مباحثات ليبية تونسية حول تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
التقى وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، مع رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشّاني، بمقر الحكومة في القبصة بالعاصمة التونسية.
وأفاد المكتب الإعلامي بالوزارة، بأن اللقاء تناول أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وزيادة حجم التبادل التجاري وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم السابقة ووضعها تحت التنفيذ.
كما تطرق اللقاء إلى تقييم المعبر الحدودي التجاري رأس إجدير، والاستعدادات الجارية لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة المقرر عقدها في ليبيا.
وأكد الحويج على توجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية على البدء في تنفيذ مشروع الممر الليبي التونسي نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء ووضع رؤية مستقبلية مشتركة للحفاظ على الأمن الغذائي والدوائي بين البلدين.
بدوره أشار رئيس الحكومة التونسية إلى أهمية هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات التونسية الليبية منوها إلى دور القطاع الخاص في التنمية والعلاقات التجارية في مختلف المجالات بين البلدين.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
دمشق تعلّق على "اللقاء التاريخي" بين بوتين والشيباني
قالت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية، الخميس، إن "اللقاء التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين، تقوم على احترام السيادة السورية ودعم وحدة الأراضي السورية.
وذكرت في بيان تلقت وكالة "سانا" نسخة منه: "الرئيس بوتين شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وأضافت: "وزير الخارجية الشيباني أكد التزام سوريا بتصحيح العلاقات مع روسيا على أسس جديدة تراعي مصالح الشعب السوري وتفتح آفاق شراكة متوازنة".
وأوضحت أن "سوريا شددت خلال اللقاء على التزامها بحماية جميع أبنائها بمختلف مكوناتهم، وعلى ضرورة معالجة إرث النظام السابق، سياسياً وبنيوياً، بما يخدم مستقبل سوريا".
وقالت إدارة الإعلام إن "اللقاء يمثّل مؤشراً سياسياً قوياً على بدء مسار إعادة العلاقات السورية الروسية بما يعزز التوازن الإقليمي ويخدم تمكين الدولة السورية".
وأكدت أن "سوريا تحذر من التدخلات الإسرائيلية التي تدفع البلاد نحو الفوضى، وتؤكّد أن أبوابها مفتوحة لكل من يحترم سيادتها ووحدتها ويحافظ على أمنها واستقرارها".