهاكا في غزة إلى حد كبير.

الساعات التي نعيش قد تحدد مصير الشرق الأوسط لسنوات أو حتى لعقود قادمة،

ما كانت تخشاه إيران وتتجنبه منذ سنوات طويلة وقع في عدة دقائق، ولكن في التوقيت الأسوأ والأكثر صعوبة على الإطلاق،

في التوقيت الذي لا يمكنها الذهاب نحو الانفجار الشامل أو خيار شمشون، بعد إضعاف قوتها الضاربة في…

— Ali Abo Rezeg (@ARezeg) June 22, 2025

وأشار معلقون إلى أن إيران أصبحت أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما القبول باتفاقات تزيّن دبلوماسيا لتفادي الانفجار، وإما الانخراط في معركة استنزاف طويلة يدفع فيها الجميع، خاصة إسرائيل، ثمنا باهظا؛ ولكن المؤكد -بحسب وصفهم- أن المنطقة تتحضر لأيام وشهور شديدة القسوة.

إعلان

في المقابل، رأى مدونون آخرون أن خطاب ترامب يجسد منطقا استعلائيا واستعماريا، خصوصا في تصريحه "إما السلام وإما المأساة لإيران"، الذي اعتبروه ابتزازا سياسيا وعسكريا لا علاقة له بالسلام الحقيقي.

“بارك الله في الشرق الأوسط، بارك الله في إسرائيل، بارك الله في أمريكا.”

بهذه الكلمات اختتم دونالد ترامب خطابه الموجّه إلى الشعب الأميركي والجمهور الإسرائيلي، والذي أعلن فيه دخول بلاده الحرب، ومشاركة القوات الأميركية في قصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية، من بينها موقع “فوردو” الأشد… pic.twitter.com/t6bwXoRRDi

— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 22, 2025

 

وأكد مغردون أن الشعوب الحرة لا ترهبها لغة التهديد، وأن الكرامة الوطنية أغلى من أي صفقات إذعان، مشيرين إلى أن من يسعى فعلا للسلام لا يستخدم الطائرات والصواريخ لفرضه.

في حين شكك نشطاء في إمكانية تدمير منشأة فوردو بضربة جوية واحدة بسبب تحصينها العميق وتعقيدها التقني.

وأكد آخرون أن الضربة تحمل طابعًا دعائيا أكثر من كونها حاسمة، وأن الحديث عن نصر عسكري قد يكون مبالغة إعلامية تهدف إلى الضغط على طهران.

على جانب آخر، أشار البعض إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استطاع جر الرئيس ترامب إلى مستنقع معقد في الشرق الأوسط، يصعب الخروج منه دون كلفة إستراتيجية كبيرة.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتشكر الرئيس الأميركي دونالد #ترمب
"دائمًا ما أقول مع الرئيس ترامب: السلام يتحقق من خلال القوة.
القوة أولًا، ثم يأتي السلام.
وفي هذه الليلة، استخدم الرئيس ترامب والولايات المتحدة قوة استثنائية".
????القضاء على نظام حول المنطقة لساحة حرب… pic.twitter.com/SO8xuxqkmL

— Sawsan Mhanna| سوسن مهنّا (@SawsanaMehanna) June 22, 2025

يرى عدد من النشطاء أن إيران ليست من الدول التي تُهزم بضربة أو اثنتين، فحتى اللحظة لم تستخدم طهران سلاحها النووي -أو التلويح به- كورقة أساسية في قوتها، مما يعني أن المعركة لا تزال في بدايتها، وأن الحرب ستطول والعبرة بالخواتيم.

وبينما يرى بعضهم أن السيناريو الأسوأ قد يشمل نهاية النظام الإيراني بالتوازي مع انهيار النظام العالمي الأحادي القطب، يتوقع آخرون أن تتحول الأنظار إلى تايوان ومناطق شرق آسيا في حال تطور المواجهة إقليميا.

كما تتباين التوقعات بشأن الرد الإيراني، إذ يذهب البعض إلى أن الردود المحدودة أو استهداف قواعد فارغة قد يكون مؤشرا على قرب انتهاء التصعيد، في حين يرى آخرون أن إغلاق مضيق هرمز أو استهداف قواعد إستراتيجية سيجعل من الحرب حقيقة شاملة ويفتح باب المواجهة الكبرى.

انتهى كل شيء، ايران وأميركا أعلنت تدمير "المنشات النووية"

الآن يبقى السؤال كيف سيكون الرد الايراني ؟!

— MO (@Abu_Salah9) June 22, 2025

ويرى مدونون أن المنطقة تتجه نحو إعادة رسم خارطة النفوذ والسيادة، في ظل تحييد أطراف إقليمية كانت حتى وقت قريب تُعد فاعلة ومؤثرة.

وتساءل مدونون "كيف يمكن تحقيق السلام بهذه الطريقة الهمجية؟ وهل تنتهي الحرب فعلاً بعد الضربات الأميركية؟".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجارديان: قصف المنشآت النووية الإيرانية "أكبر مغامرة" لدونالد ترامب وقد يُغير شكل الشرق الأوسط
  • بعد قصف المنشآت النووية الإيرانية.. هل دقت طبول حرب إقليمية؟
  • إعلام إسرائيلي: 125 طائرة أميركية ضربت المنشآت النووية الإيرانية
  • ليبيا تدين قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو لخفض التصعيد
  • ترامب يُشعل المنطقة بعدوان غير قانوني على المنشآت النووية الإيرانية
  • مغردون: كيف سيكون الرد الإيراني بعد ضرب واشنطن المنشآت النووية؟
  • بمشاركة 125 طائرة.. أمريكا تكشف تفاصيل قصف المنشآت النووية الإيرانية
  • ترامب في خطاب للأمة بعد قصف المنشآت النووية: على إيران صنع السلام .. الهجمات المستقبلية أكبر بكثير
  • الطاقة الذرية الأردنية: لا خطر إشعاعي بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
  • أمريكا تهاجم المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان